فراج عنهما من قبل ثوار مورك، ولكنها لم تنجح حتى هذه اللحظة، ومازالت الأسيرة الضابطة "الأولى" بقبضة الثوار.وقد أثار هذا الأمر ضجة كبيرة في صفوف مؤيدي النظام على صفحات التواصل الاجتماعي رغم محاولة النظام إخفاء هذا الخبر عن أسر الضابطة، وقد جابت موجات السخرية صفحات النظام بأن النظام فقد رجاله حتى بات يستعين بنسائه للدفاع عن الأراضي التي يحاول استعادتها، وتساءلوا إن كان النظام يستطيع حماية قراهم من الثوار، إذ إنه بات يستخدم النساء لعدم وجود رجال أكفاء لاستعادة مدينة واحدة فقط.يذكر أن مدينة مورك سيطر الثوار عليها في فبراير الماضي، وقد حاول النظام كثيراً استعادتها ولكن دون جدوى، واشتهرت المدينة بأنها مقبرة دبابات الأسد، لعدد الدبابات المدمرّة في المدينة، وعدد القتلى الكبير من قوات النظام وميليشياته.وتكمن أهمية المدينة بالنسبة للثوار كونها تقع على أحد أكبر طرق إمداد النظام وأهمها بين حماة وحلب مروراً بإدلب، كما أنها تعتبر بوابة ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وتحرير مدينة مورك يقطع طريق حماة حلب الدولي كما هو الحال الآن مع إيقاف تقدم النظام في كل من ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.