شارك محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء اليوم في أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القيادات العربية رفيعة المستوى الذي يعقد على مدى يومين بدعوة من البرلمان العربي في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بحضور الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأكد الوزير المطوع أهمية هذا المؤتمر الذي يسعى إلى إصدار وثيقة هامة باسم "الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات"، لا سيما في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها العديد من الدول العربية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي بأبعاده المختلفة، مشيراً إلى موقف مملكة البحرين الثابت بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والداعم والمساند لكل ما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وتقوية العلاقات العربية - العربية بالشكل الذي يقوي من قدرات الأمة العربية ويجعلها اكثر تضامنا وقوة في التعامل مع كل التهديدات.
وأكد المطوع أن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وانطلاقاً من إيمانها بالعمل العربي المشترك فإنها لا تتأخر مطلقاً عن دعم أي موقف أو تجمع مشترك يستهدف تقوية اللحمة العربية.
وأعرب المطوع عن أمله في أن يتوصل المؤتمر عبر الوثيقة المقترحة إلى رؤية عربية شاملة في مواجهة التحديات ، لاسيما وانه يجمع بين جنباته شخصيات وقامات عربية رفيعة المستوى ولديها من الخبرات والتجارب ما يؤهلها لصياغة خريطة طريق عربية حول سبل مواجهة التحديات التي تحيط ببلدان المنطقة .
يشار إلى أن مؤتمر القيادات العربية رفيعة المستوى يعقد بحضور نخبة من الشخصيات عربية على مستوى رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء ووزراء خارجية سابقين وعددٍ من كبار المفكرين والمثقفين والسياسيين والإعلاميين العرب. وسيخرج عن المؤتمر وثيقة باسم "الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات"، سيرفعها البرلمان العربي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في اجتماعه القادم الذي سيُعقد في تونس في شهر مارس 2019.
وأكد الوزير المطوع أهمية هذا المؤتمر الذي يسعى إلى إصدار وثيقة هامة باسم "الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات"، لا سيما في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها العديد من الدول العربية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي بأبعاده المختلفة، مشيراً إلى موقف مملكة البحرين الثابت بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والداعم والمساند لكل ما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وتقوية العلاقات العربية - العربية بالشكل الذي يقوي من قدرات الأمة العربية ويجعلها اكثر تضامنا وقوة في التعامل مع كل التهديدات.
وأكد المطوع أن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وانطلاقاً من إيمانها بالعمل العربي المشترك فإنها لا تتأخر مطلقاً عن دعم أي موقف أو تجمع مشترك يستهدف تقوية اللحمة العربية.
وأعرب المطوع عن أمله في أن يتوصل المؤتمر عبر الوثيقة المقترحة إلى رؤية عربية شاملة في مواجهة التحديات ، لاسيما وانه يجمع بين جنباته شخصيات وقامات عربية رفيعة المستوى ولديها من الخبرات والتجارب ما يؤهلها لصياغة خريطة طريق عربية حول سبل مواجهة التحديات التي تحيط ببلدان المنطقة .
يشار إلى أن مؤتمر القيادات العربية رفيعة المستوى يعقد بحضور نخبة من الشخصيات عربية على مستوى رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء ووزراء خارجية سابقين وعددٍ من كبار المفكرين والمثقفين والسياسيين والإعلاميين العرب. وسيخرج عن المؤتمر وثيقة باسم "الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات"، سيرفعها البرلمان العربي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في اجتماعه القادم الذي سيُعقد في تونس في شهر مارس 2019.