قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن ميثاق العمل الوطني مرجع للمسيرة الوطنية كما أراد له جلالة الملك المفدى لتحديث مؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية، وتحقيق الإنجازات التي يتطلع لها المواطنون ليكون الميثاق دليل عمل المستقبل والأساس الملزم للدولة في تطوير نظمها القانونية التي تكفل تقدمها، مؤكداً بأن الذكرى العزيزة على قلوب المواطنين والاحتفال به يعكس صوت الشعب الواحد الذي صوت نعم للميثاق بنسبة تاريخية بلغت 98.4% مما يعكس التفاف الشعب بجلالة الملك المفدى قائد المسيرة الوطنية المباركة.
ولفت إلى أن التوافق بين جلالة الملك المفدى والشعب على مبادئ الميثاق تعكس الرغبة في تحقيق مستقبل مستقر على كافة الصعد ومزدهراً للبلاد بقيادة جلالته وتمثل هذه المناسبة وثيقة لتجديد العهد والبيعة الذي يحرص على تحقيق مصلحة البلاد والعباد من خلال مزيداً من الحقوق والحريات العامة، ودعم الديمقراطية بما يتوافق مع حقوق الإنسان ومبادئها العالمية.
وأشار إلى أن شعب البحرين أثبت للعالم عند مشاركته في الاستفتاء الشعبي رغبته الملحة في تقرير مصيره واختياره بكل حرية أن يوافق على الميثاق من عدمه، ومن خلال الوعي السياسي الذي يتميز به الشارع البحريني وحرصه على مستقبل زاهر آثروا الموافقة وبنسبة تاريخية لا مثيل لها لتشكل علامة فارقة في التاريخ السياسي لمملكة البحرين، وتكون محل أنظار العالم أجمع ليطال هذا الاستفتاء الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكافة مناحي الحياة.
ولفت إلى أن التوافق بين جلالة الملك المفدى والشعب على مبادئ الميثاق تعكس الرغبة في تحقيق مستقبل مستقر على كافة الصعد ومزدهراً للبلاد بقيادة جلالته وتمثل هذه المناسبة وثيقة لتجديد العهد والبيعة الذي يحرص على تحقيق مصلحة البلاد والعباد من خلال مزيداً من الحقوق والحريات العامة، ودعم الديمقراطية بما يتوافق مع حقوق الإنسان ومبادئها العالمية.
وأشار إلى أن شعب البحرين أثبت للعالم عند مشاركته في الاستفتاء الشعبي رغبته الملحة في تقرير مصيره واختياره بكل حرية أن يوافق على الميثاق من عدمه، ومن خلال الوعي السياسي الذي يتميز به الشارع البحريني وحرصه على مستقبل زاهر آثروا الموافقة وبنسبة تاريخية لا مثيل لها لتشكل علامة فارقة في التاريخ السياسي لمملكة البحرين، وتكون محل أنظار العالم أجمع ليطال هذا الاستفتاء الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكافة مناحي الحياة.