رفع الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي النادي بجموعه الرياضية والشبابية والاجتماعية، أسمى آيات التهاني وعظيم الوفاء وخالص المحبة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني.
وأكد رئيس نادي المحرق أن "هذه الذكرى، مناسبة وطنية لتجديد وتأكيد البيعة والولاء لقيادة جلالة الملك المفدى، وتقديراً لرؤية جلالته الثاقبة، وفي هذا الإطار، فإن كافة منتسبي نادي المحرق، يجددون كامل تأييدهم ومساندتهم ودعمهم لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ورؤيته الملكية السامية، التي تهدف إلى تحقيق طموحات وتطلعات الشعب البحريني، وتعد منطلقا أساسيا في مسيرة الإنجازات والنهضة الشاملة".
وقال رئيس نادي المحرق إن الميثاق بمثابة نقلة نوعية، تعبر عن فكر متقدم وإيمان أصيل بقدرات شعب البحرين الوفي، وقد ساهم في رسم مستقبل مشرق للبحرين، تعتز به كل فئات المجتمع، منوهاً إلى أن الميثاق عزز الشراكة الشعبية، في بناء الدولة الحديثة، وشكل نقطة انطلاق لمسيرة ممتدة من الديمقراطية والتماسك المجتمعي وترسيخ المبادئ الدستورية التي تعلي من قيمة المواطن ومشاركته الوطنية، وفي الوقت ذاته، عزز الميثاق من مكانة البحرين على الخريطة السياسية الدولية، وهو ما يجد تعبيراً عنه خلال مشاركاتها في كافة المحافل الدولية.
وأكد رئيس نادي المحرق أن ميثاق العمل الوطني، إنجاز تاريخي، في الشكل والمضمون، يرتكز على دعائم قوية لتعزيز السلم المجتمعي، وينطلق من مبادئ سامية وحضارية، تحقق آمال وتطلعات شعب البحرين الوفي، حيث جاء تجسيدا للفكر العصري المتقدم، الذي يتبناه جلالة الملك المفدى، من أجل صالح شعبه ومستقبل أبنائه، مشدداً على أن حكمة جلالة الملك، والقائمة على التمسك بالثوابت الإسلامية والعربية ومبادئ الشورى والشراكة الوطنية في الحياة العملية والسياسية، صارت نموذجا للتكامل بين العمل السياسي والمجتمعي.