وقع صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة جزر القمر، الخميس، اتفاقية يقدم بموجبها الصندوق 184 مليون درهم، ما يعادل 50 مليون دولار أميركي، لدعم البرامج والمشاريع التنموية لحكومة جزر القمر، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.
وشهد رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني، توقيع مذكرة التفاهم التي جرت على هامش زيارة وفد الإمارات برئاسة وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، إلى العاصمة موروني لبحث وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتنمية التعاون التنموي.
وقال المزروعي إن "هذه المنحة تأتي في إطار توجيهات رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز التعاون مع حكومة جزر القمر وتوفير كل السبل لدعم الأشقاء وتمكينهم من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
ووقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، وعن حكومة جزر القمر، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، محمد الأمين صيف، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
وأوضح السويدي أن صندوق أبوظبي للتنمية سيتعاون مع حكومة جزر القمر بتمويل مجموعة من المشاريع التنموية في البلاد، وذلك في إطار المنحة التي أقرتها حكومة أبوظبي بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد، مؤكدا أن الصندوق ساهم منذ أكثر من ثلاثة عقود ونصف في مساعدة حكومة جزر القمر على التغلب على التحديات الاقتصادية والتنموية، حيث موّل العديد من المشاريع التنموية والتي تركزت على قطاعات رئيسية مثل، الصحة والتعليم والنقل والمياه والكهرباء وتركت تلك المشاريع تأثيرا إيجابياً على حياة السكان في جزر القمر.
من جانبه، أعرب صيف عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على دعمها المستمر لجزر القمر، لافتاً إلى أن منحة صندوق أبوظبي للتنمية ستعمل على دعم القطاعات التنموية الحيوية في البلاد، وتساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك دعم ميزان المدفوعات ويعزز السياسة المالية والاقتصادية للحكومة ليمكنها من تنفيذ خططها وبرامجها التنموية .
يشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية بدأ نشاطه التنموي في جزر القمر منذ عام 1979، حيث ساهم في تمويل العديد من المشاريع التنموية، بلغت قيمتها 69 مليون دولار تركزت في قطاعات استراتيجية.
وشهد رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني، توقيع مذكرة التفاهم التي جرت على هامش زيارة وفد الإمارات برئاسة وزير الطاقة والصناعة، سهيل المزروعي، إلى العاصمة موروني لبحث وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتنمية التعاون التنموي.
وقال المزروعي إن "هذه المنحة تأتي في إطار توجيهات رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وحرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز التعاون مع حكومة جزر القمر وتوفير كل السبل لدعم الأشقاء وتمكينهم من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
ووقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، وعن حكومة جزر القمر، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، محمد الأمين صيف، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
وأوضح السويدي أن صندوق أبوظبي للتنمية سيتعاون مع حكومة جزر القمر بتمويل مجموعة من المشاريع التنموية في البلاد، وذلك في إطار المنحة التي أقرتها حكومة أبوظبي بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد، مؤكدا أن الصندوق ساهم منذ أكثر من ثلاثة عقود ونصف في مساعدة حكومة جزر القمر على التغلب على التحديات الاقتصادية والتنموية، حيث موّل العديد من المشاريع التنموية والتي تركزت على قطاعات رئيسية مثل، الصحة والتعليم والنقل والمياه والكهرباء وتركت تلك المشاريع تأثيرا إيجابياً على حياة السكان في جزر القمر.
من جانبه، أعرب صيف عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على دعمها المستمر لجزر القمر، لافتاً إلى أن منحة صندوق أبوظبي للتنمية ستعمل على دعم القطاعات التنموية الحيوية في البلاد، وتساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك دعم ميزان المدفوعات ويعزز السياسة المالية والاقتصادية للحكومة ليمكنها من تنفيذ خططها وبرامجها التنموية .
يشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية بدأ نشاطه التنموي في جزر القمر منذ عام 1979، حيث ساهم في تمويل العديد من المشاريع التنموية، بلغت قيمتها 69 مليون دولار تركزت في قطاعات استراتيجية.