افتتحت وزيرة الصحة فائقة الصالح الثلاثاء فعاليات احتفال وزارة الصحة بيوم البحرين الرياضي للعام 2019م، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتحقيقاً لدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب والرياضة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ووضعت الوزارة برنامجاً متكاملاً للاحتفال باليوم الرياضي للموظفين بمبنى وزارة الصحة الرئيس بمنطقة الجفير، لما يُشكله اليوم الوطني من أهمية بالغة للأفراد والمجتمع بكافة مؤسساته الحكومية والخاصة، لتعزيز مفهوم الرياضة للجميع وجعلها أسلوب حياة، والتشجيع على ممارسة الرياضة وجعلها من أولويات أفراد المجتمع.
وأشادت الصالح بالتوجيه الصادر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتخصيص يوماً رياضياً وطنياً لمملكة البحرين، وتخصيص نصف يوم عمل للنشاطات الرياضية؛ والذي يهدف لبناء مجتمعاً رياضياً مفعماً بالحيوية والنشاط وإشراك جميع الفئات في الأنشطة الرياضية.
وقالت إن البحرين ممثلة بوزارة الصحة حرصت على دعم خطط واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية الرامية إلى مكافحة مختلف أشكال الخمول البدني، كما سعت إلى تحقيق أهداف المنظمة والمتمثلة في إيجاد المدن المهيأة والداعمة للصحة، موكدةً أن الاحتفال باليوم الرياضي يُتيح الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع البحريني وجميع المقيمين لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط، بالإضافة إلى نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة، كما تُسهم إلى حد كبير في نشر مفهوم الثقافة الرياضية المجتمعية والرؤية الاستراتيجية التي تضمنت تعزيز النشاط البدني وجعل الرياضة أسلوب حياة، باعتبار أن الإنسان هو الثروة الحقيقية في بناء المجتمع ومحور اهتمام الحكومة التي وضعت الرياضة كأحد مرتكزاتها الاستراتيجية.
وتضمنت فعاليات اليوم الرياضي تكريم الفائزين بالجوائز في البطولات الرياضية، ثم بدأت الأنشطة المختلفة مثل تدريبات إحماء و"واكاثون مشي" وفحوصات طبية مختلفة وجولة في ساحة الألعاب الرياضية، تبعها ممارسة أنشطة رياضية متنوعة للموظفين مثل لعبة الرماية وتنس الطاولة والتكيوندو ومسابقات رياضية باستخدام الكور والأطواق وغيرها.
من جانب آخر، نظمت جميع المراكز الصحية فعاليات مختلفة لموظفيها مثل واكاثون مشي حول المركز الصحي، وتمارين رياضية متنوعة، وشرح للتمارين الرياضية التي يمكن ممارستها أثناء العمل.، وعروض تثقيفية لإعطاء نصائح حول النشاط البدني مع قياس الطول والوزن وحساب كتلة الجسم.
كما استضاف مجمع السلمانية الطبي مدرب ومدربة رياضية متخصصين، وذلك لتقديم الأنشطة الرياضية مثل تمارين هوائية بإشراف المدربين المتخصصين، وكرة سلة (تهديف)، وماراثون مشي حول مجمع السلمانية الطبي مع المدربين، وصاحب ذلك معرضًا رياضيًا بهذه المناسبة، إلى جانب بعض المسابقات الرياضية، وقياس تأثير المشي على الإبداع. إضافة إلى ذلك نظمت المستشفيات الخارجية عددًا من الأنشطة الرياضية والمحطات التوعوية المعززة للصحة.
كما شارك عدد من المرضى المترددين على مختلف المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي والمستشفيات بمملكة البحرين في اليوم الرياضي الوطني من خلال ممارسة الرياضة التي تتناسب مع حالتهم الصحية، كما شارك المرضى المترددون على أقسام العلاج الطبيعي من خلال تواجد الأطباء والمختصين بممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تُسهم في علاجهم وتأهيلهم، وفي ذات الوقت المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي الوطني.
الجدير بالذكر أن الدراسات أكدت على أهمية النشاط والحركة كأحد مقومات الصحة والسعادة، إذ أن ممارسة الرياضة المنتظمة تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وداء السكر، ويحسن النشاط البدني من ضغط الدم والكولسترول ويقي من هشاشة العظام ويساعد في الحفاظ على وزن صحي، بل أن الرياضة المنتظمة كالمشي ترفع من الطاقة الايجابية وتعزز الشعور بالسعادة وتقوي الذاكرة وتحسن نوعية النوم. كما أن الرياضة تُساعد على التأمل والتفكير وفي الحصول على هدوء البال والاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق.
ووضعت الوزارة برنامجاً متكاملاً للاحتفال باليوم الرياضي للموظفين بمبنى وزارة الصحة الرئيس بمنطقة الجفير، لما يُشكله اليوم الوطني من أهمية بالغة للأفراد والمجتمع بكافة مؤسساته الحكومية والخاصة، لتعزيز مفهوم الرياضة للجميع وجعلها أسلوب حياة، والتشجيع على ممارسة الرياضة وجعلها من أولويات أفراد المجتمع.
وأشادت الصالح بالتوجيه الصادر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتخصيص يوماً رياضياً وطنياً لمملكة البحرين، وتخصيص نصف يوم عمل للنشاطات الرياضية؛ والذي يهدف لبناء مجتمعاً رياضياً مفعماً بالحيوية والنشاط وإشراك جميع الفئات في الأنشطة الرياضية.
وقالت إن البحرين ممثلة بوزارة الصحة حرصت على دعم خطط واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية الرامية إلى مكافحة مختلف أشكال الخمول البدني، كما سعت إلى تحقيق أهداف المنظمة والمتمثلة في إيجاد المدن المهيأة والداعمة للصحة، موكدةً أن الاحتفال باليوم الرياضي يُتيح الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع البحريني وجميع المقيمين لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط، بالإضافة إلى نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة، كما تُسهم إلى حد كبير في نشر مفهوم الثقافة الرياضية المجتمعية والرؤية الاستراتيجية التي تضمنت تعزيز النشاط البدني وجعل الرياضة أسلوب حياة، باعتبار أن الإنسان هو الثروة الحقيقية في بناء المجتمع ومحور اهتمام الحكومة التي وضعت الرياضة كأحد مرتكزاتها الاستراتيجية.
وتضمنت فعاليات اليوم الرياضي تكريم الفائزين بالجوائز في البطولات الرياضية، ثم بدأت الأنشطة المختلفة مثل تدريبات إحماء و"واكاثون مشي" وفحوصات طبية مختلفة وجولة في ساحة الألعاب الرياضية، تبعها ممارسة أنشطة رياضية متنوعة للموظفين مثل لعبة الرماية وتنس الطاولة والتكيوندو ومسابقات رياضية باستخدام الكور والأطواق وغيرها.
من جانب آخر، نظمت جميع المراكز الصحية فعاليات مختلفة لموظفيها مثل واكاثون مشي حول المركز الصحي، وتمارين رياضية متنوعة، وشرح للتمارين الرياضية التي يمكن ممارستها أثناء العمل.، وعروض تثقيفية لإعطاء نصائح حول النشاط البدني مع قياس الطول والوزن وحساب كتلة الجسم.
كما استضاف مجمع السلمانية الطبي مدرب ومدربة رياضية متخصصين، وذلك لتقديم الأنشطة الرياضية مثل تمارين هوائية بإشراف المدربين المتخصصين، وكرة سلة (تهديف)، وماراثون مشي حول مجمع السلمانية الطبي مع المدربين، وصاحب ذلك معرضًا رياضيًا بهذه المناسبة، إلى جانب بعض المسابقات الرياضية، وقياس تأثير المشي على الإبداع. إضافة إلى ذلك نظمت المستشفيات الخارجية عددًا من الأنشطة الرياضية والمحطات التوعوية المعززة للصحة.
كما شارك عدد من المرضى المترددين على مختلف المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي والمستشفيات بمملكة البحرين في اليوم الرياضي الوطني من خلال ممارسة الرياضة التي تتناسب مع حالتهم الصحية، كما شارك المرضى المترددون على أقسام العلاج الطبيعي من خلال تواجد الأطباء والمختصين بممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تُسهم في علاجهم وتأهيلهم، وفي ذات الوقت المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي الوطني.
الجدير بالذكر أن الدراسات أكدت على أهمية النشاط والحركة كأحد مقومات الصحة والسعادة، إذ أن ممارسة الرياضة المنتظمة تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وداء السكر، ويحسن النشاط البدني من ضغط الدم والكولسترول ويقي من هشاشة العظام ويساعد في الحفاظ على وزن صحي، بل أن الرياضة المنتظمة كالمشي ترفع من الطاقة الايجابية وتعزز الشعور بالسعادة وتقوي الذاكرة وتحسن نوعية النوم. كما أن الرياضة تُساعد على التأمل والتفكير وفي الحصول على هدوء البال والاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق.