تستعد حلبة البحرين الدولية لاستضافة الجولة الأولى من موسم "تحدي فيراري أوروبا" لعام 2019، والتي تعد سلسلة السباقات الأبرز لسيارات فيراري على مستوى العالم.
وستشهد الفعالية التي ستقام بين يومي 14 و17 فبراير توافد المئات من عشاق "الحصان الجامح" من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا إلى البحرين لخوض تجربة فريدة والتعرف على الروح الحقيقية لهذا المهرجان الخاص بعلامة فيراري، والذي يعتبر بمثابة الاستعراض الأبرز لتميز العلامة في عالم صناعة السيارات من خلال سلسلة من أنشطة السباقات التي تقدم سيمفونيةً طويلةً تعزفها المحركات الهدارة.
وتتيح هذه البطولة الحصرية الشهيرة ذات الإرث العريق الذي يعود إلى عام 1993 لمجموعة من العملاء المميزين التسابق ضمن أجمل حلبات السباق في العالم على متن مجموعة من سيارات الأحلام التي تتخصص العلامة بإنتاجها.
وشهدت هذه البطولة حتى اللحظة مشاركة أكثر من 1000 سائق من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب العديد من السباقات الرائعة والحماسية.
وتشتمل سلسلة الأنشطة المقررة خلال أيام سباقات فيراري الأربعة المليئة بالحماسة على أنشطة فعاليات "فورمولا1 كلينتي" "F1 Clienti " وبرامج "إكس إكس" التي تتبع تقويماً منفصلاً، إلا أنها تتداخل أحياناً في المواعيد مع إحدى سلاسل السباقات القارية الثلاثة لـ "تحدي فيراري". وتقدم هذه المبادرات العالمية لمالكي سيارات فيراري منصةً فريدةً لخوض السباقات في سياراتهم ذات المقعد الواحد أو برامج سيارات "إكس إكس" على مجموعة من حلبات السباق الصعبة والحماسية.
وقال المدير العام لعلامة فيراري في منطقة الشرق الأوسط، جورجيو توري، "يقام تحدي فيراري على بعض من أشهر حلبات السباق وأكثرها حداثةً وتطوراً في العالم. وبطبيعة الحال، تمتلك حلبة البحرين الدولية المؤهلات التي تسمح لها باستضافة الجولة الافتتاحية لأجندة سباقات هذا الموسم. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط موطناً لبعض من عشاق ومالكي سيارات فيراري الأكثر شغفاً على مستوى العالم، ومن شأن تنظيم فعالية كبرى كهذه في المنطقة أن يتيح الفرصة لخوض تجربة حماسية منقطعة النظير أمام مجتمع فيراري هناك. وبالتعاون مع شركة ’يورو موتورز‘، الوكيل الرسمي لعلامة فيراري في البحرين، نتطلع قدماً للاستفادة من هذه الفرصة بهدف تفعيل مشاركة عملائنا المتميزين في أنشطة العلامة عبر إصدار خاص من برنامج تجارب القيادة "Passione Ferrari"، المنصة المخصصة لعملائنا الحاليين والمستقبليين للانغماس في تجربة جامحة مع سيارات فيراري على حلبات سباق عالمية المستوى".
وينقسم تحدي فيراري إلى ثلاث سلاسل سباقات قارية في كل من أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا والمحيط الهادئ. وسينطلق موسم سلسلة السباقات الأوروبية لعام 2019 من بوابة حلبة البحرين الدولية، قبل الانتقال إلى حلبات فالنسيا وشبيلبيرج ولومان ونوربورجرينج وإيمولا، وصولاً إلى الجولة النهائية لهذه البطولة العالمية "فينالي مونديالي" التي ستقام على حلبة موجيلو. وتحظى سلسلة السباقات التنافسية هذه باعتماد الاتحاد الدولي للسيارات (FIA ) وتشتمل على أربع فئات مناسبة لمختلف مستويات القيادة، بما في ذلك "جائزة بيريللي" و"جائزة بيريللي للهواة" و"كأس شل" و"كأس شل للهواة".
وبدوره، قال رئيس قسم أنشطة سباقات جي تي الرياضية لدى فيراري أنتونيلو كوليتا، "نحن نتوقع أن يشهد الموسم الحالي لتحدي فيراري، كما المواسم السابقة، مستويات عالية من التنافسية الشديدة مع سباقات صعبة ومواجهات ثنائية قوية، الأمر الذي سيسهم في تعزيز شعبية سلسلة السباقات هذه. وتعرض فعاليات سلسلة تحدي فيراري أوروبا عبر شاشات التلفزة في أكثر من 90 دولة، وتواصل هذه البطولة اكتساب المزيد من الشعبية بين أوساط المهتمين بعالم المحركات وعشاق سيارات فيراري في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يجعل من حلبة البحرين الدولية المضيف الأمثل للجولة الافتتاحية هذا الموسم".
وتشهد هذه السلسلة تواجد السيارة الأكثر قوةً في تاريخ سلاسل سباقات سيارات العلامة الواحدة، وهي سيارة "فيراري 488 تشالنج‘". وصممت هذه السيارة خصيصاً لتوفر تجربة مذهلة على حلبات السباق بفضل الاستطاعة البالغة 670 حصاناً التي ينتجها محركها ثماني الأسطوانات ذو سعة 3.9 لتر والمشتق من محرك سيارة "فيراري 488 جي تي بي" الفائز بجائزة محرك العام في 2016. وبالمقارنة مع محرك "فيراري 488 جي تي بي" القياسي، يتطابق محرك سيارة "تشالنج" تماماً مع نظيره في النسخة المعدة للسير على الطرقات من ناحية بنية نظام نقل الحركة، إلا أنه يختلف عنه بنظام ربط البيانات الخاص لضبط أداء المحرك، ليقدم بذلك أداءً مثالياً على حلبات السباق مع نسب تبديل التروس الأقصر زمناً، محققاً زيادةً بنسبة 11.6% على مستوى التسارع بعد الخروج من المنعطفات قياساً بطراز سيارة "فيراري 458 تشالنج إيفو" السابق ذو المحرك العامل بنظام السحب الطبيعي للهواء.
وتعتبر الديناميكا الهوائية المجال الذي يشهد التغييرات الأكثر وضوحاً في سيارة ’فيراري 488‘ بالمقارنة مع النسخة المعدة للإنتاج واسع النطاق. ومن أجل تحقيق الهدف التقني المتمثل بزيادة كفاءة الديناميكا الهوائية للسيارة مع الحفاظ على العناصر التصميمية الرئيسة فيها، تعاون المهندسون بشكل وثيق مع مركز التصميم الخاص بعلامة فيراري. وخضع المبرد الأمامي لعملية إعادة تصميم شهدت تغيير اتجاه زاوية ميل المبرد بحيث أصبح مائلاً نحو الخلف. ويساهم هذا الحل في تعزيز تدفق الهواء عبر المبرد خلال السباقات، إلى جانب تقليص قوة السحب في ذات الوقت. ويتطلب هذا التصميم الجديد إنشاء فتحات هواء جديدة في الجزء السفلي للمصد الأمامي مقابل العجلات.
وستشهد الفعالية التي ستقام بين يومي 14 و17 فبراير توافد المئات من عشاق "الحصان الجامح" من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا إلى البحرين لخوض تجربة فريدة والتعرف على الروح الحقيقية لهذا المهرجان الخاص بعلامة فيراري، والذي يعتبر بمثابة الاستعراض الأبرز لتميز العلامة في عالم صناعة السيارات من خلال سلسلة من أنشطة السباقات التي تقدم سيمفونيةً طويلةً تعزفها المحركات الهدارة.
وتتيح هذه البطولة الحصرية الشهيرة ذات الإرث العريق الذي يعود إلى عام 1993 لمجموعة من العملاء المميزين التسابق ضمن أجمل حلبات السباق في العالم على متن مجموعة من سيارات الأحلام التي تتخصص العلامة بإنتاجها.
وشهدت هذه البطولة حتى اللحظة مشاركة أكثر من 1000 سائق من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب العديد من السباقات الرائعة والحماسية.
وتشتمل سلسلة الأنشطة المقررة خلال أيام سباقات فيراري الأربعة المليئة بالحماسة على أنشطة فعاليات "فورمولا1 كلينتي" "F1 Clienti " وبرامج "إكس إكس" التي تتبع تقويماً منفصلاً، إلا أنها تتداخل أحياناً في المواعيد مع إحدى سلاسل السباقات القارية الثلاثة لـ "تحدي فيراري". وتقدم هذه المبادرات العالمية لمالكي سيارات فيراري منصةً فريدةً لخوض السباقات في سياراتهم ذات المقعد الواحد أو برامج سيارات "إكس إكس" على مجموعة من حلبات السباق الصعبة والحماسية.
وقال المدير العام لعلامة فيراري في منطقة الشرق الأوسط، جورجيو توري، "يقام تحدي فيراري على بعض من أشهر حلبات السباق وأكثرها حداثةً وتطوراً في العالم. وبطبيعة الحال، تمتلك حلبة البحرين الدولية المؤهلات التي تسمح لها باستضافة الجولة الافتتاحية لأجندة سباقات هذا الموسم. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط موطناً لبعض من عشاق ومالكي سيارات فيراري الأكثر شغفاً على مستوى العالم، ومن شأن تنظيم فعالية كبرى كهذه في المنطقة أن يتيح الفرصة لخوض تجربة حماسية منقطعة النظير أمام مجتمع فيراري هناك. وبالتعاون مع شركة ’يورو موتورز‘، الوكيل الرسمي لعلامة فيراري في البحرين، نتطلع قدماً للاستفادة من هذه الفرصة بهدف تفعيل مشاركة عملائنا المتميزين في أنشطة العلامة عبر إصدار خاص من برنامج تجارب القيادة "Passione Ferrari"، المنصة المخصصة لعملائنا الحاليين والمستقبليين للانغماس في تجربة جامحة مع سيارات فيراري على حلبات سباق عالمية المستوى".
وينقسم تحدي فيراري إلى ثلاث سلاسل سباقات قارية في كل من أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا والمحيط الهادئ. وسينطلق موسم سلسلة السباقات الأوروبية لعام 2019 من بوابة حلبة البحرين الدولية، قبل الانتقال إلى حلبات فالنسيا وشبيلبيرج ولومان ونوربورجرينج وإيمولا، وصولاً إلى الجولة النهائية لهذه البطولة العالمية "فينالي مونديالي" التي ستقام على حلبة موجيلو. وتحظى سلسلة السباقات التنافسية هذه باعتماد الاتحاد الدولي للسيارات (FIA ) وتشتمل على أربع فئات مناسبة لمختلف مستويات القيادة، بما في ذلك "جائزة بيريللي" و"جائزة بيريللي للهواة" و"كأس شل" و"كأس شل للهواة".
وبدوره، قال رئيس قسم أنشطة سباقات جي تي الرياضية لدى فيراري أنتونيلو كوليتا، "نحن نتوقع أن يشهد الموسم الحالي لتحدي فيراري، كما المواسم السابقة، مستويات عالية من التنافسية الشديدة مع سباقات صعبة ومواجهات ثنائية قوية، الأمر الذي سيسهم في تعزيز شعبية سلسلة السباقات هذه. وتعرض فعاليات سلسلة تحدي فيراري أوروبا عبر شاشات التلفزة في أكثر من 90 دولة، وتواصل هذه البطولة اكتساب المزيد من الشعبية بين أوساط المهتمين بعالم المحركات وعشاق سيارات فيراري في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يجعل من حلبة البحرين الدولية المضيف الأمثل للجولة الافتتاحية هذا الموسم".
وتشهد هذه السلسلة تواجد السيارة الأكثر قوةً في تاريخ سلاسل سباقات سيارات العلامة الواحدة، وهي سيارة "فيراري 488 تشالنج‘". وصممت هذه السيارة خصيصاً لتوفر تجربة مذهلة على حلبات السباق بفضل الاستطاعة البالغة 670 حصاناً التي ينتجها محركها ثماني الأسطوانات ذو سعة 3.9 لتر والمشتق من محرك سيارة "فيراري 488 جي تي بي" الفائز بجائزة محرك العام في 2016. وبالمقارنة مع محرك "فيراري 488 جي تي بي" القياسي، يتطابق محرك سيارة "تشالنج" تماماً مع نظيره في النسخة المعدة للسير على الطرقات من ناحية بنية نظام نقل الحركة، إلا أنه يختلف عنه بنظام ربط البيانات الخاص لضبط أداء المحرك، ليقدم بذلك أداءً مثالياً على حلبات السباق مع نسب تبديل التروس الأقصر زمناً، محققاً زيادةً بنسبة 11.6% على مستوى التسارع بعد الخروج من المنعطفات قياساً بطراز سيارة "فيراري 458 تشالنج إيفو" السابق ذو المحرك العامل بنظام السحب الطبيعي للهواء.
وتعتبر الديناميكا الهوائية المجال الذي يشهد التغييرات الأكثر وضوحاً في سيارة ’فيراري 488‘ بالمقارنة مع النسخة المعدة للإنتاج واسع النطاق. ومن أجل تحقيق الهدف التقني المتمثل بزيادة كفاءة الديناميكا الهوائية للسيارة مع الحفاظ على العناصر التصميمية الرئيسة فيها، تعاون المهندسون بشكل وثيق مع مركز التصميم الخاص بعلامة فيراري. وخضع المبرد الأمامي لعملية إعادة تصميم شهدت تغيير اتجاه زاوية ميل المبرد بحيث أصبح مائلاً نحو الخلف. ويساهم هذا الحل في تعزيز تدفق الهواء عبر المبرد خلال السباقات، إلى جانب تقليص قوة السحب في ذات الوقت. ويتطلب هذا التصميم الجديد إنشاء فتحات هواء جديدة في الجزء السفلي للمصد الأمامي مقابل العجلات.