من المهم جداً لتحسين أداء مؤسسات الدولة وهيئاتها أن تقوم كل واحدة منها وبشكل يومي بالتفاعل مع الجهات الإعلامية وعلى وجه الخصوص الصحافة. نعم، قد تقرأ العلاقات العامة ما تكتبه الصحافة وقد ترسل ما تقرؤه للجهات المعنية داخل المؤسسة لكن دون فائدة مرجوة من كل ذلك. أو ربما تقرأ ما تكتبه الصحافة لكن لا تتابعه مع بقية الإقسام. أما إذا رأيتم هذه الأيام بعض العلاقات العامة لا تقوم بالرد على الإعلامي أو كاتب المقال الفلاني فهذا يعني أن هناك «شخصنة» في الموضوع!
ذكرنا من قبل أن هناك بعض الجهات الحكومية غير متعاونة مع الصحافة إلا إذا كان النقد موجهاً لأحد المسؤولين الكبار فيها، فتقوم حينها بالدفاع عنه وليس لأجل تعزيز تعاونها أو تصحيح مسار عملها الرسمي خاصة مع الجمهور الكريم. لكن كما ذكرنا أن هناك علاقات عامة أداؤها أكثر من «ممتاز». هذه العلاقات نتشرف بالعمل معها في سبيل تطوير الأداء الحكومي داخل مؤسسات الدولة.
قبل أيام، حين كتبنا وانتقدنا أحد المرافق العامة التي تخصّ أو تخضع تحت رقابة أمانة العاصمة، لم تتردد رئيس العلاقات العامة والإعلام بالأمانة بمعالجة الموضوع خلال أقل من 24 ساعة فقط. قامت بتجهيز الرد كتابياً، ثم اتصلت بنا بطريقة لبقة جداً وأبدت أعلى أنواع التعاون معنا لحل الموضوع، ولم تكتفِ بإرسال الرد كما تفعل بقية العلاقات العامة لكنها أيضاً تشاركت وتعاونت مع القسم المعني بالمشكلة لمعالجة الأمر بطريقة راقية جداً مما أدى هذا التعاون إلى حل المشكلة في «نفس اليوم» وهذا يحسب لرئيس العلاقات العامة هناك الأستاذة أماني الخياط وكذلك القسم المختص الذي قام بمعالجة المشكلة بشكل عاجل.
نعم، نحن كإعلاميين وككتاب رأي نحتاج لمثل هذه العلاقات العامة التي تتعاون ولا تصدِّع رؤوسنا في كل مرة نقوم بالكتابة عن أمر يخصها. فما يُنتج «العمل المثمر» الذي يصب في صالح المؤسسة الرسمية وفي صالح المواطنين هو «التعاون المشترك» ولا شيء سواه، وإلا ما فائدة الصحافة وبقية وسائل الإعلام الأخرى إذا كانت للقراءة وليست للتفاعل؟ وما هي جدوى كتاباتنا لو لم تتفاعل معنا الجهات الرسمية بشكل إيجابي؟ بل ما هي فائدة العلاقات العامة التي تخصص لها الدولة في كل عام ملايين الدنانير دون القيام بمسؤولياتها والتي تتمثل في التفاعل مع كافة وسائل الإعلام وعلى رأسها الصحافة لمساعدة المواطنين من أصحاب القضايا العالقة والمُعلَّقة؟
نحن كإعلاميين نريد علاقات عامة نزيهة ونشطة وفاعلة تتطلع لمستقبل الوطن وتصحيح أوضاع المؤسسة التي تعمل فيها كأمانة العاصمة. ولا نريد علاقات عامة رئيسها «راقد» تقوم بصرف «مبلغ وقدره» على كماليات و»ديكورات» وموظفين ومكاتب لا طائل من ورائها سوى استنزاف ميزانية الدولة على «الفاضي»، خاصة ونحن في حاجة لتوجيه الفلس الواحد في هذه المرحلة التي يجب أن توجه فيها أموال الدولة للمكان المناسب.
ذكرنا من قبل أن هناك بعض الجهات الحكومية غير متعاونة مع الصحافة إلا إذا كان النقد موجهاً لأحد المسؤولين الكبار فيها، فتقوم حينها بالدفاع عنه وليس لأجل تعزيز تعاونها أو تصحيح مسار عملها الرسمي خاصة مع الجمهور الكريم. لكن كما ذكرنا أن هناك علاقات عامة أداؤها أكثر من «ممتاز». هذه العلاقات نتشرف بالعمل معها في سبيل تطوير الأداء الحكومي داخل مؤسسات الدولة.
قبل أيام، حين كتبنا وانتقدنا أحد المرافق العامة التي تخصّ أو تخضع تحت رقابة أمانة العاصمة، لم تتردد رئيس العلاقات العامة والإعلام بالأمانة بمعالجة الموضوع خلال أقل من 24 ساعة فقط. قامت بتجهيز الرد كتابياً، ثم اتصلت بنا بطريقة لبقة جداً وأبدت أعلى أنواع التعاون معنا لحل الموضوع، ولم تكتفِ بإرسال الرد كما تفعل بقية العلاقات العامة لكنها أيضاً تشاركت وتعاونت مع القسم المعني بالمشكلة لمعالجة الأمر بطريقة راقية جداً مما أدى هذا التعاون إلى حل المشكلة في «نفس اليوم» وهذا يحسب لرئيس العلاقات العامة هناك الأستاذة أماني الخياط وكذلك القسم المختص الذي قام بمعالجة المشكلة بشكل عاجل.
نعم، نحن كإعلاميين وككتاب رأي نحتاج لمثل هذه العلاقات العامة التي تتعاون ولا تصدِّع رؤوسنا في كل مرة نقوم بالكتابة عن أمر يخصها. فما يُنتج «العمل المثمر» الذي يصب في صالح المؤسسة الرسمية وفي صالح المواطنين هو «التعاون المشترك» ولا شيء سواه، وإلا ما فائدة الصحافة وبقية وسائل الإعلام الأخرى إذا كانت للقراءة وليست للتفاعل؟ وما هي جدوى كتاباتنا لو لم تتفاعل معنا الجهات الرسمية بشكل إيجابي؟ بل ما هي فائدة العلاقات العامة التي تخصص لها الدولة في كل عام ملايين الدنانير دون القيام بمسؤولياتها والتي تتمثل في التفاعل مع كافة وسائل الإعلام وعلى رأسها الصحافة لمساعدة المواطنين من أصحاب القضايا العالقة والمُعلَّقة؟
نحن كإعلاميين نريد علاقات عامة نزيهة ونشطة وفاعلة تتطلع لمستقبل الوطن وتصحيح أوضاع المؤسسة التي تعمل فيها كأمانة العاصمة. ولا نريد علاقات عامة رئيسها «راقد» تقوم بصرف «مبلغ وقدره» على كماليات و»ديكورات» وموظفين ومكاتب لا طائل من ورائها سوى استنزاف ميزانية الدولة على «الفاضي»، خاصة ونحن في حاجة لتوجيه الفلس الواحد في هذه المرحلة التي يجب أن توجه فيها أموال الدولة للمكان المناسب.