واشنطن - نشأت الإمام
اجتمع المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية مع مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية الاثنين لمناقشة عقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال البيت الابيض في بيان ان "ستيفن بيغون شرح موقف تشونج ايوي يونج تجاه كوريا الشمالية قبل اجراء محادثات بشأن اقامة القمة".
وهناك تكهنات بأن المبعوث الكوري الجنوبي سيلتقي نظيره الكوري الشمالي في قرية بانمونجوم الحدودية الكورية أو في عاصمة كوريا الشمالية ، بيونغ يانغ، هذا الأسبوع.
ولم تنقل أحاديث الحكومة الكورية الجنوبية على وجه التحديد ما جرى بحثه خلال اجتماع الاثنين، لكنه قال إن "تشونج أبلغ بايجون أن كوريا الجنوبية تأمل في أن تمهد محادثات التخطيط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الطريق لعقد قمة ناجحة". ووصل بيغون إلى سيول الأحد وأجرى محادثات مع المسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لي دو هون.
وكان ترامب وكيم إلتقيا في يونيو الماضي في سنغافورة، حيث تحدثا عن أهداف طموحة غامضة لشبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية دون أن يصفا متى وكيف سيحدث. وكانت المفاوضات النووية التي عقدت في أعقاب القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اكتسبت زخما، مع اختلاف الدول حول ما يجب أن يأتي أولاً - نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية أو إزالة العقوبات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضدها.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي اس"، قال ترامب إن القمة الثانية "تم تحديدها" مع كيم، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. وقال إن "هناك فرصة جيدة للغاية لأننا سنبرم صفقة".
ولم تقل كوريا الجنوبية ما إذا كانت بيغون ومسؤولون كوريون جنوبيون ناقشوا إمكانية تخفيف العقوبات جزئياً على كوريا الشمالية للسماح بتعاون أكثر بين الكوريتين وخلق مساحة أكبر للدبلوماسية النووية.
ووصف الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي الذي عقد ثلاث قمم مع كيم العام الماضي وساعد في تشكيل أول اجتماع بين ترامب وكيم، المصالحة بين الكوريتين بأنها ضرورية لحل الأزمة النووية، لكن العقوبات الصارمة حدت من نطاق الأنشطة المشتركة التي يمكن للكوريتين القيام بها.
وناقشت الكوريتان خططا طموحة، مثل إعادة ربط السكك الحديدية والطرق عبر حدودهما، واستئناف العمليات في مجمع مصنع مشترك في بلدة حدودية كورية شمالية واستئناف رحلات كوريا الجنوبية إلى منتجع دايموند ماونتين في الشمال. لكن لا شيء ممكنا ما لم يتم تخفيف العقوبات وهو ما تقول واشنطن إنه لن يحدث ما لم تتخذ كوريا الشمالية خطوات أقوى نحو التخلي عن أسلحتها النووية بشكل لا رجعة فيه ويمكن التحقق منه.
وفي خطاب العام الجديد الذي ألقاه الشهر الماضي، حث كيم على مزيد من التعاون بين الكوريتين، وقال إن "كوريا الشمالية مستعدة لإعادة فتح حديقة المصنع واستئناف الرحلات المشتركة إلى المنتجع".
وفي العام الماضي، أطلقت كوريا الشمالية سراح المعتقلين الأمريكيين، وأعلنت عن إيقاف التجارب النووية طويلة المدى والصواريخ وتفكيك موقع التجارب النووية وأجزاء من منشأة إطلاق الصواريخ دون وجود خبراء خارجيين. وطالبت مرارا وتكرارا الولايات المتحدة بالتبادل مع إجراءات مثل تخفيف العقوبات، لكن واشنطن دعت كوريا الشمالية إلى اتخاذ خطوات مثل تقديم تقرير مفصل عن منشآتها النووية والصاروخية التي سيتم تفتيشها وتفكيكها بموجب صفقة محتملة.
وأشار فيديو التقطته الأقمار الصناعية بعد قمة يونيو الماضي إلى أن كوريا الشمالية تواصل إنتاج مواد نووية في مصانع الأسلحة الخاصة بها. وقال مسؤولو المخابرات الأمريكية للكونغرس الثلاثاء الماضى انهم يعتقدون أن هناك احتمالا ضئيلا أن يتخلى كيم طواعية عن أسلحته النووية أو الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية.
اجتمع المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية مع مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية الاثنين لمناقشة عقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال البيت الابيض في بيان ان "ستيفن بيغون شرح موقف تشونج ايوي يونج تجاه كوريا الشمالية قبل اجراء محادثات بشأن اقامة القمة".
وهناك تكهنات بأن المبعوث الكوري الجنوبي سيلتقي نظيره الكوري الشمالي في قرية بانمونجوم الحدودية الكورية أو في عاصمة كوريا الشمالية ، بيونغ يانغ، هذا الأسبوع.
ولم تنقل أحاديث الحكومة الكورية الجنوبية على وجه التحديد ما جرى بحثه خلال اجتماع الاثنين، لكنه قال إن "تشونج أبلغ بايجون أن كوريا الجنوبية تأمل في أن تمهد محادثات التخطيط بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الطريق لعقد قمة ناجحة". ووصل بيغون إلى سيول الأحد وأجرى محادثات مع المسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لي دو هون.
وكان ترامب وكيم إلتقيا في يونيو الماضي في سنغافورة، حيث تحدثا عن أهداف طموحة غامضة لشبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية دون أن يصفا متى وكيف سيحدث. وكانت المفاوضات النووية التي عقدت في أعقاب القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اكتسبت زخما، مع اختلاف الدول حول ما يجب أن يأتي أولاً - نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية أو إزالة العقوبات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضدها.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي اس"، قال ترامب إن القمة الثانية "تم تحديدها" مع كيم، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. وقال إن "هناك فرصة جيدة للغاية لأننا سنبرم صفقة".
ولم تقل كوريا الجنوبية ما إذا كانت بيغون ومسؤولون كوريون جنوبيون ناقشوا إمكانية تخفيف العقوبات جزئياً على كوريا الشمالية للسماح بتعاون أكثر بين الكوريتين وخلق مساحة أكبر للدبلوماسية النووية.
ووصف الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي الذي عقد ثلاث قمم مع كيم العام الماضي وساعد في تشكيل أول اجتماع بين ترامب وكيم، المصالحة بين الكوريتين بأنها ضرورية لحل الأزمة النووية، لكن العقوبات الصارمة حدت من نطاق الأنشطة المشتركة التي يمكن للكوريتين القيام بها.
وناقشت الكوريتان خططا طموحة، مثل إعادة ربط السكك الحديدية والطرق عبر حدودهما، واستئناف العمليات في مجمع مصنع مشترك في بلدة حدودية كورية شمالية واستئناف رحلات كوريا الجنوبية إلى منتجع دايموند ماونتين في الشمال. لكن لا شيء ممكنا ما لم يتم تخفيف العقوبات وهو ما تقول واشنطن إنه لن يحدث ما لم تتخذ كوريا الشمالية خطوات أقوى نحو التخلي عن أسلحتها النووية بشكل لا رجعة فيه ويمكن التحقق منه.
وفي خطاب العام الجديد الذي ألقاه الشهر الماضي، حث كيم على مزيد من التعاون بين الكوريتين، وقال إن "كوريا الشمالية مستعدة لإعادة فتح حديقة المصنع واستئناف الرحلات المشتركة إلى المنتجع".
وفي العام الماضي، أطلقت كوريا الشمالية سراح المعتقلين الأمريكيين، وأعلنت عن إيقاف التجارب النووية طويلة المدى والصواريخ وتفكيك موقع التجارب النووية وأجزاء من منشأة إطلاق الصواريخ دون وجود خبراء خارجيين. وطالبت مرارا وتكرارا الولايات المتحدة بالتبادل مع إجراءات مثل تخفيف العقوبات، لكن واشنطن دعت كوريا الشمالية إلى اتخاذ خطوات مثل تقديم تقرير مفصل عن منشآتها النووية والصاروخية التي سيتم تفتيشها وتفكيكها بموجب صفقة محتملة.
وأشار فيديو التقطته الأقمار الصناعية بعد قمة يونيو الماضي إلى أن كوريا الشمالية تواصل إنتاج مواد نووية في مصانع الأسلحة الخاصة بها. وقال مسؤولو المخابرات الأمريكية للكونغرس الثلاثاء الماضى انهم يعتقدون أن هناك احتمالا ضئيلا أن يتخلى كيم طواعية عن أسلحته النووية أو الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية.