قبل أن أكتب هذه السطور، كانت لي وقفة مع نفسي حول شخصية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فهذه الشخصية بعزمها قهرت الصعاب وحمل الرجل على عاتقه إرث والده المرحوم طيب الله ثراه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ومن الأسئلة التي تواردت إلى ذهني، لماذا تهاجم قناة «الجزيرة» الإرهابية سمو الشيخ محمد بن زايد؟ وماذا تريد أن تصنعه من تقاريرها وقصصها المفبركة عنه؟ وإلى ماذا ترنو إليه في المستقبل من أجل تشويه سمعة ولي عهد أبوظبي؟
الكثير من التساؤلات وردت في ذهني، حتى بدأت أقرأ بعض التقارير الأجنبية التي تتحدث عن سمو الشيخ محمد بن زايد، وقد رصدت هذه التقارير التحركات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية وطنها وشعبها من المتطرفين فكرياً والإرهابيين، إلى أن وصلت إلى أن العداء الذي تكنه قناة «الجزيرة» لسمو الشيخ محمد بن زايد هو عداء تاريخي يمتد منذ تأسيس تلك القناة.
محمد بن زايد هو أحد الشخصيات الذي تنبه من خطر جماعة الأخوان المسلمين، فبعد أن فتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد تأسيس الدولة المجال لاستقطاب المعلمين من بلدان عربية عدة ومنها جمهورية مصر العربية، والذي كان بعضهم ينتمون لتلك الجماعة التي عملت بالسر للتأثير على الطلبة في مسيرتهم التعليمية بذلك الفكر، إلى أن تخرج بعضهم من دول عربية وانتموا إلى تلك الجماعة وأسسوا لهم جمعية أسموها «الإصلاح» بدولة الإمارات تحمل عقلية ذلك الفكر.
ومع كذلك، فقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر للأمور بعقلانية بعيداً عن المنظور السياسي، فأعضاء الجمعية هم من أبناء الإمارات، وبديهياً يجب أن يكونوا حريصين على بلادهم، غير أن تلك الجمعية لديها أفكار متطرفة غريبة نوعاً ما تنساق إلى جماعة الإخوان، حيث كان لرؤساء سابقين في مصر مثل جمال عبدالناصر ومحمد حسني مبارك مواقف صارمة تجاه تلك الجماعة التي تسببت بفوضى وهددت أمن واستقرار مصر، خاصة في حادثة اغتيال الرئيس أنور السادات الذي فتح معهم صفحة جديدة وفي النهاية خانوا العهد، ومن هنا تفطن سمو الشيخ محمد بن زايد بضرورة محاربة هذا الفكر المتطرف الذي دخل على دولة الإمارات بشكل ممنهج، حتى كشف خيوط المؤامرة والخلايا التي تعمل في هذه التنظيم السري والذي يهدف لضرب استقرار الدولة.
وبعد ما تم كشفه من شخصيات عملت على هذا الفكر وتأصيله، كان لزاماً العمل على محاربة تلك الجماعة، التي تسعى في ظاهرها إلى نشر الإسلام والدعوة وفي باطنها الهيمنة على النفوذ وجعل المرشد هو من يتحكم بالقرارات السياسية للدول، فكان رد الإمارات قاسي جداً في حل الجمعية، والعمل على تجفيف منابع تلك الجماعة وكشف مخططاتهم أمام الرأي العام الدولي، فما كان من قناة «الجزيرة» الإرهابية بعد تلك المعطيات إلى أن قامت ومازالت تقوم بشن هجمات إعلامية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة سمو الشيخ محمد بن زايد.
الأمر لم يتوقف هنا، فسمو الشيخ محمد بن زايد الرجل العسكري والمحنك جعل قناة «الجزيرة» تتألم بألم جماعة الإخوان المسلمين عندما كشف يوماً بعد يوم مدى دناءة التنظيم السري وأهدافه في ضرب الدول العربية وجعلها تابعة لمرشدها الإرهابي يوسف القرضاوي، والذي هاجم الإمارات علناً في قناة الدجل والفبركة «الجزيرة». ومن هنا استنتجت الإجابات مفادها، في أن هجوم قناة «الجزيرة» على سمو الشيخ محمد بن زايد هو رداً على الضربات الموجعة التي ألمت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وعلى رأسها التنظيم السري، والذي كان ملاذه دويلة قطر وبرعاية تنظيم الحمدين، كما أن المرض النفسي الخبيث للنظام القطري في زراعة الأزمات بالمنطقة طال دولة تنافس الدول العظمى بقيادتها الطموحة بجعل الإمارات هي الأولى في الريادة الاقتصادية والفكرية والمعرفية، حتى أصطدم هذا النظام بجدار صلب أسسه المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أبناء الأمارات الأوفياء يحمون وطنهم بدمائهم وفكرهم، وحمل سمو الشيخ محمد بن زايد الراية في اجتثاث الإخوان المسلمين لتكون الإمارات دولة ذات سيادة عربية متحدة منهجها الحزم والعزم لكل من ينوي الشر بها.
ومن الأسئلة التي تواردت إلى ذهني، لماذا تهاجم قناة «الجزيرة» الإرهابية سمو الشيخ محمد بن زايد؟ وماذا تريد أن تصنعه من تقاريرها وقصصها المفبركة عنه؟ وإلى ماذا ترنو إليه في المستقبل من أجل تشويه سمعة ولي عهد أبوظبي؟
الكثير من التساؤلات وردت في ذهني، حتى بدأت أقرأ بعض التقارير الأجنبية التي تتحدث عن سمو الشيخ محمد بن زايد، وقد رصدت هذه التقارير التحركات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية وطنها وشعبها من المتطرفين فكرياً والإرهابيين، إلى أن وصلت إلى أن العداء الذي تكنه قناة «الجزيرة» لسمو الشيخ محمد بن زايد هو عداء تاريخي يمتد منذ تأسيس تلك القناة.
محمد بن زايد هو أحد الشخصيات الذي تنبه من خطر جماعة الأخوان المسلمين، فبعد أن فتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد تأسيس الدولة المجال لاستقطاب المعلمين من بلدان عربية عدة ومنها جمهورية مصر العربية، والذي كان بعضهم ينتمون لتلك الجماعة التي عملت بالسر للتأثير على الطلبة في مسيرتهم التعليمية بذلك الفكر، إلى أن تخرج بعضهم من دول عربية وانتموا إلى تلك الجماعة وأسسوا لهم جمعية أسموها «الإصلاح» بدولة الإمارات تحمل عقلية ذلك الفكر.
ومع كذلك، فقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر للأمور بعقلانية بعيداً عن المنظور السياسي، فأعضاء الجمعية هم من أبناء الإمارات، وبديهياً يجب أن يكونوا حريصين على بلادهم، غير أن تلك الجمعية لديها أفكار متطرفة غريبة نوعاً ما تنساق إلى جماعة الإخوان، حيث كان لرؤساء سابقين في مصر مثل جمال عبدالناصر ومحمد حسني مبارك مواقف صارمة تجاه تلك الجماعة التي تسببت بفوضى وهددت أمن واستقرار مصر، خاصة في حادثة اغتيال الرئيس أنور السادات الذي فتح معهم صفحة جديدة وفي النهاية خانوا العهد، ومن هنا تفطن سمو الشيخ محمد بن زايد بضرورة محاربة هذا الفكر المتطرف الذي دخل على دولة الإمارات بشكل ممنهج، حتى كشف خيوط المؤامرة والخلايا التي تعمل في هذه التنظيم السري والذي يهدف لضرب استقرار الدولة.
وبعد ما تم كشفه من شخصيات عملت على هذا الفكر وتأصيله، كان لزاماً العمل على محاربة تلك الجماعة، التي تسعى في ظاهرها إلى نشر الإسلام والدعوة وفي باطنها الهيمنة على النفوذ وجعل المرشد هو من يتحكم بالقرارات السياسية للدول، فكان رد الإمارات قاسي جداً في حل الجمعية، والعمل على تجفيف منابع تلك الجماعة وكشف مخططاتهم أمام الرأي العام الدولي، فما كان من قناة «الجزيرة» الإرهابية بعد تلك المعطيات إلى أن قامت ومازالت تقوم بشن هجمات إعلامية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة سمو الشيخ محمد بن زايد.
الأمر لم يتوقف هنا، فسمو الشيخ محمد بن زايد الرجل العسكري والمحنك جعل قناة «الجزيرة» تتألم بألم جماعة الإخوان المسلمين عندما كشف يوماً بعد يوم مدى دناءة التنظيم السري وأهدافه في ضرب الدول العربية وجعلها تابعة لمرشدها الإرهابي يوسف القرضاوي، والذي هاجم الإمارات علناً في قناة الدجل والفبركة «الجزيرة». ومن هنا استنتجت الإجابات مفادها، في أن هجوم قناة «الجزيرة» على سمو الشيخ محمد بن زايد هو رداً على الضربات الموجعة التي ألمت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وعلى رأسها التنظيم السري، والذي كان ملاذه دويلة قطر وبرعاية تنظيم الحمدين، كما أن المرض النفسي الخبيث للنظام القطري في زراعة الأزمات بالمنطقة طال دولة تنافس الدول العظمى بقيادتها الطموحة بجعل الإمارات هي الأولى في الريادة الاقتصادية والفكرية والمعرفية، حتى أصطدم هذا النظام بجدار صلب أسسه المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أبناء الأمارات الأوفياء يحمون وطنهم بدمائهم وفكرهم، وحمل سمو الشيخ محمد بن زايد الراية في اجتثاث الإخوان المسلمين لتكون الإمارات دولة ذات سيادة عربية متحدة منهجها الحزم والعزم لكل من ينوي الشر بها.