إبراهيم الرقيمي
أكد نواب وشوريون أن ميثاق العمل الوطني لم يأت لحل مشكلة ولكنه جاء لرسم طريق مملكة البحرين في المستقبل، موضحين أن أكبر تغيير سياسي حدث في البحرين هو إيجاد المجلسين الذي نظمه ميثاق العمل الوطني.
ونظم عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي ملتقى حواريا بعنوان "ميثاق العمل الوطني وثوابت الفخر والاعتزاز والنجاح"، استضاف خلاله عضو مجلس الشورى عادل المعاودة والعضو د.عبدالعزيز أبل، والنائب يوسف زينل، وبحضور عدد من النواب والبلديين ومواطنين.
وقال النفيعي "إننا نفخر كبحرينيين بذكرى مثياق العمل الوطني والذي يعد من الثوابت الراسخة للنهضة المتسارعة التي تعيشها المملكة على كافة المستويات، والتي ترجمت بنجاح لنصوص وتشريعات وقوانين ومشاريع على أرض الواقع، ثبتت حقوق المواطنين، وطورتها، لتتواكب مع كل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، والعالم".
واستذكر في هذا العرس الديمقراطي الكبير عزيمة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي أسس مشروعاً إصلاحياً شاملاً، أساسه الأول وحدة البحرين، ووحدة أبنائها، واللذين تغلبوا بفطنتهم، وذكائهم، ووعيهم، لكل التحديات المؤثمة التي استماتت للنيل من عروبة البحرين، ومن أمن الخليج العربي.
وأضاف النفيعي "نستذكر في الرابع عشر من فبراير، ذكرى التصويت الشعبية على ميثاق العمل الوطني، والذي يعد وثيقة متكاملة لمشروع نهضوي بلوره جلالة الملك المفدى، أرسى مفاهيم الديمقراطية في شتى نواحي الحياة، وعزز من هوية البحرين، ومن حضارتها، واطلق المؤسسات التشريعية الناهضة كالبرلمان، لكي تقوم بدورها الرئيس تعزيزاً للحقوق الفردية، وتحقيقا للتطلعات الشعبية به قناة وصل وتأثير مع الحكومة، ورموز الحكم الرشيد".
وعبر عن فخره بالعهد الجديد الذي دخلت به مملكة البحرين منذ انطلاق مشروع جلالة الملك الإصلاحي وتدشين ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001 وبنسبة تصويت 98.4% زما واكبه من تعديلات دستورية كبيرة، أرفدت المزيد والمزيد من الحرية والمساواة، والعدالة الاجتماعية.
فيما قال عضو مجلس الشورى عادل المعاودة إن ميثاق العمل الوطني لم يأت لحل مشكلة ولكنه أتى لرسم طريق البحرين نحو المستقبل.
وطالب النواب والشورية والإعلاميون، باستخدام مصطلح وثيقة رمضان عوضاً عن بقية المصطلحات كون الوثيقة أصدرت في شهر رمضان، لافتاً إلى أن خروجها في هذا الشهر تعد بمثابة ميزة للميثاق التي نجني ثمارنا منها.
وأوضح المعاودة أن أكبر تغيير سياسي حدث في البحرين هو إيجاد المجلسين الذي نظمه الميثاق الوطني، مشيراً إلى أنه ليس جميع المواطنين كانو موافقين على جميع النصوص في الميثاق تفصيلا ولكن بشكل مجمل.
وقال النائب يوسف زينل إن الممارسات السياسية على المدى الطويلة تعكس مدى نجاح الميثاق، من خلال مرورنا بخمس عمليات انتخابية، مؤكداً أن وعي الشعب بالميثاق واهميته أكدت نجاح الميثاق الوطني لجلالة الملك المفدى.
عضو مجلس الشورى د.عبدالعزيز أبل، أكد أن نظام المجلسين في البحرين حقق استقراراً سياسياً ويعتبر مناسباً لمملكة البحرين ليحقق التوازن والاستمرارية في أداء البرلمان على عكس البرلمانات الأخرى ببعض الدول العربية والأجنبية التي تواجه بعض الإشكاليات مع حكومة دولتها.
أكد نواب وشوريون أن ميثاق العمل الوطني لم يأت لحل مشكلة ولكنه جاء لرسم طريق مملكة البحرين في المستقبل، موضحين أن أكبر تغيير سياسي حدث في البحرين هو إيجاد المجلسين الذي نظمه ميثاق العمل الوطني.
ونظم عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي ملتقى حواريا بعنوان "ميثاق العمل الوطني وثوابت الفخر والاعتزاز والنجاح"، استضاف خلاله عضو مجلس الشورى عادل المعاودة والعضو د.عبدالعزيز أبل، والنائب يوسف زينل، وبحضور عدد من النواب والبلديين ومواطنين.
وقال النفيعي "إننا نفخر كبحرينيين بذكرى مثياق العمل الوطني والذي يعد من الثوابت الراسخة للنهضة المتسارعة التي تعيشها المملكة على كافة المستويات، والتي ترجمت بنجاح لنصوص وتشريعات وقوانين ومشاريع على أرض الواقع، ثبتت حقوق المواطنين، وطورتها، لتتواكب مع كل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، والعالم".
واستذكر في هذا العرس الديمقراطي الكبير عزيمة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي أسس مشروعاً إصلاحياً شاملاً، أساسه الأول وحدة البحرين، ووحدة أبنائها، واللذين تغلبوا بفطنتهم، وذكائهم، ووعيهم، لكل التحديات المؤثمة التي استماتت للنيل من عروبة البحرين، ومن أمن الخليج العربي.
وأضاف النفيعي "نستذكر في الرابع عشر من فبراير، ذكرى التصويت الشعبية على ميثاق العمل الوطني، والذي يعد وثيقة متكاملة لمشروع نهضوي بلوره جلالة الملك المفدى، أرسى مفاهيم الديمقراطية في شتى نواحي الحياة، وعزز من هوية البحرين، ومن حضارتها، واطلق المؤسسات التشريعية الناهضة كالبرلمان، لكي تقوم بدورها الرئيس تعزيزاً للحقوق الفردية، وتحقيقا للتطلعات الشعبية به قناة وصل وتأثير مع الحكومة، ورموز الحكم الرشيد".
وعبر عن فخره بالعهد الجديد الذي دخلت به مملكة البحرين منذ انطلاق مشروع جلالة الملك الإصلاحي وتدشين ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001 وبنسبة تصويت 98.4% زما واكبه من تعديلات دستورية كبيرة، أرفدت المزيد والمزيد من الحرية والمساواة، والعدالة الاجتماعية.
فيما قال عضو مجلس الشورى عادل المعاودة إن ميثاق العمل الوطني لم يأت لحل مشكلة ولكنه أتى لرسم طريق البحرين نحو المستقبل.
وطالب النواب والشورية والإعلاميون، باستخدام مصطلح وثيقة رمضان عوضاً عن بقية المصطلحات كون الوثيقة أصدرت في شهر رمضان، لافتاً إلى أن خروجها في هذا الشهر تعد بمثابة ميزة للميثاق التي نجني ثمارنا منها.
وأوضح المعاودة أن أكبر تغيير سياسي حدث في البحرين هو إيجاد المجلسين الذي نظمه الميثاق الوطني، مشيراً إلى أنه ليس جميع المواطنين كانو موافقين على جميع النصوص في الميثاق تفصيلا ولكن بشكل مجمل.
وقال النائب يوسف زينل إن الممارسات السياسية على المدى الطويلة تعكس مدى نجاح الميثاق، من خلال مرورنا بخمس عمليات انتخابية، مؤكداً أن وعي الشعب بالميثاق واهميته أكدت نجاح الميثاق الوطني لجلالة الملك المفدى.
عضو مجلس الشورى د.عبدالعزيز أبل، أكد أن نظام المجلسين في البحرين حقق استقراراً سياسياً ويعتبر مناسباً لمملكة البحرين ليحقق التوازن والاستمرارية في أداء البرلمان على عكس البرلمانات الأخرى ببعض الدول العربية والأجنبية التي تواجه بعض الإشكاليات مع حكومة دولتها.