نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان " تجديد الخطاب الديني..مقاربة تربوية " للدكتور فاضل حبيب وأدار الحوار عبدالجبار المدحوب.
وأشار إلى أننا اليوم بحاجة وبشكل أكبر من السابق إلى إعادة النظر في الخطاب الديني وتجديده ضمن سياق الحق في ممارسة النقد الثقافي في المجتمع.
وأوضح بأن التجديد وجب أن يكون على المقاصد الكبرى في الدين والسنة النبوية المؤكدة كما وجه الدكتور علي فخرو وزير التربية السابق, كما أضاف ان التجديد في المدارس وجب أن يصب على فهم القرآن عقلياً وروحياً وليس لحفظه بصورة غير مقترنة بالفهم كما هو حادث في وقتنا الحالي.
واستهل الدكتور حبيب المحاضرة بقوله إن مفهوم الخطاب في يومنا الحاضر لم يعد كالجسد اللساني الذي يدرس ضمن غنة صوتية بل أضحى ذلك الكيان المنفتح على شتى العلوم والمعارف الإنسانية المختلفة كما أشارت بعض الدراسات .
وأشار إلى أننا اليوم بحاجة وبشكل أكبر من السابق إلى إعادة النظر في الخطاب الديني وتجديده ضمن سياق الحق في ممارسة النقد الثقافي في المجتمع.
وأوضح بأن التجديد وجب أن يكون على المقاصد الكبرى في الدين والسنة النبوية المؤكدة كما وجه الدكتور علي فخرو وزير التربية السابق, كما أضاف ان التجديد في المدارس وجب أن يصب على فهم القرآن عقلياً وروحياً وليس لحفظه بصورة غير مقترنة بالفهم كما هو حادث في وقتنا الحالي.
وبين الطريقة السليمة لتنويع مناهج التربية الإسلامية في المدارس بما يتماشى مع الرغبة والسعي نحو تجديد وتطوير الخطاب الديني، وشدد على أهمية التنور البيئي وهو تكوين صورة واضحة لرؤية الإسلام للبيئة والنظافة والنظام في المجتمع مما ينعكس بصورة إيجابية على سلوك الطالب. وقد وضح الدكتور حبيب تفصيل مراحل الدراسة المختصة بتجديد الخطاب الديني .