ميثاق العمل الوطني الذي صنعه شعب البحرين بإرادته منذ الرابع عشر من فبراير عام 2001 بنسبة 98.4% وحتى اليوم عندما قالوا بإجماع وطني «نعم للميثاق» فهم فتحوا بذلك آفاقاً للتغيير والإصلاح نحو مسيرة وطنية من التنمية والحداثة يقودها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وهي مناسبة جديرة بالفرح فقد فتحت أبواباً واسعة أمام شعب البحرين لممارسة حقوقهم والتمتع بحرياتهم التي كفلها الدستور المنبثق منه ميثاق شامخ راسخ جاء بعد دراسة مستشرفة لمستقبل زاهر.
هذه الوثيقة الرابحة والمجسّدة لوحدة الشعب البحريني تؤكد على أنه منذ إقرار ميثاق العمل الوطني شهدت البحرين تقدماً ملحوظاً ومكانة وتقديراً وإشادة واحتراماً ليس على المستوى العربي بل والعالمي نظير ما حققته خلال السنوات الماضية من إصلاح اجتماعي وسياسي وتنموي حتى أصبحت نموذجاً للحمة والوحدة والتوافق الوطني والتعايش والسلام.
لقد شهدت البحرين خلال هذه الفترة نهضة ثقافية أدبية وفكرية كبيرة، حيث نص الميثاق الوطني في الفصل الأول منه والخاص بالمقومات الأساسية للمجتمع في جزء حرية التعبير والنشر على أن «لكل مواطن حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى من طرق التعبير عن الرأي أو الإبداع الشخصي، وبمقتضى هذا المبدأ فإن حرية البحث العلمي وحرية النشر والصحافة والطباعة مكفولة في الحدود التي يبينها القانون».
لقد تنامت من فحوى هذه المادة في الميثاق وضمن المشروع الإصلاحي الذي جاء معززاً لحريات التعبير حركة ثقافية نشطة، فنحن في بلد يرعى العلوم والآداب والثقافة والموسيقى والمسرح والفنون، فازدهرت الكتابة وزاد عدد الكتب الصادرة في البحرين كما يشير إلى ذلك الدكتور منصور سرحان مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي على سبيل المثال حيث «بلغ عدد عناوين الكتب التي صدرت في عهد جلالته - وبالتحديد في الفترة من شهر مارس عام 1999 وحتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2011 - 1750 عنوان كتاب، مقارنة بصدور 1502 عنوان كتاب فقط طوال مائة عام أي من بداية عام 1900 إلى شهر فبراير من عام 1999»، وقد استمر هذا الازدياد في النتاج الفكري بشكل ملحوظ حتى وقتنا الحاضر، مما يعكس مناخ الحرية والانفتاح الذي أوجده الميثاق. كما زادت إصدارات الكتب السياسية ونشطت الجمعيات الثقافية وتنوعت الندوات الفكرية وكثرت الفعاليات الثقافية ولمعت المواهب الإبداعية الشبابية وزاد عدد الفئة المثقفة من النساء من كاتبات وناشطات في مجال الفكر والأدب والصحافة وزاد عدد الصحف اليومية والمجلات المحكمة الثقافية والعلمية.
إن المثقف البحريني كان يقرأ في مختلف المجالات ويشارك في العديد من الفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية وسيظل مميزاً دائماً فهناك أسماء في الحركة الثقافية البحرينية تتلألأ كلما جاء ذكرها، وأن النمو الملحوظ في عدد الكتب النوعية وزيادة دور النشر والطباعة لهو دليل على أن العقول الفكرية والثقافية البحرينية تسعى لتطوير مسيرة الإصلاح وإنجاح وتطوير المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي يمثل الميثاق الوطني أحد مفاصله المهمة.
نعم تكاتفوا أيها المثقفون وتمسّكوا بهذه الوثيقة من خلال كلمة نعم التي منحتموها لانطلاقة الميثاق، ومن أجل مستقبل مشرق لهذا الوطن، وجددوا عهد هذا الميثاق بالتمسك بِمَا ورد فيه من قيم ومبادئ ومشاركة بناءة تسهم في رفع اسم هذا الوطن الغالي عالياً في جميع المحافل الثقافية، وتذكّروا دائماً أنكم في بلدٍ آمنٍ مستقرٍ في ظل حكم آل خليفة الكرام، فأنتم تحملون دعوة لنشر الثقافة وتتمتعون بسقف عالٍ من الحريات الكتابية والتعبير عن الرأي تحسدون عليه!
أجل هو ميثاق صنعناه نحن شعب البحرين بإرادتنا من منطلق واعٍ، ودليل على أننا شعب نعيش في بلد ديمقراطي يشارك فيه الشعب صناعة القرار مع حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، فلنسعَ جميعاً من خلال الميثاق الوطني وبه نحو التقدم والنمو والازدهار لبحريننا الغالية، ولنحافظ عليه فهو خريطة طريقنا نحو المستقبل.
هذه الوثيقة الرابحة والمجسّدة لوحدة الشعب البحريني تؤكد على أنه منذ إقرار ميثاق العمل الوطني شهدت البحرين تقدماً ملحوظاً ومكانة وتقديراً وإشادة واحتراماً ليس على المستوى العربي بل والعالمي نظير ما حققته خلال السنوات الماضية من إصلاح اجتماعي وسياسي وتنموي حتى أصبحت نموذجاً للحمة والوحدة والتوافق الوطني والتعايش والسلام.
لقد شهدت البحرين خلال هذه الفترة نهضة ثقافية أدبية وفكرية كبيرة، حيث نص الميثاق الوطني في الفصل الأول منه والخاص بالمقومات الأساسية للمجتمع في جزء حرية التعبير والنشر على أن «لكل مواطن حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى من طرق التعبير عن الرأي أو الإبداع الشخصي، وبمقتضى هذا المبدأ فإن حرية البحث العلمي وحرية النشر والصحافة والطباعة مكفولة في الحدود التي يبينها القانون».
لقد تنامت من فحوى هذه المادة في الميثاق وضمن المشروع الإصلاحي الذي جاء معززاً لحريات التعبير حركة ثقافية نشطة، فنحن في بلد يرعى العلوم والآداب والثقافة والموسيقى والمسرح والفنون، فازدهرت الكتابة وزاد عدد الكتب الصادرة في البحرين كما يشير إلى ذلك الدكتور منصور سرحان مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي على سبيل المثال حيث «بلغ عدد عناوين الكتب التي صدرت في عهد جلالته - وبالتحديد في الفترة من شهر مارس عام 1999 وحتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2011 - 1750 عنوان كتاب، مقارنة بصدور 1502 عنوان كتاب فقط طوال مائة عام أي من بداية عام 1900 إلى شهر فبراير من عام 1999»، وقد استمر هذا الازدياد في النتاج الفكري بشكل ملحوظ حتى وقتنا الحاضر، مما يعكس مناخ الحرية والانفتاح الذي أوجده الميثاق. كما زادت إصدارات الكتب السياسية ونشطت الجمعيات الثقافية وتنوعت الندوات الفكرية وكثرت الفعاليات الثقافية ولمعت المواهب الإبداعية الشبابية وزاد عدد الفئة المثقفة من النساء من كاتبات وناشطات في مجال الفكر والأدب والصحافة وزاد عدد الصحف اليومية والمجلات المحكمة الثقافية والعلمية.
إن المثقف البحريني كان يقرأ في مختلف المجالات ويشارك في العديد من الفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية وسيظل مميزاً دائماً فهناك أسماء في الحركة الثقافية البحرينية تتلألأ كلما جاء ذكرها، وأن النمو الملحوظ في عدد الكتب النوعية وزيادة دور النشر والطباعة لهو دليل على أن العقول الفكرية والثقافية البحرينية تسعى لتطوير مسيرة الإصلاح وإنجاح وتطوير المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي يمثل الميثاق الوطني أحد مفاصله المهمة.
نعم تكاتفوا أيها المثقفون وتمسّكوا بهذه الوثيقة من خلال كلمة نعم التي منحتموها لانطلاقة الميثاق، ومن أجل مستقبل مشرق لهذا الوطن، وجددوا عهد هذا الميثاق بالتمسك بِمَا ورد فيه من قيم ومبادئ ومشاركة بناءة تسهم في رفع اسم هذا الوطن الغالي عالياً في جميع المحافل الثقافية، وتذكّروا دائماً أنكم في بلدٍ آمنٍ مستقرٍ في ظل حكم آل خليفة الكرام، فأنتم تحملون دعوة لنشر الثقافة وتتمتعون بسقف عالٍ من الحريات الكتابية والتعبير عن الرأي تحسدون عليه!
أجل هو ميثاق صنعناه نحن شعب البحرين بإرادتنا من منطلق واعٍ، ودليل على أننا شعب نعيش في بلد ديمقراطي يشارك فيه الشعب صناعة القرار مع حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، فلنسعَ جميعاً من خلال الميثاق الوطني وبه نحو التقدم والنمو والازدهار لبحريننا الغالية، ولنحافظ عليه فهو خريطة طريقنا نحو المستقبل.