إيهاب أحمد

أبلغ مصدر الوطن عن اتخاذ كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية المبنى السابق لصحيفة الوقت مقراً.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه:"سيتم تحويل مبنى المجلس الأعلى للتدريب بشارع الاستقلال في مدينة عيىسى إلى كلية عبدالله بن خالد للدرسات الإسلامية".

وعن مصير المجلس الأعلى للتدريب، قال المصدر: "حولت ملكية مبنى المجلس الأعلى للتدريب من وزارة العمل إلى وزارة التربية والتعليم لتحويله إلى كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية التي تفتتح العام الحالي".

وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية اشترت مبنى شركة دار الوقت للإعلام الواقع بشارع الاستقلال في 2010 لتحويله مقراً للمجلس الأعلى للتدريب.

وتهدف كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية لتأهيل جيل من المعلمين والخطباء والأئمة والواعظين والقضاة الشرعيين والمأذونين، من المذهبين السني والجعفري.

وصدر في نوفمبر الماضي مرسوم عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مرسوم رقم (55) لسنة 2018 بإنشاء وتنظيم كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية.



وجاء في المادة (2) من المرسوم أنه تنشأ مؤسسة تعليم عالٍ تحت مسمى "كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية"، تتبع مجلس الوزراء وتخضع لإشراف الوزير. ويكون الوزير هو المسئول عن الكلية أمام مجلس الوزراء والسلطة التشريعية.