واشنطن - نشأت الإمام
وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إيران "بالتهديد الأكبر في الشرق الأوسط"، وقال إن "مواجهتها أمر أساسي لتحقيق السلام في المنطقة بأسرها".
واجتمع بومبيو الذي كان يحضر مؤتمراً أمنياً في وارسو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل الجلسة الافتتاحية في المؤتمر. وقال إن "الوقوف ضد إيران أمر أساسي للتعامل مع جميع مشكلات المنطقة الأخرى".
وتابع بومبيو "لا يمكنك تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون مواجهة إيران، هذا غير ممكن".
وترعى الولايات المتحدة وبولندا المؤتمر الذي تقولان إنه "يهدف إلى تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط، لكن يبدو أنه يركز بشكل رئيسي على عزل إيران". وأدانت إيران التجمع ووصفته بأنه "سيرك أمريكي" مناهض لإيران يهدف إلى "تشويه سمعتها".
وحضر المؤتمر نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إلى جانب ممثلين من العديد من الدول العربية.
ويعتبر نتنياهو أن إيران هي أكبر تهديد لإسرائيل، مستشهداً بدعواتها المتكررة لتدمير إسرائيل، وبرنامجها النووي ودعمها للجماعات المتشددة عبر المنطقة. ونشطت إسرائيل في الأشهر الأخيرة في مهاجمة أهداف إيرانية في سوريا المجاورة.
وحاول الأمريكيون توسيع نطاق ما تم وصفه في البداية بأنه اجتماع يركز على إيران ليشمل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومكافحة تنظيم الدولة "داعش"، والصراعات في سوريا واليمن.
وقال بومبيو في افتتاح الاجتماع "لن تهيمن أي دولة على النقاش ولن تهيمن أي قضية على مباحثاتنا". واعترف بأن "الطبيعة الانتقائية للتجمع يمكن أن تنتج آراءً قد تتعارض حتى مع تلك الخاصة بالولايات المتحدة".
لكنه قال إنه "يرحب بالحوار حيث إن أياً من تحديات المنطقة لن تحل نفسها بنفسها، يجب أن نعمل معاً من أجل الأمن". وقال بومبيو أنه "لا يوجد بلد يستطيع البقاء على الهامش".
من جهته، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس إن "الاضطرابات في الشرق الأوسط ستستمر ما لم يكن هناك حل للنزاع مع إسرائيل".
وأضاف "لن يكون هناك سلام واستقرار في الشرق الأوسط دون حل سلمي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وتكون القدس عاصمة لها".
وقد ألقى بومبيو كلمة في المؤتمر في جلسة مغلقة حول خطط الولايات المتحدة لسوريا بعد قرار ترامب المفاجئ في ديسمبر الماضي سحب القوات الأمريكية من البلاد. وقد أدت الخطوة إلى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس وأوقع العديد من حلفاء الولايات المتحدة في حيرة من أمرهم.
وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إيران "بالتهديد الأكبر في الشرق الأوسط"، وقال إن "مواجهتها أمر أساسي لتحقيق السلام في المنطقة بأسرها".
واجتمع بومبيو الذي كان يحضر مؤتمراً أمنياً في وارسو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل الجلسة الافتتاحية في المؤتمر. وقال إن "الوقوف ضد إيران أمر أساسي للتعامل مع جميع مشكلات المنطقة الأخرى".
وتابع بومبيو "لا يمكنك تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون مواجهة إيران، هذا غير ممكن".
وترعى الولايات المتحدة وبولندا المؤتمر الذي تقولان إنه "يهدف إلى تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط، لكن يبدو أنه يركز بشكل رئيسي على عزل إيران". وأدانت إيران التجمع ووصفته بأنه "سيرك أمريكي" مناهض لإيران يهدف إلى "تشويه سمعتها".
وحضر المؤتمر نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إلى جانب ممثلين من العديد من الدول العربية.
ويعتبر نتنياهو أن إيران هي أكبر تهديد لإسرائيل، مستشهداً بدعواتها المتكررة لتدمير إسرائيل، وبرنامجها النووي ودعمها للجماعات المتشددة عبر المنطقة. ونشطت إسرائيل في الأشهر الأخيرة في مهاجمة أهداف إيرانية في سوريا المجاورة.
وحاول الأمريكيون توسيع نطاق ما تم وصفه في البداية بأنه اجتماع يركز على إيران ليشمل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومكافحة تنظيم الدولة "داعش"، والصراعات في سوريا واليمن.
وقال بومبيو في افتتاح الاجتماع "لن تهيمن أي دولة على النقاش ولن تهيمن أي قضية على مباحثاتنا". واعترف بأن "الطبيعة الانتقائية للتجمع يمكن أن تنتج آراءً قد تتعارض حتى مع تلك الخاصة بالولايات المتحدة".
لكنه قال إنه "يرحب بالحوار حيث إن أياً من تحديات المنطقة لن تحل نفسها بنفسها، يجب أن نعمل معاً من أجل الأمن". وقال بومبيو أنه "لا يوجد بلد يستطيع البقاء على الهامش".
من جهته، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس إن "الاضطرابات في الشرق الأوسط ستستمر ما لم يكن هناك حل للنزاع مع إسرائيل".
وأضاف "لن يكون هناك سلام واستقرار في الشرق الأوسط دون حل سلمي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وتكون القدس عاصمة لها".
وقد ألقى بومبيو كلمة في المؤتمر في جلسة مغلقة حول خطط الولايات المتحدة لسوريا بعد قرار ترامب المفاجئ في ديسمبر الماضي سحب القوات الأمريكية من البلاد. وقد أدت الخطوة إلى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس وأوقع العديد من حلفاء الولايات المتحدة في حيرة من أمرهم.