حققت جامعة البحرين إنجازاً علمياً وبحثياً جديداً إذ أعلن عن انضمامها كعضو مشارك في مشروع كاشف الميون العملاق بسيرن "CMS project"، ضمن فعاليات معرض سيرن الذي يستضيفه مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، في عمارة بن مطر.
وعبر رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، عن فخر الجامعة واعتزازها بهذه العضوية التي تضع البحرين على خريطة التعاون الدولي في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا، وبما يجعل المملكة ممثلة لدى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن".
وقدم الشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث، على دعم مركز "ابحث" المتفرع من المركز، لجامعة البحرين لتيسير الانضمام إلى مشروع كاشف الميون بسيرن.
وهنأ حمزة فريق جامعة البحرين على هذا الإنجاز العلمي المتميز للجامعة والمملكة على السواء، مشيراً إلى أن هذه العضوية في "سيرن" ستضع اسم جامعة البحرين على جميع البحوث التي ستنتج مستقبلاً من المشاريع المقترحة، بما يفتح المجال واسعاً أمام المزيد من التعاون العلمي العالمي مع أرقى الجامعات والمراكز البحثية.
كما قدم شكره إلى فريق طلبة جامعة البحرين الذين يشاركون في شرح مكونات المعرض والأنظمة التفاعلية للجمهور خلال فترة المعرض، التي تمتد من 9 فبراير وحتى 8 مايو 2019.
وتم في "سيرن" تطوير أكبر وأعقد الأنظمة والأجهزة لتعجيل وتصادم البروتونات لاكتشاف البنية الأساسية لأصغر مكونات المادة بواسطة المعجل العملاق لتصادم الهيدرونات.
ويتجاوز موضوع العمل في "سيرن" اكتشاف البنية الأساسية لمكونات المادة، لأن تحقيق هذه التجربة المعقدة يحتاج إلى تكاثف عدة تخصصات مثل: الهندسة لبناء وصيانة أجهزة الكشف المعقدة، وتقنية المعلومات لبناء البرامج الفعالة لاختيار البيانات المهمة من كم هائل من البيانات، خلال أجزاء متناهية في الصغر من الثانية.
ولتحقيق أهداف جامعة البحرين من المساهمة العالمية في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا؛ انطلقت الجامعة إلى المشاركة في مشروع الكاشف العملاق بسيرن، وذلك من خلال العمل على المشاريع المقترحة لكليات الهندسة وتقنية المعلومات والعلوم.
وسبق للجامعة أن شكلت فريقين أحدهما في تكنولوجيا المعلومات للعمل على مشروع تحسين البرنامج الحالي لاختيار البيانات المهمة الناتجة عن تصادم البروتونات، والآخر في الهندسة الميكانيكية للعمل على تصميم وبناء منصة أوتوماتيكية لاستخدامها في صيانة كاشف الميون العملاق. وقد تم تحديد طلبة الماجستير الذين سيعملون على المشاريع المقترحة بإشراف مشترك من أعضاء من هيئة التدريس بجامعة البحرين، ومن قسم كاشف الميون العملاق. ويقوم مدير المشاريع المتعلقة بتجارب كاشف الميون مارتن جاستال، بمتابعة أعمال فرق جامعة البحرين للبدء بتنفيذ المشاريع المقترحة.
وعبر رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، عن فخر الجامعة واعتزازها بهذه العضوية التي تضع البحرين على خريطة التعاون الدولي في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا، وبما يجعل المملكة ممثلة لدى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن".
وقدم الشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للثقافة والبحوث، على دعم مركز "ابحث" المتفرع من المركز، لجامعة البحرين لتيسير الانضمام إلى مشروع كاشف الميون بسيرن.
وهنأ حمزة فريق جامعة البحرين على هذا الإنجاز العلمي المتميز للجامعة والمملكة على السواء، مشيراً إلى أن هذه العضوية في "سيرن" ستضع اسم جامعة البحرين على جميع البحوث التي ستنتج مستقبلاً من المشاريع المقترحة، بما يفتح المجال واسعاً أمام المزيد من التعاون العلمي العالمي مع أرقى الجامعات والمراكز البحثية.
كما قدم شكره إلى فريق طلبة جامعة البحرين الذين يشاركون في شرح مكونات المعرض والأنظمة التفاعلية للجمهور خلال فترة المعرض، التي تمتد من 9 فبراير وحتى 8 مايو 2019.
وتم في "سيرن" تطوير أكبر وأعقد الأنظمة والأجهزة لتعجيل وتصادم البروتونات لاكتشاف البنية الأساسية لأصغر مكونات المادة بواسطة المعجل العملاق لتصادم الهيدرونات.
ويتجاوز موضوع العمل في "سيرن" اكتشاف البنية الأساسية لمكونات المادة، لأن تحقيق هذه التجربة المعقدة يحتاج إلى تكاثف عدة تخصصات مثل: الهندسة لبناء وصيانة أجهزة الكشف المعقدة، وتقنية المعلومات لبناء البرامج الفعالة لاختيار البيانات المهمة من كم هائل من البيانات، خلال أجزاء متناهية في الصغر من الثانية.
ولتحقيق أهداف جامعة البحرين من المساهمة العالمية في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا؛ انطلقت الجامعة إلى المشاركة في مشروع الكاشف العملاق بسيرن، وذلك من خلال العمل على المشاريع المقترحة لكليات الهندسة وتقنية المعلومات والعلوم.
وسبق للجامعة أن شكلت فريقين أحدهما في تكنولوجيا المعلومات للعمل على مشروع تحسين البرنامج الحالي لاختيار البيانات المهمة الناتجة عن تصادم البروتونات، والآخر في الهندسة الميكانيكية للعمل على تصميم وبناء منصة أوتوماتيكية لاستخدامها في صيانة كاشف الميون العملاق. وقد تم تحديد طلبة الماجستير الذين سيعملون على المشاريع المقترحة بإشراف مشترك من أعضاء من هيئة التدريس بجامعة البحرين، ومن قسم كاشف الميون العملاق. ويقوم مدير المشاريع المتعلقة بتجارب كاشف الميون مارتن جاستال، بمتابعة أعمال فرق جامعة البحرين للبدء بتنفيذ المشاريع المقترحة.