دبي - (العربية نت): قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "تنظيم الدولة "داعش" لا يزال يمثل تهديداً خطيراً في العراق وسوريا".
وأضاف بومبيو على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش" أن "الولايات المتحدة تؤكد على حتمية الحل السياسي في سوريا وضرورة طرد إيران من هناك".
ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية، أنه "من المقرر أن يلتقي قادة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" في واشنطن، الأربعاء، لمناقشة إجراءات إدارة دونالد ترامب المقبلة لتوجيه ضربة قاتلة لفلول التنظيم الإرهابي وكذلك إنهاء التدخلات العسكرية للنظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وسيجتمع قادة من 75 دولة وأربع منظمات دولية في وزارة الخارجية الأمريكية بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو وغيره من مسؤولي إدارة ترامب رفيعي المستوى، لبحث برامج وخطط التحالف الدولي وتحركاته المقبلة في الحرب المستمرة ضد "داعش".
ووفقا للتقرير، من المتوقع أن تكون إيران أحد الموضوعات الرئيسية لهذه الاجتماعات، حيث تتضافر جهود الحلفاء حول سياسة عزل النظام الإيراني والعمل على وقف دعمه للجماعات الإرهابية الدولية، خاصة تلك التي تقاتل لبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونقل "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية أنه "في جميع المناقشات التي تركزت على داعش، برزت إيران كمصدر رئيسي للإحباط والقلق".
وقال أحد كبار المسؤولين في الخارجية الأمريكية "الوجود الإيراني في سوريا على الأقل هو مصدر قلق مستمر بالنسبة لنا، وهو جزء من نمط السلوك الإيراني الخبيث في جميع أنحاء المنطقة والذي يزعزع استقرار دول مثل العراق ما يهيئ الظروف لنمو داعش فيها".
وأضاف، "لا يمكن لأحد أن يتجاهل هذا الأمر، ولهذا السبب فإن أحد أهدافنا الثلاثة في سوريا هو رؤية خروج جميع القوات التي تقودها إيران من كل سوريا بسبب الطريقة التي تتحرك بها".
هذا بينما قال مسؤول بارز آخر في وزارة الخارجية الأمريكية تحدث أيضا شرط عدم الكشف عن اسمه إن الإيرانيين "يطيلون أمد الصراع الداخلي في سوريا، وهم يسارعون من خلال أعمالهم الاستفزازية إلى اندلاع صراع إقليمي محتمل، وهم يزعزعون استقرار الأمن الإقليمي وحتى الدولي".
ورأى "واشنطن فري بيكون" أنه مع هزيمة داعش بعد أن خسر حوالي 99 في المئة من مناطق سيطرته تحت قيادة إدارة ترامب، فإن دعم إيران للإرهاب وتحركاتها العسكرية الاستفزازية على نحو متزايد، هي الآن ما يشغل أذهان قادة العالم.
وأضاف بومبيو على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش" أن "الولايات المتحدة تؤكد على حتمية الحل السياسي في سوريا وضرورة طرد إيران من هناك".
ونقل موقع "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية، أنه "من المقرر أن يلتقي قادة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" في واشنطن، الأربعاء، لمناقشة إجراءات إدارة دونالد ترامب المقبلة لتوجيه ضربة قاتلة لفلول التنظيم الإرهابي وكذلك إنهاء التدخلات العسكرية للنظام الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وسيجتمع قادة من 75 دولة وأربع منظمات دولية في وزارة الخارجية الأمريكية بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو وغيره من مسؤولي إدارة ترامب رفيعي المستوى، لبحث برامج وخطط التحالف الدولي وتحركاته المقبلة في الحرب المستمرة ضد "داعش".
ووفقا للتقرير، من المتوقع أن تكون إيران أحد الموضوعات الرئيسية لهذه الاجتماعات، حيث تتضافر جهود الحلفاء حول سياسة عزل النظام الإيراني والعمل على وقف دعمه للجماعات الإرهابية الدولية، خاصة تلك التي تقاتل لبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ونقل "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية أنه "في جميع المناقشات التي تركزت على داعش، برزت إيران كمصدر رئيسي للإحباط والقلق".
وقال أحد كبار المسؤولين في الخارجية الأمريكية "الوجود الإيراني في سوريا على الأقل هو مصدر قلق مستمر بالنسبة لنا، وهو جزء من نمط السلوك الإيراني الخبيث في جميع أنحاء المنطقة والذي يزعزع استقرار دول مثل العراق ما يهيئ الظروف لنمو داعش فيها".
وأضاف، "لا يمكن لأحد أن يتجاهل هذا الأمر، ولهذا السبب فإن أحد أهدافنا الثلاثة في سوريا هو رؤية خروج جميع القوات التي تقودها إيران من كل سوريا بسبب الطريقة التي تتحرك بها".
هذا بينما قال مسؤول بارز آخر في وزارة الخارجية الأمريكية تحدث أيضا شرط عدم الكشف عن اسمه إن الإيرانيين "يطيلون أمد الصراع الداخلي في سوريا، وهم يسارعون من خلال أعمالهم الاستفزازية إلى اندلاع صراع إقليمي محتمل، وهم يزعزعون استقرار الأمن الإقليمي وحتى الدولي".
ورأى "واشنطن فري بيكون" أنه مع هزيمة داعش بعد أن خسر حوالي 99 في المئة من مناطق سيطرته تحت قيادة إدارة ترامب، فإن دعم إيران للإرهاب وتحركاتها العسكرية الاستفزازية على نحو متزايد، هي الآن ما يشغل أذهان قادة العالم.