نعرف عين الحسد أو عين الشيطان المسماة بالإنجليزية «Evil Eye»، تلك التي تؤمن بها العديد من الثقافات، ولا تشك في قدرتها على جلب الحظ السيء للشخص الموجهة إليه هذهِ النظرة حسداً أو كراهية وربما تفسد ما كان عليه من نعمة وخير. ونظرة الحسد تصدر من أشخاص معينين لتصيب آخرين عمداً في بغض الأحيان، والعين الحسودة عادةً ما تعطي وتؤثر في الأشخاص بدون علمهم بها.
والحسد يصيب كل شيء كما يقال، لكن أن يصيب منطقة في الصحراء ليس فيها إلا الرمل والحصى فهذه عين قوية اجتازت طبقات الأرض وأصابت نفط الخليج بالعين، فسعر النفط حالياً 54 دولاراً للبرميل، وقد وصل في بعض السنوات إلى أقل من 10 دولارات للبرميل الواحد، فيما كانت بعض الدول في أوبك تبيع بـ7 دولارات. لكنه وصل أيضاً في إحدى السنوات إلى 160 دولاراً للبرميل الواحد. وقد طاردت العين سعر النفط الحالي فانخفض، سواء كان خام غرب تكساس الخفيف أو الثقيل المتداول في بورصة نيويورك، أو مزيج برنت المتداول على بورصة إنتركونتيننتال. المهم أن سعر برميل من النفط لم يرتفع منذ عام، أما سبب تأولينا لانخفاضه بالعين الحسودة، فلأن كل مبررات الارتفاع موجودة، فالطلب على النفط موجود لأن هناك نمواً في الاقتصاد العالمي. والسبب الثاني أن منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» عجزت وهي تضع حداً للحفاظ على سعر النفط عند مستوى يحقق الفائدة لجميع أعضائها، لكن في الآونة الأخيرة انخفض سعر النفط بشكل كبير، وتجاوز الانخفاض مستوى 54 دولاراً للبرميل.
أما أكبر مؤشر على أن هناك نحس في القضية فيتمثل في أن الولايات المتحدة قد أخرجت نفط إيران ونفط فنزويلا من السوق، وكنا نتوقع أن العقوبات الأمريكية على النفط الفنزويلي والإيراني ستؤدي بالضرورة إلى صعود أسعار النفط إلى مستويات مرتفعة تتجاوز 75 دولاراً أو تصل إلى 80 دولاراً لبرميل البرنت مثلاً، كما يرى خبراء النفط، لكن ذلك لم يحدث. ولا نفشي سراً أننا فرحنا في الأسابيع الماضية بما يجري في فنزويلا من باب أن مصائب قوم عند قوم فوائد، لكن لم يحدث شيء ولم تتحقق لنا ثمة فائدة، فقد توقعنا أن تأييد الولايات المتحدة والدول الأوروبية لرئيس البرلمان الفنزويلي غويدو، والإطاحة بالرئيس مادورو وتخلي الجيش عنه قد يسفر عن ارتفاع الأسعار، ثم توقعنا أن يدخل الروس والصينيون والأتراك لصالح مادورو سيزيد لهب نيران الوضع فترتفع الأسعار لكن ذلك لم يحدث أيضاً..!!
* اختلاج النبض:
بما أن العقوبات على دولتين أساسيتين في منظمة الدول المصدرة للنفط لم تؤدّ إلى ارتفاع أسعار النفط، نتمسك بتفسير إصابة الأسعار بعين الحسد. فمن المعروف أن هناك مكاتب استشارية تقدم دراسات وحلول لصناعة النفط، لذا لا بد من البحث عن طريقة الرقية من العين والحسد لصناعة النفط.
والحسد يصيب كل شيء كما يقال، لكن أن يصيب منطقة في الصحراء ليس فيها إلا الرمل والحصى فهذه عين قوية اجتازت طبقات الأرض وأصابت نفط الخليج بالعين، فسعر النفط حالياً 54 دولاراً للبرميل، وقد وصل في بعض السنوات إلى أقل من 10 دولارات للبرميل الواحد، فيما كانت بعض الدول في أوبك تبيع بـ7 دولارات. لكنه وصل أيضاً في إحدى السنوات إلى 160 دولاراً للبرميل الواحد. وقد طاردت العين سعر النفط الحالي فانخفض، سواء كان خام غرب تكساس الخفيف أو الثقيل المتداول في بورصة نيويورك، أو مزيج برنت المتداول على بورصة إنتركونتيننتال. المهم أن سعر برميل من النفط لم يرتفع منذ عام، أما سبب تأولينا لانخفاضه بالعين الحسودة، فلأن كل مبررات الارتفاع موجودة، فالطلب على النفط موجود لأن هناك نمواً في الاقتصاد العالمي. والسبب الثاني أن منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» عجزت وهي تضع حداً للحفاظ على سعر النفط عند مستوى يحقق الفائدة لجميع أعضائها، لكن في الآونة الأخيرة انخفض سعر النفط بشكل كبير، وتجاوز الانخفاض مستوى 54 دولاراً للبرميل.
أما أكبر مؤشر على أن هناك نحس في القضية فيتمثل في أن الولايات المتحدة قد أخرجت نفط إيران ونفط فنزويلا من السوق، وكنا نتوقع أن العقوبات الأمريكية على النفط الفنزويلي والإيراني ستؤدي بالضرورة إلى صعود أسعار النفط إلى مستويات مرتفعة تتجاوز 75 دولاراً أو تصل إلى 80 دولاراً لبرميل البرنت مثلاً، كما يرى خبراء النفط، لكن ذلك لم يحدث. ولا نفشي سراً أننا فرحنا في الأسابيع الماضية بما يجري في فنزويلا من باب أن مصائب قوم عند قوم فوائد، لكن لم يحدث شيء ولم تتحقق لنا ثمة فائدة، فقد توقعنا أن تأييد الولايات المتحدة والدول الأوروبية لرئيس البرلمان الفنزويلي غويدو، والإطاحة بالرئيس مادورو وتخلي الجيش عنه قد يسفر عن ارتفاع الأسعار، ثم توقعنا أن يدخل الروس والصينيون والأتراك لصالح مادورو سيزيد لهب نيران الوضع فترتفع الأسعار لكن ذلك لم يحدث أيضاً..!!
* اختلاج النبض:
بما أن العقوبات على دولتين أساسيتين في منظمة الدول المصدرة للنفط لم تؤدّ إلى ارتفاع أسعار النفط، نتمسك بتفسير إصابة الأسعار بعين الحسد. فمن المعروف أن هناك مكاتب استشارية تقدم دراسات وحلول لصناعة النفط، لذا لا بد من البحث عن طريقة الرقية من العين والحسد لصناعة النفط.