قال الكنديان الصحفي جون إبيتسون والسياسي داريل بريكر في كتابهما "الكوكب الفارغ" (إمبتي بلانت) إن الأزمة السكانية العالمية ليست سيئة بالمطلق، بل زعما أن أعداد البشر ستبدأ بالتراجع بعد 3 عقود، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، مؤكدين أن نماذج التوقعات المتعلقة بأعداد السكان تشير إلى أن عدد السكان في العالم سيبدأ في التراجع في غضون 30 عاما.
وحذر الكنديان في كتابهما من أنه ما إن يبدأ هذا الأمر، أي التراجع السكاني، فإنه لن يعود أو يرتد ثانية، ويقصدان أنه لن تكون هناك أبدا زيادة سكانية على الإطلاق، معتبرين أن الأمم المتحدة افتقدت المؤشر الحقيقي في توقعاتها، التي تشير إلى أن عدد سكان العالم، الذي يقدر حاليا بحوالي 7.7 مليار نسمة، يتزايد وسيظل كذلك ليصل إلى 9 مليارات نسمة عام 2050، إذ لطالما حذرت الأمم المتحدة من احتمال حدوث انفجار سكاني أو أزمة سكانية عالمية بحيث أن موارد الأرض لن تكفي البشر الذين يعيشون عليها.
ووفق الكاتبين سيؤدي الاتجاه إلى العيش بالحضر والتوسع في تعليم المرأة إلى تقليل عدد المواليد، وهي تطورات تظهر بوضوح في قارة أفريقيا المسؤولة عن نسبة كبيرة من الزيادة السكانية المفترضة في عالمنا.
وقد بحثا النمو السكاني في 26 دولة للحصول على فكرة أفضل عن شكل العائلات في أنحاء العالم، وتوصلا إلى أن العديد من الناس باتوا يفضلون أقل عددا.
يشار إلى أن توقعات الأمم المتحدة مبنية على أساس ارتفاع متوسط عمر المرأة والتحسن في مجال الرعاية الصحية وارتفاع معدل المواليد الجدد وانخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع.
وكان استطلاع للرأي شمل 50 عالما حائزا على جائزة نوبل، أجري عام 2017، حول أكبر تهديد للبشرية، قال 18 من هؤلاء، أو ما يعادل 34 في المئة منهم، إن الزيادة السكانية تشكل أكبر تهديد للبشرية.
وبالنسبة للحائزين على نوبل، فإن هذا التهديد يتفوق على تهديدات أخرى مثل الحرب النووية والأمراض المعدية وغيرها.
وحذر الكنديان في كتابهما من أنه ما إن يبدأ هذا الأمر، أي التراجع السكاني، فإنه لن يعود أو يرتد ثانية، ويقصدان أنه لن تكون هناك أبدا زيادة سكانية على الإطلاق، معتبرين أن الأمم المتحدة افتقدت المؤشر الحقيقي في توقعاتها، التي تشير إلى أن عدد سكان العالم، الذي يقدر حاليا بحوالي 7.7 مليار نسمة، يتزايد وسيظل كذلك ليصل إلى 9 مليارات نسمة عام 2050، إذ لطالما حذرت الأمم المتحدة من احتمال حدوث انفجار سكاني أو أزمة سكانية عالمية بحيث أن موارد الأرض لن تكفي البشر الذين يعيشون عليها.
ووفق الكاتبين سيؤدي الاتجاه إلى العيش بالحضر والتوسع في تعليم المرأة إلى تقليل عدد المواليد، وهي تطورات تظهر بوضوح في قارة أفريقيا المسؤولة عن نسبة كبيرة من الزيادة السكانية المفترضة في عالمنا.
وقد بحثا النمو السكاني في 26 دولة للحصول على فكرة أفضل عن شكل العائلات في أنحاء العالم، وتوصلا إلى أن العديد من الناس باتوا يفضلون أقل عددا.
يشار إلى أن توقعات الأمم المتحدة مبنية على أساس ارتفاع متوسط عمر المرأة والتحسن في مجال الرعاية الصحية وارتفاع معدل المواليد الجدد وانخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع.
وكان استطلاع للرأي شمل 50 عالما حائزا على جائزة نوبل، أجري عام 2017، حول أكبر تهديد للبشرية، قال 18 من هؤلاء، أو ما يعادل 34 في المئة منهم، إن الزيادة السكانية تشكل أكبر تهديد للبشرية.
وبالنسبة للحائزين على نوبل، فإن هذا التهديد يتفوق على تهديدات أخرى مثل الحرب النووية والأمراض المعدية وغيرها.