كراكاس - (وكالات): أعلن السفير الفنزويلي في العراق، جوناثان فيلاسكو راميريز، الأحد، انشقاقه عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وولاءه لزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، واعترف به رئيساً كثير من الدول، من بينها الولايات المتحدة، في تطور كبير على صعيد الأزمة التي تشهدها فنزويلا.
وفي تسجيل فيديو نشره موقع "Nacional"، قال السفير المنشق، إن "مكاننا الوحيد هو إلى جانب الشعب والدستور والبرلمان الفنزويلي. المهندس غوايدو يمتلك حقاً وواجباً دستورياً لتولي منصب رئيس الجمهورية. سيد غوايدو، أنت على الجانب الصحيح من التاريخ والناس والدستور... مادورو وعصابته المغتصبة للسلطة تجاوزوا كل الخطوط المسموح بها".
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اقترح تقديم موعد الانتخابات البرلمانية إلى العام الجاري، التي كانت مقررة في الأصل خلال عام 2020. وذلك في إطار سعيه لمواجهة التهديد الذي يشكله رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً شرعياً للبلاد.
وفي كلمة أمام أنصاره، قال مادورو إن الجمعية التأسيسية التي تسيطر عليها الحكومة ستبحث الدعوة لانتخابات مبكرة للجمعية الوطنية. وندد مادورو بالجمعية الوطنية واعتبرها ممثلة للرأسمالية.
ونصّب غوايدو نفسه في الـ23 من يناير الماضي، رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وحصل على تأييد واعتراف عدد من الدول.
واعترفت الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، إلى جانب كندا والأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس وبنما وباراغواي وبيرو وجورجيا والمغرب، فيما تتمسك روسيا والصين وغيرهما بشرعية مادورو رئيساً وحيداً لفنزويلا.
وكان الملحق العسكري في السفارة الفنزويلية بواشنطن خوسيه لويس سيلفا، قد أعلن الأسبوع الماضي عن "قطع علاقته"، مع الرئيس مادورو، داعياً القوات المسلحة إلى الاعتراف برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو رئيساً شرعياً للبلاد.
ودعت واشنطن العسكريين الفنزويليين إلى الانضمام لمعسكر خوان غوايدو، على غرار الجنرال في القوات الجوية فرنشيسكو يانيز، الذي أعلن أنه لم يعد يعترف بـ"السلطة الديكتاتورية"، لنيكولاس مادورو، حسب قوله.
وكتب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، على "تويتر"، "تدعو الولايات المتحدة جميع عناصر الجيش إلى الاقتداء بالجنرال يانيز، وحماية المتظاهرين السلميين الذين يدعمون الديمقراطية".
وأعلن خوان غوايدو، أن مساعدات إنسانية ستصل في الأيام المقبلة إلى الحدود الكولومبية والبرازيل، وإلى "جزيرة في البحر الكاريبي"، داعياً الجيش إلى السماح بدخولها البلاد.
وقال غوايدو أمام آلاف من أنصاره كانوا يتظاهرون في العاصمة كاراكاس، "لدينا ثلاثة مراكز لجمع المساعدات الإنسانية: "واحد"، في كوكوتا "كولومبيا"، واثنان آخران في البرازيل وفي جزيرة في البحر الكاريبي".
ولم يحدد طبيعة هذه المساعدات الإنسانية، لكنه أعلن أيضاً إنشاء "تحالف عالمي للمساعدة الإنسانية والحرية في فنزويلا". وأضاف، "سيبدأ في الأيام المقبلة جمع المساعدة الإنسانية (...) كل ما هو ضروري لصمود شعبنا (...) وأنت أيها الجندي (...) بين يديك أن تقرر"، السماح بدخول هذه المساعدات.
وقالت واشنطن إنها أعدت مواد غذائية وأدوية لإرسالها إلى فنزويلا، بقيمة عشرين مليون دولار، لكن نيكولاس مادورو الذي يعزو هذه الأزمة إلى العقوبات الأمريكية، يعتبر أن القبول بهذه المساعدات من شأنه أن يفتح الباب أمام تدخل عسكري.
وفي تسجيل فيديو نشره موقع "Nacional"، قال السفير المنشق، إن "مكاننا الوحيد هو إلى جانب الشعب والدستور والبرلمان الفنزويلي. المهندس غوايدو يمتلك حقاً وواجباً دستورياً لتولي منصب رئيس الجمهورية. سيد غوايدو، أنت على الجانب الصحيح من التاريخ والناس والدستور... مادورو وعصابته المغتصبة للسلطة تجاوزوا كل الخطوط المسموح بها".
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اقترح تقديم موعد الانتخابات البرلمانية إلى العام الجاري، التي كانت مقررة في الأصل خلال عام 2020. وذلك في إطار سعيه لمواجهة التهديد الذي يشكله رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً شرعياً للبلاد.
وفي كلمة أمام أنصاره، قال مادورو إن الجمعية التأسيسية التي تسيطر عليها الحكومة ستبحث الدعوة لانتخابات مبكرة للجمعية الوطنية. وندد مادورو بالجمعية الوطنية واعتبرها ممثلة للرأسمالية.
ونصّب غوايدو نفسه في الـ23 من يناير الماضي، رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وحصل على تأييد واعتراف عدد من الدول.
واعترفت الولايات المتحدة بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، إلى جانب كندا والأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس وبنما وباراغواي وبيرو وجورجيا والمغرب، فيما تتمسك روسيا والصين وغيرهما بشرعية مادورو رئيساً وحيداً لفنزويلا.
وكان الملحق العسكري في السفارة الفنزويلية بواشنطن خوسيه لويس سيلفا، قد أعلن الأسبوع الماضي عن "قطع علاقته"، مع الرئيس مادورو، داعياً القوات المسلحة إلى الاعتراف برئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو رئيساً شرعياً للبلاد.
ودعت واشنطن العسكريين الفنزويليين إلى الانضمام لمعسكر خوان غوايدو، على غرار الجنرال في القوات الجوية فرنشيسكو يانيز، الذي أعلن أنه لم يعد يعترف بـ"السلطة الديكتاتورية"، لنيكولاس مادورو، حسب قوله.
وكتب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، على "تويتر"، "تدعو الولايات المتحدة جميع عناصر الجيش إلى الاقتداء بالجنرال يانيز، وحماية المتظاهرين السلميين الذين يدعمون الديمقراطية".
وأعلن خوان غوايدو، أن مساعدات إنسانية ستصل في الأيام المقبلة إلى الحدود الكولومبية والبرازيل، وإلى "جزيرة في البحر الكاريبي"، داعياً الجيش إلى السماح بدخولها البلاد.
وقال غوايدو أمام آلاف من أنصاره كانوا يتظاهرون في العاصمة كاراكاس، "لدينا ثلاثة مراكز لجمع المساعدات الإنسانية: "واحد"، في كوكوتا "كولومبيا"، واثنان آخران في البرازيل وفي جزيرة في البحر الكاريبي".
ولم يحدد طبيعة هذه المساعدات الإنسانية، لكنه أعلن أيضاً إنشاء "تحالف عالمي للمساعدة الإنسانية والحرية في فنزويلا". وأضاف، "سيبدأ في الأيام المقبلة جمع المساعدة الإنسانية (...) كل ما هو ضروري لصمود شعبنا (...) وأنت أيها الجندي (...) بين يديك أن تقرر"، السماح بدخول هذه المساعدات.
وقالت واشنطن إنها أعدت مواد غذائية وأدوية لإرسالها إلى فنزويلا، بقيمة عشرين مليون دولار، لكن نيكولاس مادورو الذي يعزو هذه الأزمة إلى العقوبات الأمريكية، يعتبر أن القبول بهذه المساعدات من شأنه أن يفتح الباب أمام تدخل عسكري.