أكدت فوزية زينل رئيس مجلس النواب أن الصحافة والإعلام الوطني والمسؤول، شريك أساسي في العمل البرلماني للسلطة التشريعية وكافة مؤسسات الدولة، وأن حرية الرأي والتعبير المسؤولة حق وواجب، أكد عليه ميثاق العمل الوطني وكفله دستور مملكة البحرين ورعاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأن جلالة العاهل المفدى هو الداعم الأول لحرية الرأي والتعبير المسئولة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس النواب الأحد، وبحضور راشد بونجمه الأمين العام للمجلس، مع عدد من الصحفيين والإعلاميين والمحررين البرلمانيين في الصحافة الوطنية، ووكالة أنباء البحرين (بنا)، وتلفزيون البحرين، انطلاقاً من الحرص على تعزيز التواصل، وتوطيد جسور التقارب بين مجلس النواب والمؤسسات الإعلامية في المملكة.
وأشارت أن الحريات المتقدمة التي تعيشها البحرين في مجال الصحافة والإعلام تعدُ واحدة من أبرز قيم المشروع الإصلاحي، وأن مجلس النواب يولي الاهتمامِ الكبير لدعم العمل الإعلامي، ولا يدخرُ جهداً ضمن مساعيه الجادة لسن التشريعات والقوانين التي تواكب تطلعات واستشراقات ورؤية مملكة البحرين العصرية.
وأضافت أن المؤسسة التشريعية تعتز وتفتخر بدور الإعلام الوطني في إبراز أعمال المجلس والسادة الأعضاء، وأن كل ما ينشر في الوسائل الإعلامية من كتابات وتغطيات وتعليقات، حضارية وموضوعية، تحظى بالاهتمام والرعاية، والدراسة والمتابعة، لأن معيار الجميع هو مصلحة الوطن في العمل والأداء والإنجاز مشيدة رئيس مجلس النواب بدور "المحررين البرلمانيين" في تغطية أعمال المجلس ولجانه، والدور التشريعي والرقابي للنواب، وأنشطة الأمانة العامة، باعتبارهم حلقة الوصل الفاعلة بين المجلس والشعب والرأي العام، عبر الصحافة والوسائل الإعلامية المتعددة، ومشددة على العمل بروح الأسرة الواحدة (فريق البحرين) لتجاوز كافة التحديات وتحقيق أفضل الانجازات، مع السعي الدائم للإصلاح والتطوير من أجل البحرين ومستقبلها.
وأشارت إلى أن توفير بيئة أفضل للعمل الصحفي والإعلامي يمثل أولوية لدى مجلس النواب، وسعياً مستمراً لاستيعاب كافة التطلعات والطموحات الإعلامية، الرامية لتمكين رجال الصحافة والإعلام من القيام بدورهم الوطني، مؤكدة أبواب "بيت الشعب" مفتوحة للجميع دائما، من أجل ممارسة الدور الوطني والحضاري لخدمة الوطن والمواطنين.
واستمعت رئيس مجلس النواب لملاحظات واقتراحات الصحافيين والإعلاميين، مؤكدة أنها ستحظى باهتمام واسعٍ من كافة العاملين في مجلس النواب، وستترجم على شكل مساعٍ فاعلةٍ لتطوير كل ما من شأنه دعم عمل الصحافيين والإعلاميين، كما وأبدت استجابة مباشرة لعددٍ من الاقتراحات التي قدمها الإعلاميون، كما أكدت حرصها على دراسة ومراجعة كافة الأمور التي تم عرضها، مبدية اهتمامها بإيجاد أجواءٍ تفتح الآفاق بصورة أرحب أمام العمل الإعلامي المسؤول في مملكة البحرين.
من جانبهم عبر الصحفيون والإعلاميون عن تقديرهم لدعوة معالي رئيس مجلس النواب، وفسح المجال للتواصل وإبداء الآراء بصورة مباشرة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعطي انطباعاً إيجابياً للتقدير الذي يوليه مجلس النواب للعمل الإعلامي والصحفي، ومؤكدين دعمهم للمساعي والمبادرات التي تطرحها معالي رئيس مجلس النواب، لاسيما بشأن إيجاد حلقة وصل مباشرة مع الإعلاميين والصحفيين، وما يشكله ذلك من إرساء عرفٍ جديدٍ، يتطلعون لاستمرارهِ.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس النواب الأحد، وبحضور راشد بونجمه الأمين العام للمجلس، مع عدد من الصحفيين والإعلاميين والمحررين البرلمانيين في الصحافة الوطنية، ووكالة أنباء البحرين (بنا)، وتلفزيون البحرين، انطلاقاً من الحرص على تعزيز التواصل، وتوطيد جسور التقارب بين مجلس النواب والمؤسسات الإعلامية في المملكة.
وأشارت أن الحريات المتقدمة التي تعيشها البحرين في مجال الصحافة والإعلام تعدُ واحدة من أبرز قيم المشروع الإصلاحي، وأن مجلس النواب يولي الاهتمامِ الكبير لدعم العمل الإعلامي، ولا يدخرُ جهداً ضمن مساعيه الجادة لسن التشريعات والقوانين التي تواكب تطلعات واستشراقات ورؤية مملكة البحرين العصرية.
وأضافت أن المؤسسة التشريعية تعتز وتفتخر بدور الإعلام الوطني في إبراز أعمال المجلس والسادة الأعضاء، وأن كل ما ينشر في الوسائل الإعلامية من كتابات وتغطيات وتعليقات، حضارية وموضوعية، تحظى بالاهتمام والرعاية، والدراسة والمتابعة، لأن معيار الجميع هو مصلحة الوطن في العمل والأداء والإنجاز مشيدة رئيس مجلس النواب بدور "المحررين البرلمانيين" في تغطية أعمال المجلس ولجانه، والدور التشريعي والرقابي للنواب، وأنشطة الأمانة العامة، باعتبارهم حلقة الوصل الفاعلة بين المجلس والشعب والرأي العام، عبر الصحافة والوسائل الإعلامية المتعددة، ومشددة على العمل بروح الأسرة الواحدة (فريق البحرين) لتجاوز كافة التحديات وتحقيق أفضل الانجازات، مع السعي الدائم للإصلاح والتطوير من أجل البحرين ومستقبلها.
وأشارت إلى أن توفير بيئة أفضل للعمل الصحفي والإعلامي يمثل أولوية لدى مجلس النواب، وسعياً مستمراً لاستيعاب كافة التطلعات والطموحات الإعلامية، الرامية لتمكين رجال الصحافة والإعلام من القيام بدورهم الوطني، مؤكدة أبواب "بيت الشعب" مفتوحة للجميع دائما، من أجل ممارسة الدور الوطني والحضاري لخدمة الوطن والمواطنين.
واستمعت رئيس مجلس النواب لملاحظات واقتراحات الصحافيين والإعلاميين، مؤكدة أنها ستحظى باهتمام واسعٍ من كافة العاملين في مجلس النواب، وستترجم على شكل مساعٍ فاعلةٍ لتطوير كل ما من شأنه دعم عمل الصحافيين والإعلاميين، كما وأبدت استجابة مباشرة لعددٍ من الاقتراحات التي قدمها الإعلاميون، كما أكدت حرصها على دراسة ومراجعة كافة الأمور التي تم عرضها، مبدية اهتمامها بإيجاد أجواءٍ تفتح الآفاق بصورة أرحب أمام العمل الإعلامي المسؤول في مملكة البحرين.
من جانبهم عبر الصحفيون والإعلاميون عن تقديرهم لدعوة معالي رئيس مجلس النواب، وفسح المجال للتواصل وإبداء الآراء بصورة مباشرة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعطي انطباعاً إيجابياً للتقدير الذي يوليه مجلس النواب للعمل الإعلامي والصحفي، ومؤكدين دعمهم للمساعي والمبادرات التي تطرحها معالي رئيس مجلس النواب، لاسيما بشأن إيجاد حلقة وصل مباشرة مع الإعلاميين والصحفيين، وما يشكله ذلك من إرساء عرفٍ جديدٍ، يتطلعون لاستمرارهِ.