صنعاء - سرمد عبدالسلام
كشف تقرير حديث لمرصد حقوقي في اليمن عن مقتل نحو 97 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، وذلك على أيدي ميليشيا الحوثي الإنقلابية - الذراع الإيرانية في اليمن - خلال الشهر الأول من هذا العام، بالإضافة لتوثيق 135 إنتهاكاً.
وذكر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في تقريره الشهري الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أن "فريقه الميداني وثق مقتل 23 مدنيًا، بينهم امرأتان برصاص قناصة تابعين لميليشيات الحوثي خلال شهر يناير من هذا العام فقط".
كما قتل 68 مدنيًا آخرون جراء الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها الميليشيات بشكل دائم، بينهم امرأة وطفلان.
وأشار التقرير إلى أن "أربعة مدنيين بينهم امرأتان وطفل قتلوا بسبب القذائف التي تطلقها الميليشيات الحوثية على القرى والأحياء السكنية في المدينة الواقعة جنوب غرب اليمن"، في حين قتل مدني واحد على الأقل نتيجة التعذيب في سجون الميليشيات، بالإضافة إلى مقتل طفل برصاص مباشر لأحد أتباع الميليشيات.
ورصد الفريق الميداني التابع لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان الذي يتخذ من مدينة تعز مقراً له، واقعتي تهجير قسري لعشرات الأسر، إحداهما بالضغط تحت تهديد السلاح على أهالي حي الفتح بمديرية صبر الموادم، والأخرى جراء القصف المكثف والمتواصل في كل من مثلث البرح بالمخا والوازعية غربي تعز، ورصد تهجير 19 عائلة.
وتعاني مدينة تعز التي تعد الأكثر كثافة سكانية على مستوى اليمن من حصار خانق تفرضه ميليشيا الحوثي الإجرامية المدعومة إيرانيا، منذ ما يزيد عن 3 أعوام، ماتسبب في حدوث أزمة إنسانية شديدة.
كما تشن الميليشيات التي لا تزال تسيطر على مداخل المدينة من جهات الشمال والشرق والغرب، بين الفينة والأخرى قصفاً عشوائياً ووحشياً بقذائف الهاون والهاوتزر، على الأحياء المكتظة بالسكان في قلب مدينة تعز، وذلك من مواقع تمركزها في الضاحيتين الشرقية والغربية لتعز، بالإضافة لعمليات فنص متواصلة تطال المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.
كشف تقرير حديث لمرصد حقوقي في اليمن عن مقتل نحو 97 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، وذلك على أيدي ميليشيا الحوثي الإنقلابية - الذراع الإيرانية في اليمن - خلال الشهر الأول من هذا العام، بالإضافة لتوثيق 135 إنتهاكاً.
وذكر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في تقريره الشهري الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أن "فريقه الميداني وثق مقتل 23 مدنيًا، بينهم امرأتان برصاص قناصة تابعين لميليشيات الحوثي خلال شهر يناير من هذا العام فقط".
كما قتل 68 مدنيًا آخرون جراء الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها الميليشيات بشكل دائم، بينهم امرأة وطفلان.
وأشار التقرير إلى أن "أربعة مدنيين بينهم امرأتان وطفل قتلوا بسبب القذائف التي تطلقها الميليشيات الحوثية على القرى والأحياء السكنية في المدينة الواقعة جنوب غرب اليمن"، في حين قتل مدني واحد على الأقل نتيجة التعذيب في سجون الميليشيات، بالإضافة إلى مقتل طفل برصاص مباشر لأحد أتباع الميليشيات.
ورصد الفريق الميداني التابع لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان الذي يتخذ من مدينة تعز مقراً له، واقعتي تهجير قسري لعشرات الأسر، إحداهما بالضغط تحت تهديد السلاح على أهالي حي الفتح بمديرية صبر الموادم، والأخرى جراء القصف المكثف والمتواصل في كل من مثلث البرح بالمخا والوازعية غربي تعز، ورصد تهجير 19 عائلة.
وتعاني مدينة تعز التي تعد الأكثر كثافة سكانية على مستوى اليمن من حصار خانق تفرضه ميليشيا الحوثي الإجرامية المدعومة إيرانيا، منذ ما يزيد عن 3 أعوام، ماتسبب في حدوث أزمة إنسانية شديدة.
كما تشن الميليشيات التي لا تزال تسيطر على مداخل المدينة من جهات الشمال والشرق والغرب، بين الفينة والأخرى قصفاً عشوائياً ووحشياً بقذائف الهاون والهاوتزر، على الأحياء المكتظة بالسكان في قلب مدينة تعز، وذلك من مواقع تمركزها في الضاحيتين الشرقية والغربية لتعز، بالإضافة لعمليات فنص متواصلة تطال المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.