الأحواز - نهال محمد
بدأ السجناء السياسيون في إقليم الأحواز العربي تنفيذ إضراب عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع المأساوية التي يواجهونها، فيما كشفت مصادر معارضة في تصريح لـ"الوطن" أن "السلطات الإيرانية تزيد الضغط على السجناء السياسيين، بنقل المسجونين على ذمة قضايا إجرامية وجنائية إلى السجون التي بها سجناء ومعتقلون سياسيون لا سيما في سجن شيبان شرق الأحواز".
وذكرت المصادر أن "أكثر من 100 معتقل سياسي يعانون من مشاكل صحية بينما تمنع السلطات الايرانية علاجهم وتمنع وصول المساعدات إليهم عن طريق أسرهم".
وقالت المصادر إن "السلطات زادت أعداد المعتقلين في السجون من 3 آلاف سجين إلى أكثر من 6500 سجين، لا سيما بعد الاعتقالات العشوائية منذ سبتمبر 2018، ومع ذلك، لا يسمح للسجناء بإبلاغ السلطات عن الوضع في الزنازين".
وذكرت المصادر أن "السجناء السياسيين الأحوازيين يعانون من سوء الأوضاع بسبب السياسة الإيرانية الجديدة ضد السجناء السياسيين، خاصة بعد التصريحات التي صدرت من مسؤولين في القضاء الإيراني والتي زعمت أن "إيران لديها سجناء في قضايا أمنية وليست لأسباب سياسية".
و"هددت السلطات الإيرانية السجناء السياسيين بالتعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم تسريب أخبار حول سوء معاملتهم، لذلك قرروا تنفيذ إضراب عام من أجل الضغط على الحكومة الإيرانية"، وفقاً للمصدر.
من جانبه، كشف ناشط في حقوق الإنسان بالأحواز -رفض ذكر اسمه- في تصريح لـ"الوطن" أن "السلطات تمارس ضغوطاً على السجناء السياسيين من أجل إثبات أنهم ليسوا سجناء سياسيين ولكنهم سجناء في قضايا أمنية، ولذلك تطلق عليهم إيران مجرمين".
وقال إن الحكومة الإيرانية تستخدم أساليب قمعية تتمثل في تهديد حياة المعتقلين السياسيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والتي تتمثل في حصولهم على العلاج كما تمنع السلطات وصول المساعدات إليهم من عائلاتهم".
وذكر أن "هناك نحو أكثر من ألف معتقل سياسي في سجن شيبان شرق الأحواز".
بدأ السجناء السياسيون في إقليم الأحواز العربي تنفيذ إضراب عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع المأساوية التي يواجهونها، فيما كشفت مصادر معارضة في تصريح لـ"الوطن" أن "السلطات الإيرانية تزيد الضغط على السجناء السياسيين، بنقل المسجونين على ذمة قضايا إجرامية وجنائية إلى السجون التي بها سجناء ومعتقلون سياسيون لا سيما في سجن شيبان شرق الأحواز".
وذكرت المصادر أن "أكثر من 100 معتقل سياسي يعانون من مشاكل صحية بينما تمنع السلطات الايرانية علاجهم وتمنع وصول المساعدات إليهم عن طريق أسرهم".
وقالت المصادر إن "السلطات زادت أعداد المعتقلين في السجون من 3 آلاف سجين إلى أكثر من 6500 سجين، لا سيما بعد الاعتقالات العشوائية منذ سبتمبر 2018، ومع ذلك، لا يسمح للسجناء بإبلاغ السلطات عن الوضع في الزنازين".
وذكرت المصادر أن "السجناء السياسيين الأحوازيين يعانون من سوء الأوضاع بسبب السياسة الإيرانية الجديدة ضد السجناء السياسيين، خاصة بعد التصريحات التي صدرت من مسؤولين في القضاء الإيراني والتي زعمت أن "إيران لديها سجناء في قضايا أمنية وليست لأسباب سياسية".
و"هددت السلطات الإيرانية السجناء السياسيين بالتعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم تسريب أخبار حول سوء معاملتهم، لذلك قرروا تنفيذ إضراب عام من أجل الضغط على الحكومة الإيرانية"، وفقاً للمصدر.
من جانبه، كشف ناشط في حقوق الإنسان بالأحواز -رفض ذكر اسمه- في تصريح لـ"الوطن" أن "السلطات تمارس ضغوطاً على السجناء السياسيين من أجل إثبات أنهم ليسوا سجناء سياسيين ولكنهم سجناء في قضايا أمنية، ولذلك تطلق عليهم إيران مجرمين".
وقال إن الحكومة الإيرانية تستخدم أساليب قمعية تتمثل في تهديد حياة المعتقلين السياسيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والتي تتمثل في حصولهم على العلاج كما تمنع السلطات وصول المساعدات إليهم من عائلاتهم".
وذكر أن "هناك نحو أكثر من ألف معتقل سياسي في سجن شيبان شرق الأحواز".