أعلن الشاعر علي عبدالله خليفة رئيس المنظمة الدولية للفن الشعبي عن نجاح البحرين في إنجاز أول مسح ميداني عربي لجمع الحكاية الشعبية من مختلف مدن وقرى البحرين قام به مائة من الطلبة والطالبات الجامعيين بإشراف الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي أستاذة السرديات بكلية الآداب بجامعة البحرين بدعم ومساندة من المنظمة الدولية للفن الشعبي IOV التي تتخذ من العاصمة المنامة مقراً رئاسياً لإدارة أعمالها في 163 بلدا من بلدان العالم.
وقال خليفة لجمهور الحاضرين " لقد استغرقت عملية المسح التي بدأت أوائل العام 2008 قرابة عشر سنوات تم خلالها تسجيل إفادات أكثر من ألف ومائتي راوٍ من الجنسين بمختلف الأعمار واللهجات والأجناس وأفاد بأن عدد الحكايات الشعبية التي أفرزتها عملية الجمع الميدان بعد التدقيق والتحقيق بلغت ألف حكاية وحكاية مرت بعد ذلك بثلاث مراحل هي التدوين الكتابي ومن ثم التحكيم العلمي الذي شاركت به نخبة من علماء الاختصاص ثم تمت طباعة النصوص في خمسة مجلدات بالتعاون مع المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.
ويعد هذا العمل العلمي التخصصي أول منجز من نوعه ينجزه بلد عربي بعد أن تعثرت جهود دول عديدة في استكماله ويعوّل على مثل هذه المنجزات العربية الإسهام في دراسة المكونات والمؤثرات والجذور الأساس للثقافة والهوية العربية.
جاء ذلك خلال مشاركة الشاعر البحريني خليفة في الندوة العلمية التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب بمركز المعارض الدولية بالقاهرة وشارك بها الدكتور أحمد علي مرسي الذي جاء على ذكر مجموعة من المسوحات الميدانية المثيلة التي لم يحالفها النجاح.
وقال خليفة لجمهور الحاضرين " لقد استغرقت عملية المسح التي بدأت أوائل العام 2008 قرابة عشر سنوات تم خلالها تسجيل إفادات أكثر من ألف ومائتي راوٍ من الجنسين بمختلف الأعمار واللهجات والأجناس وأفاد بأن عدد الحكايات الشعبية التي أفرزتها عملية الجمع الميدان بعد التدقيق والتحقيق بلغت ألف حكاية وحكاية مرت بعد ذلك بثلاث مراحل هي التدوين الكتابي ومن ثم التحكيم العلمي الذي شاركت به نخبة من علماء الاختصاص ثم تمت طباعة النصوص في خمسة مجلدات بالتعاون مع المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.
ويعد هذا العمل العلمي التخصصي أول منجز من نوعه ينجزه بلد عربي بعد أن تعثرت جهود دول عديدة في استكماله ويعوّل على مثل هذه المنجزات العربية الإسهام في دراسة المكونات والمؤثرات والجذور الأساس للثقافة والهوية العربية.
جاء ذلك خلال مشاركة الشاعر البحريني خليفة في الندوة العلمية التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب بمركز المعارض الدولية بالقاهرة وشارك بها الدكتور أحمد علي مرسي الذي جاء على ذكر مجموعة من المسوحات الميدانية المثيلة التي لم يحالفها النجاح.