أكد شوريون ونواب أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حقق منذ توليه مقاليد الحكم حتى اليوم إنجازات مشهودة وضعت مملكة البحرين في مصاف الدول، ويشهد لها في العديد من المحافل الدولية.
وبمناسبة الذكرى الثامنة عشر لميثاق العمل الوطني، رفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار عبدالرحمن جمشير، عضو مجلس الشورى والأمين العام للجنة العليا لإعداد الميثاق إلى أن ذكرى ميثاق العمل الوطني عزيزة على قلوب جميع البحرينيين.
وأضاف "الميثاق شكل نقلة نوعية في المسيرة الإصلاحية لمملكة البحرين، ووضعها في مصاف الدول التي شهدت تحولًا إيجابيًا على كافة الأصعدة وإصلاحات جلالة الملك المفدى التي وعد بها تحققت على أرض الواقع".
كما شملت تلك الإصلاحات تشكيل المجلس الوطني بشقيه الشورى والنواب وما تبعهما من إصلاحات في السلطة التشريعية والتنفيذية وذلك بفضل تنسيق العمل بين المجلسين اللذين يضمان نخبة من مثقفي البحرين وأهل الرأي والمشورة وحقق المجلسان خلال الخمسة فصول التشريعية ثبات واستقرار التجربة البرلمانية في البحرين وتوافق المجلسان في العمل، وذلك بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيه من جلالة الملك المفدى.
وفيما يتعلق بالنقلة النوعية لمملكة البحرين بفضل ميثاق العمل الوطني، أشار عضو مجلس الشورى بأن المملكة انتقلت لدولة ديمقراطية أساسها القانون وتحظى بمشاركة الشعب في صنع القرار.
ومن خلال رؤية جلالة الملك المفدى الثاقبة في تمكين المرأة البحرينية للمشاركة في جميع المحافل بدءًا بتشكيل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، ودخول المرأة البحرينية معترك الحياة السياسية والاقتصادية وتوليها مناصب منها ما حصل مؤخرًا بتولي فوزية زينل رئاسة مجلس النواب ومناصب عدة كوزيرة ووكيل وزارة ومن القوانين التي تم تطبيقها وضمنت حقوق المرأة وهو للطائفتين الكريمتين (قانون الأسرة).
وأكد جمشير أن البحرين بفضل جلالة الملك وصلت لمستوى متقدم فهي شريك رئيسي في المحافل الدولية، والبرلمانات، وتوليها مناصب في مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، والجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي حاضرة في محافل عدة ووقعت اتفاقيات وقوانين بما يتماشى مع سياستها.
شهد الإعلام والصحافة حرية في إبداء الرأي، ووصلا لمستوى متقدم في المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الإعلامية العالمية.
وأكدت جميلة سلمان، عضو مجلس الشورى أن ذكرى ميثاق العمل الوطني هي ذكرى تجديد العهد والولاء والشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضافت "بفضل قيادة جلالة الملك المفدى الحكيمة ورؤيته لمستقبل البحرين من خلال مشروعه الإصلاحي الوطني الشامل الذي أسس أركان الدولة الديمقراطية ونقل البحرين إلى مرحلة تاريخية، وبفضل جهود جلالته أصبحت البحرين مملكة دستورية تضاهي أعرق الديمقراطيات في العالم فتوالت الإنجازات المتميزة على كافة المستويات والأصعدة التي نظر لها العالم بكل تقدير وإعجاب وننظر لها كبحرينيين بكل فخر وعرفان لقائد مسيرتنا المباركة".
وفيما يتعلق بما وصلت إليه مملكة البحرين بعد ميثاق العمل الوطني، أشارت عضو مجلس الشورى إلى أن ما وصلت إليه البحرين بعد الميثاق جاء محققًا لآمال وطموح المواطنين فلقد أصبح للمملكة نظامًا سياسيًا نابعًا من واقع المجتمع البحريني معتمدًا على صيانة وكفالة الحريات والمساواة.
وأضافت سلمان أنه تحققت إنجازات مشرفة يحق للجميع الفخر بها سواء على المستوى المحلي أو الدولي وعلى كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنمية البشرية والثقافية ودعم وتعزيز حرية الرأي والتعبير وغيرها من المجالات، فقد تعززت المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتطوير التشريعات من خلال سلطة تشريعية تمتلك جميع الصلاحيات الرقابية والتشريعية.
وعلى المستوى الاقتصادي، أكدت عضو مجلس الشورى أن رؤية البحرين 2030، جاءت ترجمة حقيقية لميثاق العمل الوطني فتعزز دور القطاع الخاص والنهوض بالمواطن البحريني والانفتاح على الاقتصاد العالمي ونتيجة للجهود المبذولة في هذا المستوى أصبحت البحرين تحتل مراكز متقدمة في التقارير الإقتصادية الدولية.
وعلى مستوى الخدمات الإسكانية والتعليمية والعمل والصحة، حققت البحرين نتائج عالية بحيث استطاعت أن تحقق وبنجاح أهداف الألفية التي أقرتها الأمم المتحدة وأحرزت مراكز متقدمة في تعزيز التنمية البشرية.
وتابعت سلمان "تحققت إنجازات حقوقية شاملة للمملكة في مجال حقوق الإنسان منها انضمام المملكة إلى الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس، والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية ومنها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان، كما تحققت انجازات ومكتسبات كبيرة للمرأة البحرينية بحيث أصبحت شريكًا أساسيًا في المسيرة التنموية الشاملة".
عضو مجلس النواب أحمد السلوم، أكد أن ميثاق العمل الوطني شكل نقلة نوعية كبيرة للحياة في مملكة البحرين وشملت ثماره تطوير الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن تجربة المملكة في مجلسي الشورى والنواب خلال الفصول التشريعية الخمسة شكلت تجربة ناجحة، وعملًا مكن الحكومة الموقرة من التواصل بشكل أفضل وأنجع مع المواطن.
وقال السلوم "إن ميثاق العمل الوطني كان نقلة نوعية كبيرة لوجه الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البحرين. وكان من ثماره هذا التنوع الكبير في العمل السياسي والأهلي على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك خروج العديد من الجمعيات النوعية المهنية إلى النور، وهي الجمعيات التي ساهمت بفاعلية في إثراء العمل الوطني وخدمة المواطنين بشكل عام في المملكة".
وأشار إلى أن الإقبال على التصويت كان تاريخيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث بلغت المشاركة الشعبية 90,3% من المؤهلين للتصويت، ونسبة الموافقة 98.4%. مما يثبت حقيقة التلاحم الوطني وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأشاد بالإجراءات والخطوات الإصلاحية الكبيرة التي تشهدها البحرين منذ تدشين ميثاق العمل الوطني وإعلان البحرين مملكة بقيادة صاحب الجلالة، وخاصة فيما يتعلق بالحريات وتحسين المناخ الاقتصادي وتحويل المملكة إلى بيئة جاذبة للاستثمارات.
وقال السلوم "إن أغلب الجمعيات المهنية التي أسست في أعقاب الإعلان عن الميثاق كانت إحدى ثمار الميثاق الذي دعم الشباب البحريني، ومكن من تحقيق برامج وطنية مميزة في هذا الشأن".
وبمناسبة الذكرى الثامنة عشر لميثاق العمل الوطني، رفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار عبدالرحمن جمشير، عضو مجلس الشورى والأمين العام للجنة العليا لإعداد الميثاق إلى أن ذكرى ميثاق العمل الوطني عزيزة على قلوب جميع البحرينيين.
وأضاف "الميثاق شكل نقلة نوعية في المسيرة الإصلاحية لمملكة البحرين، ووضعها في مصاف الدول التي شهدت تحولًا إيجابيًا على كافة الأصعدة وإصلاحات جلالة الملك المفدى التي وعد بها تحققت على أرض الواقع".
كما شملت تلك الإصلاحات تشكيل المجلس الوطني بشقيه الشورى والنواب وما تبعهما من إصلاحات في السلطة التشريعية والتنفيذية وذلك بفضل تنسيق العمل بين المجلسين اللذين يضمان نخبة من مثقفي البحرين وأهل الرأي والمشورة وحقق المجلسان خلال الخمسة فصول التشريعية ثبات واستقرار التجربة البرلمانية في البحرين وتوافق المجلسان في العمل، وذلك بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيه من جلالة الملك المفدى.
وفيما يتعلق بالنقلة النوعية لمملكة البحرين بفضل ميثاق العمل الوطني، أشار عضو مجلس الشورى بأن المملكة انتقلت لدولة ديمقراطية أساسها القانون وتحظى بمشاركة الشعب في صنع القرار.
ومن خلال رؤية جلالة الملك المفدى الثاقبة في تمكين المرأة البحرينية للمشاركة في جميع المحافل بدءًا بتشكيل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، ودخول المرأة البحرينية معترك الحياة السياسية والاقتصادية وتوليها مناصب منها ما حصل مؤخرًا بتولي فوزية زينل رئاسة مجلس النواب ومناصب عدة كوزيرة ووكيل وزارة ومن القوانين التي تم تطبيقها وضمنت حقوق المرأة وهو للطائفتين الكريمتين (قانون الأسرة).
وأكد جمشير أن البحرين بفضل جلالة الملك وصلت لمستوى متقدم فهي شريك رئيسي في المحافل الدولية، والبرلمانات، وتوليها مناصب في مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، والجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي حاضرة في محافل عدة ووقعت اتفاقيات وقوانين بما يتماشى مع سياستها.
شهد الإعلام والصحافة حرية في إبداء الرأي، ووصلا لمستوى متقدم في المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الإعلامية العالمية.
وأكدت جميلة سلمان، عضو مجلس الشورى أن ذكرى ميثاق العمل الوطني هي ذكرى تجديد العهد والولاء والشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضافت "بفضل قيادة جلالة الملك المفدى الحكيمة ورؤيته لمستقبل البحرين من خلال مشروعه الإصلاحي الوطني الشامل الذي أسس أركان الدولة الديمقراطية ونقل البحرين إلى مرحلة تاريخية، وبفضل جهود جلالته أصبحت البحرين مملكة دستورية تضاهي أعرق الديمقراطيات في العالم فتوالت الإنجازات المتميزة على كافة المستويات والأصعدة التي نظر لها العالم بكل تقدير وإعجاب وننظر لها كبحرينيين بكل فخر وعرفان لقائد مسيرتنا المباركة".
وفيما يتعلق بما وصلت إليه مملكة البحرين بعد ميثاق العمل الوطني، أشارت عضو مجلس الشورى إلى أن ما وصلت إليه البحرين بعد الميثاق جاء محققًا لآمال وطموح المواطنين فلقد أصبح للمملكة نظامًا سياسيًا نابعًا من واقع المجتمع البحريني معتمدًا على صيانة وكفالة الحريات والمساواة.
وأضافت سلمان أنه تحققت إنجازات مشرفة يحق للجميع الفخر بها سواء على المستوى المحلي أو الدولي وعلى كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنمية البشرية والثقافية ودعم وتعزيز حرية الرأي والتعبير وغيرها من المجالات، فقد تعززت المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتطوير التشريعات من خلال سلطة تشريعية تمتلك جميع الصلاحيات الرقابية والتشريعية.
وعلى المستوى الاقتصادي، أكدت عضو مجلس الشورى أن رؤية البحرين 2030، جاءت ترجمة حقيقية لميثاق العمل الوطني فتعزز دور القطاع الخاص والنهوض بالمواطن البحريني والانفتاح على الاقتصاد العالمي ونتيجة للجهود المبذولة في هذا المستوى أصبحت البحرين تحتل مراكز متقدمة في التقارير الإقتصادية الدولية.
وعلى مستوى الخدمات الإسكانية والتعليمية والعمل والصحة، حققت البحرين نتائج عالية بحيث استطاعت أن تحقق وبنجاح أهداف الألفية التي أقرتها الأمم المتحدة وأحرزت مراكز متقدمة في تعزيز التنمية البشرية.
وتابعت سلمان "تحققت إنجازات حقوقية شاملة للمملكة في مجال حقوق الإنسان منها انضمام المملكة إلى الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفق مبادئ باريس، والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية ومنها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان، كما تحققت انجازات ومكتسبات كبيرة للمرأة البحرينية بحيث أصبحت شريكًا أساسيًا في المسيرة التنموية الشاملة".
عضو مجلس النواب أحمد السلوم، أكد أن ميثاق العمل الوطني شكل نقلة نوعية كبيرة للحياة في مملكة البحرين وشملت ثماره تطوير الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكد أن تجربة المملكة في مجلسي الشورى والنواب خلال الفصول التشريعية الخمسة شكلت تجربة ناجحة، وعملًا مكن الحكومة الموقرة من التواصل بشكل أفضل وأنجع مع المواطن.
وقال السلوم "إن ميثاق العمل الوطني كان نقلة نوعية كبيرة لوجه الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البحرين. وكان من ثماره هذا التنوع الكبير في العمل السياسي والأهلي على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك خروج العديد من الجمعيات النوعية المهنية إلى النور، وهي الجمعيات التي ساهمت بفاعلية في إثراء العمل الوطني وخدمة المواطنين بشكل عام في المملكة".
وأشار إلى أن الإقبال على التصويت كان تاريخيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث بلغت المشاركة الشعبية 90,3% من المؤهلين للتصويت، ونسبة الموافقة 98.4%. مما يثبت حقيقة التلاحم الوطني وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأشاد بالإجراءات والخطوات الإصلاحية الكبيرة التي تشهدها البحرين منذ تدشين ميثاق العمل الوطني وإعلان البحرين مملكة بقيادة صاحب الجلالة، وخاصة فيما يتعلق بالحريات وتحسين المناخ الاقتصادي وتحويل المملكة إلى بيئة جاذبة للاستثمارات.
وقال السلوم "إن أغلب الجمعيات المهنية التي أسست في أعقاب الإعلان عن الميثاق كانت إحدى ثمار الميثاق الذي دعم الشباب البحريني، ومكن من تحقيق برامج وطنية مميزة في هذا الشأن".