عندما جاء خبر مقتل الروائي العراقي علاء المشذوب بثلاث عشرة رصاصة أطلقوها عليه يوم السبت لأنه تجرأ وسمى الخميني (بالرجل) ولم يقل الإمام، ترحمت عليه، وقلت في نفسي لولا أن الله نجانا وأخرج البحرين من فم الحوت لكان هذا مصيرنا، لا كرامة ولا حقوق ولا أمن ولا طمأنينة في ظل سيطرة خدم إيران لا قدر الله، فمتى ينجلي ليل العراق؟
قصتنا فيها الكثير من التشابه مع العراق، تآمرت علينا دول عظمى ساندت مليشيات مسلحة إرهابية وحفنة من الخونة وهذا ما حدث للعراق، لكنَّ الله حفظنا بحكمة القيادة وبالرفض الشعبي.
لم تكن الدبابة الأمريكية أو طائرات البي 52 لتسقط وابلها على العراق لولا حفنة الخونة الذين صوروا لها أنهم يمثلون العراقيين.
حيف على العراق العظيم إن كان هذا مآله، كوليرا وقتل وفساد وفقر وتسول ومياه ملوثة، وهو حال اليمن ولبنان وكل دولة تدوس إيران على كرامة شعوبها، البحرين كانت وستظل عصية بإذن الله لكننا لن ننسى.
ليس بسبب أننا نحب أن نجتر الذكريات فالمأساة تقفز للذهن بسرعة لسبب بسيط جداً هو أننا نراها حية ترزق أمامنا يومياً في العراق واليمن ولبنان، مشاهد حية وسيناريو مشابه كان معدا للبحرين، وبقدر ما نحمد الله على نجاتنا نحزن لواقع هذه الدول التي استسلمت لإيران.
مقتل الروائي علاء يبقي المأساة حاضرة في ذهننا فما كتبه في 17 يناير الماضي مقال انتقد فيه «الخميني»، بشكل علني، حيث قال في منشوره: «كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني، وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه (عكد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشر عاماً، ثم رحل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات، والتي حملت اسم «ثورة الكاسيت». ليتسلم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده والبلد المضيف له سابقاً». انتهى.
نكتب نحن مثله هنا وبحرية تامة ولله الحمد وننعم بأمننا بفضل من الله وبحراسنا من أبنائنا في قوة دفاعنا، إنما المسكين ذلك العراقي يعيش تحت رحمة خدم إيران الذين اطلقوا عليه 13 رصاصة، لتذكره بثلاث عشرة السنة التي ذكرها في مقاله، هذا هو العراق الذي أصبح مأوى للقتلة والإرهابيين، وتشكل إيران حكومته، وتعين وزراءه حيث تعيث فيه الخرافات والفساد إلى جانب بقية الأوبئة والأمراض.
وهذا هو مصير لبنان وسوريا واليمن وكل بلد مدت إيران يدها إليه وكل بلد استجاب فيه حفنة من الخونة لهم حين عرضوا شرف أوطانهم وعرضها للانتهاك.
ما فعلته تلك الحفنة في العراق كمن يمسك بوالدته ويمنعها من الحراك كي يغتصبها رجل أجنبي مقابل الوعد بالحكم!!
لا كرامة لعربي عند إيران شيعياً كان أم سنياً مادام يرفض الخنوع لهم فيستحق الموت وبيد إخوته وأبناء عمومته لمزيد من المذلة والإهانة، مجموعة من الأنذال وبائعي الشرف الوطني هذا ما صدرته لنا الثورة الإيرانية، كرامة ممتهنة ومجموعة منبوذة في أوطانها تقتات على الجثث وتلعق إلى جانب الدماء أحذية ملاليها.
كل عراقي شريف أو يمني أو لبناني أو سوري وجه كلمة نقد إلى إيران ووكلائها كان مصيره الموت بيد بلطجيتهم، كيف ننسى ومازال أثر الفأس الإيراني يحفر في عمقنا العربي يومياً؟
قصتنا فيها الكثير من التشابه مع العراق، تآمرت علينا دول عظمى ساندت مليشيات مسلحة إرهابية وحفنة من الخونة وهذا ما حدث للعراق، لكنَّ الله حفظنا بحكمة القيادة وبالرفض الشعبي.
لم تكن الدبابة الأمريكية أو طائرات البي 52 لتسقط وابلها على العراق لولا حفنة الخونة الذين صوروا لها أنهم يمثلون العراقيين.
حيف على العراق العظيم إن كان هذا مآله، كوليرا وقتل وفساد وفقر وتسول ومياه ملوثة، وهو حال اليمن ولبنان وكل دولة تدوس إيران على كرامة شعوبها، البحرين كانت وستظل عصية بإذن الله لكننا لن ننسى.
ليس بسبب أننا نحب أن نجتر الذكريات فالمأساة تقفز للذهن بسرعة لسبب بسيط جداً هو أننا نراها حية ترزق أمامنا يومياً في العراق واليمن ولبنان، مشاهد حية وسيناريو مشابه كان معدا للبحرين، وبقدر ما نحمد الله على نجاتنا نحزن لواقع هذه الدول التي استسلمت لإيران.
مقتل الروائي علاء يبقي المأساة حاضرة في ذهننا فما كتبه في 17 يناير الماضي مقال انتقد فيه «الخميني»، بشكل علني، حيث قال في منشوره: «كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني، وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه (عكد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشر عاماً، ثم رحل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات، والتي حملت اسم «ثورة الكاسيت». ليتسلم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده والبلد المضيف له سابقاً». انتهى.
نكتب نحن مثله هنا وبحرية تامة ولله الحمد وننعم بأمننا بفضل من الله وبحراسنا من أبنائنا في قوة دفاعنا، إنما المسكين ذلك العراقي يعيش تحت رحمة خدم إيران الذين اطلقوا عليه 13 رصاصة، لتذكره بثلاث عشرة السنة التي ذكرها في مقاله، هذا هو العراق الذي أصبح مأوى للقتلة والإرهابيين، وتشكل إيران حكومته، وتعين وزراءه حيث تعيث فيه الخرافات والفساد إلى جانب بقية الأوبئة والأمراض.
وهذا هو مصير لبنان وسوريا واليمن وكل بلد مدت إيران يدها إليه وكل بلد استجاب فيه حفنة من الخونة لهم حين عرضوا شرف أوطانهم وعرضها للانتهاك.
ما فعلته تلك الحفنة في العراق كمن يمسك بوالدته ويمنعها من الحراك كي يغتصبها رجل أجنبي مقابل الوعد بالحكم!!
لا كرامة لعربي عند إيران شيعياً كان أم سنياً مادام يرفض الخنوع لهم فيستحق الموت وبيد إخوته وأبناء عمومته لمزيد من المذلة والإهانة، مجموعة من الأنذال وبائعي الشرف الوطني هذا ما صدرته لنا الثورة الإيرانية، كرامة ممتهنة ومجموعة منبوذة في أوطانها تقتات على الجثث وتلعق إلى جانب الدماء أحذية ملاليها.
كل عراقي شريف أو يمني أو لبناني أو سوري وجه كلمة نقد إلى إيران ووكلائها كان مصيره الموت بيد بلطجيتهم، كيف ننسى ومازال أثر الفأس الإيراني يحفر في عمقنا العربي يومياً؟