بيروت - بديع قرحاني
انتقد رئيس حزب "الكتائب" اللبناني سامي الجميل، سلاح ميليشيات "حزب الله"، وعدم تسليمها إلى الدولة اللبنانية، موجها سؤالاً إلى الحزب قائلاً "الذين أوصلوا رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الرئاسة، بما أنكم تثقون بالرئيس لماذا لا تسلمونه سلاحكم؟".
وأضاف، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الـ31 للحزب، "لدينا رمز هو الشهيد الرئيس بشير الجميل الذي علمنا أن نقول الحقيقة ومشروعه كان حل الميليشيات فور انتخابه رئيسا للجمهورية وأولها "القوات اللبنانية"، متابعاً، "الكلام عن بندقية المقاومة أسقطت كل الحجج والهروب من المسؤولية التي تحدث عنها "الكتائب"".
وأردف، "نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ لبنان في ظل الضياع وانهيار القيم والأخلاق والفوضى والصراع على السلطة والتعطيل، فالسيادة اللبنانية منتقصة بوجود سلاح غير شرعي يجرّ لبنان إلى صراعات وعداوات، فلا يمكن بناء دولة مستقرة إن لم يكن الشعب متساوي أمام القانون والقضاء"، مشدداً على أنه "لا شراكة مشروطة عن التخلي عن سيادة لبنان وحريته".
وأضاف، "أكرر كلام الوزير الشهيد بيار الجميل لأقول "هددونا وبعدن بهددونا ومين قال ما منعشق التهديد"، وقال، "سنستمر ولو كنا وحدنا والتهويل لن يخيفنا".
وشدد على أن "المجلس النيابي ليس ساحة مباهة ولن نسمح بتحويله لدكانة".
ولفت إلى أن "الجميع يفكر بأولاده ومستقبل عائلته واستوعبنا خطورة الوضع الذي نمر به فوجدنا أن لبنان بدأ كجنّة وأصبح منهاراً على كل الأصعدة، ففي كلّ مرة تصل فئة لبنانية إلى السلطة يتوحد الآخرون للانقضاض عليها ويتم جلب التدخلات الخارجية "لإزاحة فلان من السلطة ونأتي محله"".
وخلص إلى أن "حياد لبنان هو الذي يحافظ على الاستقرار ويحميه من التدخل الخارجي".
وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة نواف الموسوي قد أعلن خلال جلسة مجلس النواب الأربعاء أن "سلاح المقاومة هو من أوصل ميشال عون لرئاسة الجمهورية"، مضيفاً أنه "لم يصل بواسطة الدبابات الإسرائيلية"، في إشارة إلى الرئيس بشير الجميل، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل كبيرة في الشارع المسيحي، وأيضاً نواب "التيار الوطني الحر"، الذين رفضوا مقولة إن "سلاح المقاومة من أوصل ميشال عون لرئاسة الجمهورية".
انتقد رئيس حزب "الكتائب" اللبناني سامي الجميل، سلاح ميليشيات "حزب الله"، وعدم تسليمها إلى الدولة اللبنانية، موجها سؤالاً إلى الحزب قائلاً "الذين أوصلوا رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الرئاسة، بما أنكم تثقون بالرئيس لماذا لا تسلمونه سلاحكم؟".
وأضاف، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الـ31 للحزب، "لدينا رمز هو الشهيد الرئيس بشير الجميل الذي علمنا أن نقول الحقيقة ومشروعه كان حل الميليشيات فور انتخابه رئيسا للجمهورية وأولها "القوات اللبنانية"، متابعاً، "الكلام عن بندقية المقاومة أسقطت كل الحجج والهروب من المسؤولية التي تحدث عنها "الكتائب"".
وأردف، "نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ لبنان في ظل الضياع وانهيار القيم والأخلاق والفوضى والصراع على السلطة والتعطيل، فالسيادة اللبنانية منتقصة بوجود سلاح غير شرعي يجرّ لبنان إلى صراعات وعداوات، فلا يمكن بناء دولة مستقرة إن لم يكن الشعب متساوي أمام القانون والقضاء"، مشدداً على أنه "لا شراكة مشروطة عن التخلي عن سيادة لبنان وحريته".
وأضاف، "أكرر كلام الوزير الشهيد بيار الجميل لأقول "هددونا وبعدن بهددونا ومين قال ما منعشق التهديد"، وقال، "سنستمر ولو كنا وحدنا والتهويل لن يخيفنا".
وشدد على أن "المجلس النيابي ليس ساحة مباهة ولن نسمح بتحويله لدكانة".
ولفت إلى أن "الجميع يفكر بأولاده ومستقبل عائلته واستوعبنا خطورة الوضع الذي نمر به فوجدنا أن لبنان بدأ كجنّة وأصبح منهاراً على كل الأصعدة، ففي كلّ مرة تصل فئة لبنانية إلى السلطة يتوحد الآخرون للانقضاض عليها ويتم جلب التدخلات الخارجية "لإزاحة فلان من السلطة ونأتي محله"".
وخلص إلى أن "حياد لبنان هو الذي يحافظ على الاستقرار ويحميه من التدخل الخارجي".
وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة نواف الموسوي قد أعلن خلال جلسة مجلس النواب الأربعاء أن "سلاح المقاومة هو من أوصل ميشال عون لرئاسة الجمهورية"، مضيفاً أنه "لم يصل بواسطة الدبابات الإسرائيلية"، في إشارة إلى الرئيس بشير الجميل، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل كبيرة في الشارع المسيحي، وأيضاً نواب "التيار الوطني الحر"، الذين رفضوا مقولة إن "سلاح المقاومة من أوصل ميشال عون لرئاسة الجمهورية".