حرصت سمو الشيخة شيمة بنت ناصر بن حمد آل خليفة، على إطلاق سلحفاة نادرة وجدت على شواطئ البحرين، حيث تمت العناية بها وتأهيلها ومن ثم إعادتها إلى البحر مرة ثانية لتعود الى بيئتها.

وتعتبر السلحفاة التي تم إطلاقها بمتابعة واهتمام سمو الشيخة شيمة بنت ناصر بن حمد آل خليفة من نوع "لوجو هيد" ويقدر عمرها بين 60 إلى 80 عاماً وهي من أندر السلاحف والمهددة بالانقراض والتي يعتقد أن موطنها الأصلي هو مملكة البحرين خاصة أن الدراسات تشير إلى أن السلاحف عادة ما تعود إلى موطنها الأصلي حتى إذا غادرته لفترات طويلة.

وبعد العناية بالسلحفاة من قبل المسؤولين عن الحياة البيئية والبحرية في المملكة ومعالجتها بصورة تامة تقرر إعادة السلحفاة إلى البحر لتعيش مرة أخرى في بيئتها ولتعود إلى حياتها الطبيعية.

وأشارت الشيخة شيمة بنت ناصر بن حمد آل خليفة، إلى اهتمامها الكبير بالحياة البيئة خاصة بالحياة البحرية والتي ارتبطت باسم البحرين وتاريخياً.

وقالت "أنا مهتمة كثيرا بالحياة البحرية وتعلمت ذلك من خلال والدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي دائما ما يحثنا سموه على الاهتمام بالبيئة والحياة التي تعنى بها وقد جسدت ذلك من خلال اهتمامي الواضح بالسلحفاة التي تعتبر من الأنواع النادرة على المستوى العالمي".

وتابعت سمو الشيخة شيمة بنت ناصر بن حمد آل خليفة "لقد أعدنا السلحفاة الى موطنها الأصلي بعد أن قام المسؤولون عن الحياة البيئة بمعالجتها والاهتمام بها ولابد لنا من اعادتها الى البحر لتعيش حياتها الطبيعية ولتعود الى موطنها الأساسي التي تعيش فيه"، معربة سموها عن تقديرها للجهات التي حرصت على الاهتمام بالسلحفاة وإعادة تأهليها ومن ثم عودتها الى البحر .

من ناحيته، قدم رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للفرق بالحيوان محمود فرج الشكر والتقدير إلى الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على الرعاية والاهتمام بالحياة البحرية و المساهمة في علاج هذا النوع النادر من السلاحف، ما يبرز الحرص على حياة هذه الكائنات خصوصا البحرية منها في مملكة البحرين التي هيئت البيئة السليمة لنشر ثقافة الرفق بالحيوانات بالشكل الصحيح.

وأكد في تصريحه أن الاهتمام بإنقاذ السحلفاة جاء من أجل إنقاذ السلاحف النادرة بهدف المحافظة عليها وتقديم الخدمات من أجل استمرارية الحياه الطبيعية في المواقع البحرية لمملكة البحرين، مؤكدا تقدير الجمعية لكافة الخطوات التي اتخذت في هذا الشأن من كافة الجهات.