تقدمت رئيس مجلس النواب فوزية زينل باقتراح برغبة بشأن: "تطوير منهج المواطنة المقرر في مدارس البحرين، في ضوء طبيعة المجتمع البحريني، ومعتقداته الدينية، وتقاليده الاجتماعية، ومتطلباته التنموية، وبما يحافظ على الهوية الوطنية البحرينية".
ويأتي المقترح إيماناً من رئيس مجلس النواب بضرورة دعم مبادئ وأهداف ميثاق العمل الوطني، الذي تحتفل مملكة البحرين بالذكرى الثامنة عشر له، إثر الاجماع الشعبي العام عليه وبنسبة "98.4%"، وتحقيقاً للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية عاهل البلاد المفدى، الذي أرسى دعائم دولة القانون والمؤسسات والمواطنة والدولة المدنية، العصرية والحديثة.
وأكدت رئيس مجلس النواب أن دستور مملكة البحرين نص في المادة (7/ب) على أن "ينظم القانون أوجه العناية بالتربية الدينية والوطنية في مختلف مراحل التعليم وأنواعه، كما يعنى فيها جميعا بتـقوية شخصية المواطن واعتزازه بعروبته".
كماونظم القانون رقم 27 لسنة 2005 بشأن التعليم موضوع التربية الوطنية بموجب المادة العاشرة التي نصت على أن "التربية الدينية والتربية الوطنية واللغة العربية مواد أساسية في جميع مراحل التعليم وأنواعه ويصدر الوزير القرارات اللازمة للعناية بهذه المواد بما يكفل تقوية شخصية المواطن واعتزازه بدينه وعروبته ووطنه".
وأضافت رئيس مجلس النواب أنه وانطلاقا من هاتين المادتين، ونظراً لما يحيط بأبنائنا الطلبة من تحديات مختلفة، في ظل انتشار وسائل التقنية الحديثة التي قد تؤثر على الهوية الوطنية البحرينية الأصيلة، ومن أجل بذل المزيد من العناية في موضوع منهج التربية الوطنية للحفاظ على الهوية، وتأكيد الاعتزاز بها من قبل الطلبة فقد آن الأوان للعمل على تطوير منهج "المواطنة"، بما يتوافق مع القيم التي يعتز بها الشعب البحريني، وهويته الدينية، وتقاليده الاجتماعية الأصيلة، ومتطلباته التنموية.
وأوضحت، أن تطبيق المقترح سيجعل منهج "المواطنة" سلس التناول لدى المعلمين، وقابل للتعلم والفهم لدى المتعلمين، على غرار المناهج الحديثة التي تشوق الطالب وترسخ مفاهيمها لديه.
وأشارت زينل، إلى ضرورة أن يتضمن منهج "المواطنة" الجانب النظري والجانب العملي، لتعزيز التكامل في دراسة وتطبيق مفاهيم المواطنة الصالحة، مما سيكون له عظيم الأثر في خلق جيل واع بأهمية الهوية الوطنية، والتسلح بحب الوطن والاعتزاز بماضيه وحاضره.
ويأتي المقترح إيماناً من رئيس مجلس النواب بضرورة دعم مبادئ وأهداف ميثاق العمل الوطني، الذي تحتفل مملكة البحرين بالذكرى الثامنة عشر له، إثر الاجماع الشعبي العام عليه وبنسبة "98.4%"، وتحقيقاً للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية عاهل البلاد المفدى، الذي أرسى دعائم دولة القانون والمؤسسات والمواطنة والدولة المدنية، العصرية والحديثة.
وأكدت رئيس مجلس النواب أن دستور مملكة البحرين نص في المادة (7/ب) على أن "ينظم القانون أوجه العناية بالتربية الدينية والوطنية في مختلف مراحل التعليم وأنواعه، كما يعنى فيها جميعا بتـقوية شخصية المواطن واعتزازه بعروبته".
كماونظم القانون رقم 27 لسنة 2005 بشأن التعليم موضوع التربية الوطنية بموجب المادة العاشرة التي نصت على أن "التربية الدينية والتربية الوطنية واللغة العربية مواد أساسية في جميع مراحل التعليم وأنواعه ويصدر الوزير القرارات اللازمة للعناية بهذه المواد بما يكفل تقوية شخصية المواطن واعتزازه بدينه وعروبته ووطنه".
وأضافت رئيس مجلس النواب أنه وانطلاقا من هاتين المادتين، ونظراً لما يحيط بأبنائنا الطلبة من تحديات مختلفة، في ظل انتشار وسائل التقنية الحديثة التي قد تؤثر على الهوية الوطنية البحرينية الأصيلة، ومن أجل بذل المزيد من العناية في موضوع منهج التربية الوطنية للحفاظ على الهوية، وتأكيد الاعتزاز بها من قبل الطلبة فقد آن الأوان للعمل على تطوير منهج "المواطنة"، بما يتوافق مع القيم التي يعتز بها الشعب البحريني، وهويته الدينية، وتقاليده الاجتماعية الأصيلة، ومتطلباته التنموية.
وأوضحت، أن تطبيق المقترح سيجعل منهج "المواطنة" سلس التناول لدى المعلمين، وقابل للتعلم والفهم لدى المتعلمين، على غرار المناهج الحديثة التي تشوق الطالب وترسخ مفاهيمها لديه.
وأشارت زينل، إلى ضرورة أن يتضمن منهج "المواطنة" الجانب النظري والجانب العملي، لتعزيز التكامل في دراسة وتطبيق مفاهيم المواطنة الصالحة، مما سيكون له عظيم الأثر في خلق جيل واع بأهمية الهوية الوطنية، والتسلح بحب الوطن والاعتزاز بماضيه وحاضره.