كتب - مازن أنور:أفرزت المباراة النهائية نجوماً قاموا بفعل أدوار أكبر وأكثر من زملائهم داخل المستطيل الأخضر، ولعل الجميع يتفق بأن هنالك لاعبين يستحقون أن تُرفع لهم القبعة لأنهم تألقوا، والغريب بأن في مقدمة هؤلاء اللاعبين هو قائد فريق الرفاع طلال يوسف، وعندما نقول بأن ذلك أمر مستغرب، كوننا نقيس هذا الأمر على لاعب تجاوز في سنه أغلب اللاعبين داخل الملعب، ومع ذلك إلا أنه عاد صبياً لا يتجاوز العشرين حينما كان الأفضل بلا منازع بفضل تحركاته وتمريراته ومهاراته، وإلى جانب طلال يوسف لا تقل نجومية عبدالله الكعبي حارس المحرق الذي قدم أوراق اعتماده رسمياً كحارس المستقبل في البحرين بعد أن رُكن في الفترة السابقة لفترات طويلة على مقاعد البدلاء وما أن حصل على فرصته الحقيقية فتسمك بها كما تمسك بكرات طلال الخطيرة، ولم يمكن كذلك إغفال الدور الذي قام به لاعب فريق الرفاع الصاعد عبدالله عبدو والذي كان جندياً خفياً في التشكيلة السماوية وكان أحد أبرز اللاعبين في وسط الميدان.قبل أن نختم الفقرة نأمل أن يكون مدرب المنتخب الإنجليزي «مستر» تايلور قد حضر هذا اللقاء أو شاهده عبر الشاشة الصغيرة، لكي يمنح نجوم المباراة فرصة تمثيل الأحمر والتي لا تعد غريبة عليهم، فطلال يوسف قائد المنتخب ومتى ما استمر أداؤه بهذا المستوى فإن عودته للمنتخب ستكون مباركة، فيما عبدو والكعبي سبق لهما دخول كتيبة الأحمر ولكن فرصتهما لم تكن كبيرة.