وليد عبدالله
قال المحلل الفني لقناة البحرين الرياضي اللاعب الدولي السابق خالد النصف لـ"الوطن الرياضي"، "إن نتيجة الحد والحالة في مرحلة ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، سلتقي بظلالها على مباراة الفريقين في مرحلة الإياب من الدور ذاته، والتي ستقام الإثنين، حيث سيكون الحد أكثر أريحية وهو الأقرب في الوصول للمباراة النهائية.
فيما سيكون الحالة في مهمة أشبه بالمستحيلة، خصوصاً وأن الفريق بقيادة المدرب الوطني عارف العسمي سيلعب هذه المواجهة عكس إمكانياته والخطة التي رسماها قبل المباراة السابقة التي انتهت ثلاثية نظيفة لصالح الحد.
وأوضح، أن الحالة فريق الشكل الواحد وسيلعب بطريقة ونهج عكس الذي اعتاد عليه، حيث سيضطر الفريق للمبادرة للهجوم ليضع الحد تحت الضغط، مما قد يتسبب بفتح خطوط اللعب على الشكل الذي لا يرغب فيه الفريق إطلاقاً، والذي قد ينتج عنه زيارة الحداوية لشباك الحالة من جديد".
وأضاف النصف: "وعلى صعيد المواجهة الثانية والتي تجمع بين الرفاع والمحرق، فنتيجة المباراة الأولى بين الفريقين في ذهاب الدور قبل النهائي من هذه المسابقة، منحت الأفضلية للرفاع في الوصول للمباراة النهائية، ولكن المحرق قادر على العودة فنتيجة هدفين دون مقابل، ستنمح الفريق فرصة الاحتكام لركلات الحظ الترجيحية، ولكن هذا بشرط أن يلعب المحرق بالطريقة والأسلوب الذي ظهر عليه في شوط المباراة الثاني أمام فريقي الشباب والمالكية بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، أي بمعنى أن يلعب بطريقة 4-2-3-1، مع ضرورة تواجد العناصر المؤثرة في أرضية الملعب".
وأردف "أعتقد أن هذه الطريقة ستعيد المحرق لأجواء المنافسة من جديد. على الرغم من ذلك، فإن المحرق سيصطدم بتنظيم دفاعي قوي يمتاز به فريق الرفاع وهو أفضل من التنظيم الدفاعي لدى فريق المحرق. كما أن الرفاع يمتلك لمفاتيح لعب قد تسبب في إزعاج المحرق الذي يعاني في مسألة التحول الدفاعي".
ولفت إلى أن المحرق إذا ما أراد العودة يجب عليه أن يغير من أسلوبه وأن يعتمد على التمريرات السريعة ويفعل من الأطراف ويكون حذرا في حالة ارتداد فريق الرفاع، الذي قد يزور مرة أخرى شباك فريق المحرق، إذا ما استمرت معاناة الأخير على مستوى خط الظهر.
قال المحلل الفني لقناة البحرين الرياضي اللاعب الدولي السابق خالد النصف لـ"الوطن الرياضي"، "إن نتيجة الحد والحالة في مرحلة ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم، سلتقي بظلالها على مباراة الفريقين في مرحلة الإياب من الدور ذاته، والتي ستقام الإثنين، حيث سيكون الحد أكثر أريحية وهو الأقرب في الوصول للمباراة النهائية.
فيما سيكون الحالة في مهمة أشبه بالمستحيلة، خصوصاً وأن الفريق بقيادة المدرب الوطني عارف العسمي سيلعب هذه المواجهة عكس إمكانياته والخطة التي رسماها قبل المباراة السابقة التي انتهت ثلاثية نظيفة لصالح الحد.
وأوضح، أن الحالة فريق الشكل الواحد وسيلعب بطريقة ونهج عكس الذي اعتاد عليه، حيث سيضطر الفريق للمبادرة للهجوم ليضع الحد تحت الضغط، مما قد يتسبب بفتح خطوط اللعب على الشكل الذي لا يرغب فيه الفريق إطلاقاً، والذي قد ينتج عنه زيارة الحداوية لشباك الحالة من جديد".
وأضاف النصف: "وعلى صعيد المواجهة الثانية والتي تجمع بين الرفاع والمحرق، فنتيجة المباراة الأولى بين الفريقين في ذهاب الدور قبل النهائي من هذه المسابقة، منحت الأفضلية للرفاع في الوصول للمباراة النهائية، ولكن المحرق قادر على العودة فنتيجة هدفين دون مقابل، ستنمح الفريق فرصة الاحتكام لركلات الحظ الترجيحية، ولكن هذا بشرط أن يلعب المحرق بالطريقة والأسلوب الذي ظهر عليه في شوط المباراة الثاني أمام فريقي الشباب والمالكية بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، أي بمعنى أن يلعب بطريقة 4-2-3-1، مع ضرورة تواجد العناصر المؤثرة في أرضية الملعب".
وأردف "أعتقد أن هذه الطريقة ستعيد المحرق لأجواء المنافسة من جديد. على الرغم من ذلك، فإن المحرق سيصطدم بتنظيم دفاعي قوي يمتاز به فريق الرفاع وهو أفضل من التنظيم الدفاعي لدى فريق المحرق. كما أن الرفاع يمتلك لمفاتيح لعب قد تسبب في إزعاج المحرق الذي يعاني في مسألة التحول الدفاعي".
ولفت إلى أن المحرق إذا ما أراد العودة يجب عليه أن يغير من أسلوبه وأن يعتمد على التمريرات السريعة ويفعل من الأطراف ويكون حذرا في حالة ارتداد فريق الرفاع، الذي قد يزور مرة أخرى شباك فريق المحرق، إذا ما استمرت معاناة الأخير على مستوى خط الظهر.