فيما يشبه الجلسات البرلمانية الساخنة، ثار نقاش بين أعضاء لجنة التواصل المجتمعي بمجلس النواب وطلبة الجامعة الأهلية حول موقع الشباب البحريني في اهتمامات مجلس النواب ومدى اهتمام التشريعات بهذه الشريحة ومدى احتضان المجلس لتوجهات الشباب البحريني وطموحاتهم في مختلف القضايا سيما تلك المتصلة بشؤون الشباب.
وبحضور الرئيس المؤسس للجامعة ورئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج ورئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية جرى اللقاء المفتوح مع الطلبة، الذين تناقشوا بكل أريحية مع رئيس لجنة التواصل المجتمعي ومدير إدارة شؤون ودعم النواب غازي عبدالمحسن ورئيس قسم التنسيق والمتابعة د. محمد القاسمي ورئيس قسم الأدوات التشريعية منصور طارق ورئيس قسم البحوث القانونية علي الوداعي والباحث القانوني يوسف قرينيس.
وأوضح عبدالمحسن أن اللقاء يأتي في سياق تنفيذ توجيهات رئيس مجلس النواب فوزية زينل لتفعيل التواصل مع الشباب، وقدم للحضور نبذة مختصرة عن طبيعة عمل اللجنة.
وأبدى سعادته باستئناف هذه اللقاءات في الجامعة التي تخرج منها شخصيا وكذلك تخرجت منها رئيسة مجلس النواب فوزية زينل كما عملت كأستاذة محاضرة فيها.
ونوه عبدالمحسن بالمكانة والدور الذي اضطلعت به قيادات الجامعة الأهلية في العديد من المحطات الوطنية، سيما مشروع ميثاق العمل الوطني الذي كان للبروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس للجامعة والبروفيسور فؤاد شهاب رئيس لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة دورا كبيرا فيه، حيث كانا من بين أعضاء اللجنة العليا لهذا المشروع الوطني العظيم.
وقدم أعضاء اللجنة شرحا وافيا بشأن هيكلية السلطة التشريعية والدور المنوط بمجلس النواب فيها، وآليات العمل من خلال مجلس النواب وأدواره المتعددة.
وثار نقاش حضاري بين أعضاء اللجنة وطلبة الجامعة، حيث دعا عدد من طلبة الجامعة مجلس النواب أعضاءه وأمانته إلى الانفتاح على قضايا الشباب وطموحاتهم، متسائلين عن التشريعات التي قدمتها المجالس السابقة في إطار دعم ورعاية الشباب، منتقدين تأخر قانون الصحافة الذي يجدر به أن يصدر في أقرب فرصة ليحمي مهنة الصحافة ويقدم للعمل الصحافي دفعة تسهم في تطوره وازدهاره.
وأبدى طلبة الجامعة، استعدادهم للتفاعل مع المجلس النيابي وأمانته العامة، مؤكدين طموحهم نحو احتضان هذا المجلس لشريحة الشباب واستماعه لمطالبهم وأفكارهم.
وأكد عبدالمحسن، حرص مجلس النواب على أن يكون قريبا من فئة الشباب وأن يستمع إلى صوتهم منوها إلى أن بوصلة مجلس النواب باتجاه الشباب على اعتبار أنهم يمثلون 60 % من أفراد المجتمع، ذاكرا أن الاستراتيجية الجديدة لمجلس النواب تتضمن استحداث وحدة لقياس استطلاعات الرأي العام ضمن مركز الدراسات البرلمانية، وأحد أهداف وجودها الاقتراب أكثر وأكثر من صوت المجتمع والاستجابة إليه، وخصوصا فئة الشباب.
وبحضور الرئيس المؤسس للجامعة ورئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج ورئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية جرى اللقاء المفتوح مع الطلبة، الذين تناقشوا بكل أريحية مع رئيس لجنة التواصل المجتمعي ومدير إدارة شؤون ودعم النواب غازي عبدالمحسن ورئيس قسم التنسيق والمتابعة د. محمد القاسمي ورئيس قسم الأدوات التشريعية منصور طارق ورئيس قسم البحوث القانونية علي الوداعي والباحث القانوني يوسف قرينيس.
وأوضح عبدالمحسن أن اللقاء يأتي في سياق تنفيذ توجيهات رئيس مجلس النواب فوزية زينل لتفعيل التواصل مع الشباب، وقدم للحضور نبذة مختصرة عن طبيعة عمل اللجنة.
وأبدى سعادته باستئناف هذه اللقاءات في الجامعة التي تخرج منها شخصيا وكذلك تخرجت منها رئيسة مجلس النواب فوزية زينل كما عملت كأستاذة محاضرة فيها.
ونوه عبدالمحسن بالمكانة والدور الذي اضطلعت به قيادات الجامعة الأهلية في العديد من المحطات الوطنية، سيما مشروع ميثاق العمل الوطني الذي كان للبروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس للجامعة والبروفيسور فؤاد شهاب رئيس لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة دورا كبيرا فيه، حيث كانا من بين أعضاء اللجنة العليا لهذا المشروع الوطني العظيم.
وقدم أعضاء اللجنة شرحا وافيا بشأن هيكلية السلطة التشريعية والدور المنوط بمجلس النواب فيها، وآليات العمل من خلال مجلس النواب وأدواره المتعددة.
وثار نقاش حضاري بين أعضاء اللجنة وطلبة الجامعة، حيث دعا عدد من طلبة الجامعة مجلس النواب أعضاءه وأمانته إلى الانفتاح على قضايا الشباب وطموحاتهم، متسائلين عن التشريعات التي قدمتها المجالس السابقة في إطار دعم ورعاية الشباب، منتقدين تأخر قانون الصحافة الذي يجدر به أن يصدر في أقرب فرصة ليحمي مهنة الصحافة ويقدم للعمل الصحافي دفعة تسهم في تطوره وازدهاره.
وأبدى طلبة الجامعة، استعدادهم للتفاعل مع المجلس النيابي وأمانته العامة، مؤكدين طموحهم نحو احتضان هذا المجلس لشريحة الشباب واستماعه لمطالبهم وأفكارهم.
وأكد عبدالمحسن، حرص مجلس النواب على أن يكون قريبا من فئة الشباب وأن يستمع إلى صوتهم منوها إلى أن بوصلة مجلس النواب باتجاه الشباب على اعتبار أنهم يمثلون 60 % من أفراد المجتمع، ذاكرا أن الاستراتيجية الجديدة لمجلس النواب تتضمن استحداث وحدة لقياس استطلاعات الرأي العام ضمن مركز الدراسات البرلمانية، وأحد أهداف وجودها الاقتراب أكثر وأكثر من صوت المجتمع والاستجابة إليه، وخصوصا فئة الشباب.