يترجم التراث قيم وتقاليد وعادات الشعوب في كل منطقة، ويعتبر امتداداً لنتاج الأجيال السابقة للأجيال الحالية، كما يعد مساحة ولغة للتواصل بين الثقافات والدول خاصة تلك المرتبطة بإقليم واحد.
ومن هذا المنطلق، تستمد العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين قوتها وترابطها، حيث تجمع البلدين الشقيقين قواسم ثقافية مشتركة تنبع من أصالتنا العربية وما عكسته طبيعة وسحر سواحل منطقة الخليج العربي على سلوكنا الحضاري.
التعاون الإماراتي البحريني يشمل كافة المجالات بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين، ويمتد لمجال حفظ وتوثيق التراث الإنساني باعتباره قيمة ثقافية وهوية وطنية تسهم في تعريف الزوار بهذا الإرث العريق.
تتسم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين باستمرارية التواصل والتنسيق على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وقد شكلت اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين حافزاً نحو إطلاق مشاريع ومبادرات في جميع المجالات الحيوية، حيث وقع البلدان خلال الاجتماع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية أهمها اتفاقية تعاون ثقافي ثنائي بين مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة للبدء في مشروع حضاري يستهدف ترميم بيتين أثريين في مدينة المحرق.
يأتي هذا المشروع الحضاري تكريماً للوالد المؤسس للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره في ترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين باعتباره رمزاً إنسانياً كانت له بصمته في منطقة الخليج وانفتاحه ودعمه لإنشاء البنية التحتية الثقافية والعمرانية في الخليج العربي.
كما تشارك الإمارات أشقاءها في مملكة البحرين احتفالاتهم بمناسبة اختيار مدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية ونظراً للمكانة الرفيعة التي تحظها بها المدينة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.
سيمثل «نزل السلام» و»الركن الأخضر» نافذة تطل على الإرث التاريخي للمدينة بما تحويه من مجد الماضي الذي يعيش ازدهار ونهضة الحاضر ويرسم طموحات المستقبل من خلال أنشطة ثقافية وفنية تعبر عن قيم التسامح والأمل والانفتاح التي طالما نادى بها الشيخ زايد... سيصبح البيتان نبراساً يشع نوره الحكمة لنحافظ على تراث زاخر صنعته أجيال عظيمة على مر العصور بما يسهم في الحفاظ على التنوع والثراء الثقافي..... وانطلاقاً من الإيمان العميق لدى الشعبين بأن التراث مرتبط بهوية ووجود الإنسان بصفته مجموعة من التراكمات المتصلة بالماضي، ومنه تستمد الأمم ثقافتها وماضيها وحاضرها..
* سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين
ومن هذا المنطلق، تستمد العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين قوتها وترابطها، حيث تجمع البلدين الشقيقين قواسم ثقافية مشتركة تنبع من أصالتنا العربية وما عكسته طبيعة وسحر سواحل منطقة الخليج العربي على سلوكنا الحضاري.
التعاون الإماراتي البحريني يشمل كافة المجالات بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين، ويمتد لمجال حفظ وتوثيق التراث الإنساني باعتباره قيمة ثقافية وهوية وطنية تسهم في تعريف الزوار بهذا الإرث العريق.
تتسم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين باستمرارية التواصل والتنسيق على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وقد شكلت اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين حافزاً نحو إطلاق مشاريع ومبادرات في جميع المجالات الحيوية، حيث وقع البلدان خلال الاجتماع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية أهمها اتفاقية تعاون ثقافي ثنائي بين مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة للبدء في مشروع حضاري يستهدف ترميم بيتين أثريين في مدينة المحرق.
يأتي هذا المشروع الحضاري تكريماً للوالد المؤسس للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره في ترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين باعتباره رمزاً إنسانياً كانت له بصمته في منطقة الخليج وانفتاحه ودعمه لإنشاء البنية التحتية الثقافية والعمرانية في الخليج العربي.
كما تشارك الإمارات أشقاءها في مملكة البحرين احتفالاتهم بمناسبة اختيار مدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية ونظراً للمكانة الرفيعة التي تحظها بها المدينة بعد إدراجها على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.
سيمثل «نزل السلام» و»الركن الأخضر» نافذة تطل على الإرث التاريخي للمدينة بما تحويه من مجد الماضي الذي يعيش ازدهار ونهضة الحاضر ويرسم طموحات المستقبل من خلال أنشطة ثقافية وفنية تعبر عن قيم التسامح والأمل والانفتاح التي طالما نادى بها الشيخ زايد... سيصبح البيتان نبراساً يشع نوره الحكمة لنحافظ على تراث زاخر صنعته أجيال عظيمة على مر العصور بما يسهم في الحفاظ على التنوع والثراء الثقافي..... وانطلاقاً من الإيمان العميق لدى الشعبين بأن التراث مرتبط بهوية ووجود الإنسان بصفته مجموعة من التراكمات المتصلة بالماضي، ومنه تستمد الأمم ثقافتها وماضيها وحاضرها..
* سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين