أعرب وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، عن أمله في تعميم برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهو ما يعمل على بحثه ومناقشته في اجتماعات وزراء الداخلية بدول المجلس لشرح هذه التجربة الناجحة والاستفادة منها لأقصى حد.
وتحت رعاية وزير الداخلية، أقيم الخميس حفل تدشين معرض "معاً " للتوعية الأمنية، بحضور وزير التربية والتعليم، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، ووزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية.
ويأتي المعرض ضمن حلقات متصلة تعكس الإنجازات التي يحققها برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان، وتشكل خطوة إضافية للجهود المبذولة في مجال تعزيز جسور التواصل وتأكيد الشراكة المجتمعية واقعا ملموسا يسهم في حماية النشء من العنف بكافة أشكاله.
وألقى محافظ العاصمة رئيس لجنة برنامج "معا" الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، كلمة استعرض فيها، أبرز التطورات التي شهدها البرنامج، منذ تعيينه رئيسا للجنة، مشيرا إلى زيادة عدد الطلبة المستفيدين من البرنامج هذا العام إلى 120 ألف طالب وطالبة، وارتفاع عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في العام الدراسي 2018-2019 إلى 173 مدرسة حكومية مقارنةً بــ 121 مدرسة تمت تغطيتها في العام الدراسي السابق بفارق 52 مدرسة، حيث بلغ إجمالي تغطية المدارس المستهدفة 81% في المدارس الحكومية.
وأضاف محافظ العاصمة أن هذه الزيادة الكبيرة في مجموع المدارس المرصودة تأتي بفضل تطبيق البرنامج لاستراتيجية تقوم على زيادة حصص المنفذين وإلزامهم بالإشراف على مدرستين في نفس المنطقة الجغرافية دون المساس بجودة التعليم.
فيما ألقى مدير المدرسة الشرقية الخاصة، كلمة نيابة عن المدارس الخاصة المستفيدة من البرنامج، عبر فيها عن التعاون الكامل مع وزارة الداخلية للعمل معاً لتنفيذ البرامج والمبادرات التي تهدف لحماية الطلبة والنشء من كافة أشكال العنف والإدمان والظواهر السلبية من خلال إقامة مجموعة من ورش العمل والمحاضرات والدروس النظرية والفعاليات والأنشطة التوعوية التي يتم تطبيقها في الصفوف الدراسية بجميع المراحل.
وتضمن الحفل، عرض فيلم قصير، يستعرض الإنجازات التي تحققت في مسيرة برنامج "معا" خلال عام وفي مقدمتها حصول وزير الداخلية، على جائزة "شخصية العام 2018 " والتي منحتها لمعاليه المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE تقديرا لما تحقق من نجاحات في برنامج "معا".
كما استعرض الفيلم جهود الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة، والذي أسس البرنامج ووضع لبناته الأولى عام 2011 وقام بإدارته حوالي 6 سنوات، شملت وضع الخطط والآليات اللازمة لتنفيذ البرنامج لتحقيق الأهداف المطلوبة إلى أن وصل البرنامج اليوم إلى مرحلة متقدمة وأصبح محل تقدير دولي.
بعدها، قام وزير الداخلية راعي الحفل بتكريم رجال الشرطة المتميزين والجهات الداعمة للبرنامج، معربا عن شكره إلى محافظ العاصمة رئيس لجنة برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، على جهوده ودوره في تطوير العمل بالبرنامج.
وأثنى وزير الداخلية، على ما يقوم به المدربون وما يتمتعون به من جدية في العمل وتميز في الأداء بما يسهم في نجاح البرنامج وتحقيق الأهداف المطلوبة وفي مقدمتها توعية النشء وتوفير البيئة الآمنة لتقليل نسبة الجريمة والعنف، معربا عن شكره وتقديره، إلى وزير التربية والتعليم على دعمه للبرنامج، ومنوها في الوقت ذاته بالتعاون بين كافة المؤسسات المعنية، معتبرا أن ذلك كان له الدور الرئيس في نجاح البرنامج.
وأكد الوزير العزم على الاستمرار ومواصلة النجاح مع إمكانية أن يكون هناك مدربون للبرنامج من وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، مشددا على أن في البرنامج فائدة كبيرة لشباب الوطن وهم أمانة ومسؤولية.
إلى ذلك، افتتح الوزير، معرض "معاً" للتوعية الأمنية، حيث قام الوزراء والسفراء بجولة في المعرض والذي يحتوي على 4 أقسام وهي مكافحة المخدرات والتدخين الالكتروني والسلامة في برك السباحة والاستخدام الآمن للحافلة المدرسية ومخاطر الألعاب الرقمية وإرشادات الحماية منها.
ويهدف المعرض للتوعية بأنواع المخدرات وأضرارها وتقديم الإرشادات المطلوبة للسلامة في برك السباحة والركوب الآمن للحافلة المدرسية، بالإضافة إلى الارشادات التي تساعد أولياء الأمور لحماية أبنائهم من مخاطر الألعاب الرقمية.
وتحت رعاية وزير الداخلية، أقيم الخميس حفل تدشين معرض "معاً " للتوعية الأمنية، بحضور وزير التربية والتعليم، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، ووزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية.
ويأتي المعرض ضمن حلقات متصلة تعكس الإنجازات التي يحققها برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان، وتشكل خطوة إضافية للجهود المبذولة في مجال تعزيز جسور التواصل وتأكيد الشراكة المجتمعية واقعا ملموسا يسهم في حماية النشء من العنف بكافة أشكاله.
وألقى محافظ العاصمة رئيس لجنة برنامج "معا" الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، كلمة استعرض فيها، أبرز التطورات التي شهدها البرنامج، منذ تعيينه رئيسا للجنة، مشيرا إلى زيادة عدد الطلبة المستفيدين من البرنامج هذا العام إلى 120 ألف طالب وطالبة، وارتفاع عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في العام الدراسي 2018-2019 إلى 173 مدرسة حكومية مقارنةً بــ 121 مدرسة تمت تغطيتها في العام الدراسي السابق بفارق 52 مدرسة، حيث بلغ إجمالي تغطية المدارس المستهدفة 81% في المدارس الحكومية.
وأضاف محافظ العاصمة أن هذه الزيادة الكبيرة في مجموع المدارس المرصودة تأتي بفضل تطبيق البرنامج لاستراتيجية تقوم على زيادة حصص المنفذين وإلزامهم بالإشراف على مدرستين في نفس المنطقة الجغرافية دون المساس بجودة التعليم.
فيما ألقى مدير المدرسة الشرقية الخاصة، كلمة نيابة عن المدارس الخاصة المستفيدة من البرنامج، عبر فيها عن التعاون الكامل مع وزارة الداخلية للعمل معاً لتنفيذ البرامج والمبادرات التي تهدف لحماية الطلبة والنشء من كافة أشكال العنف والإدمان والظواهر السلبية من خلال إقامة مجموعة من ورش العمل والمحاضرات والدروس النظرية والفعاليات والأنشطة التوعوية التي يتم تطبيقها في الصفوف الدراسية بجميع المراحل.
وتضمن الحفل، عرض فيلم قصير، يستعرض الإنجازات التي تحققت في مسيرة برنامج "معا" خلال عام وفي مقدمتها حصول وزير الداخلية، على جائزة "شخصية العام 2018 " والتي منحتها لمعاليه المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE تقديرا لما تحقق من نجاحات في برنامج "معا".
كما استعرض الفيلم جهود الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة، والذي أسس البرنامج ووضع لبناته الأولى عام 2011 وقام بإدارته حوالي 6 سنوات، شملت وضع الخطط والآليات اللازمة لتنفيذ البرنامج لتحقيق الأهداف المطلوبة إلى أن وصل البرنامج اليوم إلى مرحلة متقدمة وأصبح محل تقدير دولي.
بعدها، قام وزير الداخلية راعي الحفل بتكريم رجال الشرطة المتميزين والجهات الداعمة للبرنامج، معربا عن شكره إلى محافظ العاصمة رئيس لجنة برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، على جهوده ودوره في تطوير العمل بالبرنامج.
وأثنى وزير الداخلية، على ما يقوم به المدربون وما يتمتعون به من جدية في العمل وتميز في الأداء بما يسهم في نجاح البرنامج وتحقيق الأهداف المطلوبة وفي مقدمتها توعية النشء وتوفير البيئة الآمنة لتقليل نسبة الجريمة والعنف، معربا عن شكره وتقديره، إلى وزير التربية والتعليم على دعمه للبرنامج، ومنوها في الوقت ذاته بالتعاون بين كافة المؤسسات المعنية، معتبرا أن ذلك كان له الدور الرئيس في نجاح البرنامج.
وأكد الوزير العزم على الاستمرار ومواصلة النجاح مع إمكانية أن يكون هناك مدربون للبرنامج من وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، مشددا على أن في البرنامج فائدة كبيرة لشباب الوطن وهم أمانة ومسؤولية.
إلى ذلك، افتتح الوزير، معرض "معاً" للتوعية الأمنية، حيث قام الوزراء والسفراء بجولة في المعرض والذي يحتوي على 4 أقسام وهي مكافحة المخدرات والتدخين الالكتروني والسلامة في برك السباحة والاستخدام الآمن للحافلة المدرسية ومخاطر الألعاب الرقمية وإرشادات الحماية منها.
ويهدف المعرض للتوعية بأنواع المخدرات وأضرارها وتقديم الإرشادات المطلوبة للسلامة في برك السباحة والركوب الآمن للحافلة المدرسية، بالإضافة إلى الارشادات التي تساعد أولياء الأمور لحماية أبنائهم من مخاطر الألعاب الرقمية.