أعرب النائب ممدوح عباس الصالح عضو مجلس النواب عضو البرلمان الغربي عن تضامنه مع كافة الجهود الرامية إلى إرجاع الجمهورية العربية السورية للجامعة العربية والصف العربي، لما لها من مكانة حضارية وتاريخية وعمق عربي وقوة داعمة.
وفي شأن قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، أكد الصالح على أن القدس هي عاصمة أبدية إلى فلسطين ولا مساومة عليها، وعلى كافة الدول أن تحترم مواقف السلطة الفلسطينية في قرارتها السياسية ويجب على الحكومات العربية أن تشارك الفلسطينين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية في كل المباحثات العالمية أو العربية وأن القرار يجب أن يكون بتوافق الجميع.
وأضاف الصالح بأنه إذا أردنا أن نردع أي تدخل من أي دولة إقليمية ودولية فعلينا أن نجعل مبدأ الشفافية والحوار الجاد وسيلتنا في التعامل مع هذه الدول وخصوصا بأننا في الدول العربية مستهدفون، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً لا ترغب بأن نكون على وفاق وأن تحدث شرخاً في جسد الأمة العربية من أجل الاحتلال الصهيوني، وعلينا جميعاً أن نتحد ونتفق وأن لا نتشتت في قراراتنا بما يؤدي إلى إضعاف الموقف العربي بشكل عام.
جاء ذلك على هامش مشاركة النائب ممدوح الصالح عضو مجلس النواب عضو البرلمان العربي في أعمال الجلسة الرابعة مِن دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي والتي عقدت الثلاثاء ١٢ فبراير الجاري.