الجزائر - جمال كريمي
هاجم رئيس أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، من أسماهم بـ "أعداء الجزائر في الداخل والخارج"، الذين يريدون أن يجعلوا الجزائر وشعبها رهينة لمصالحهم الشخصية، وأشاد في المقابل "بما تحقق فترة حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة".
وقال المسؤول العسكري الرفيع في الجيش الجزائري، في كلمة توجيهية، إنه "لا يمكن حجب كل هذه الإنجازات وكل هذه المكتسبات المحققة، التي لا ينكرها إلا جاحد من ذوي النوايا السيئة والخطابات الحاقدة، الذين لا يقيمون وزناً، لجزائر آمنة ومستقرة، ولا يقيمون وزناً أيضاً لمصير الشعب الجزائري المجاهد، الذي استطاع أن يفشل حيل ودسائس ومراوغات، بل وحقد بعض الأعداء في الداخل والخارج، وأؤكد هنا على عبارة أعداء الداخل والخارج، الذين يريدون أن يجعلوا من الجزائر وشعبها، الذي لا يزال وسيبقى يعتبر روح نوفمبر بمثابة المصدر الملهم فكراً وعقيدة، رهينة لمصالحهم الضيقة وطموحاتهم الزائفة".
وتابع المتحدث "الشعب الذي استطاع أن يفشل ألاعيب الاستعمار الفرنسي البغيض، على الرغم من ما عاناه من ويلات.. شعب بهذا الوعي وبهذا الإدراك، لم ولن يكون مـطية طيعة بين أيدي من يعيشون على أحلام اليقظة ويتبعون الأوهام، ومن هم مستعدون للتضحية بأمن بلادهم واستقرار وطنهم في سبيل بلوغ أهدافهم، ولو كان ذلك على حساب الجزائر ومستقبل شعبها".
ويُفهم من كلام قايد صالح، أن المقصود منه اللواء المتقاعد علي غديري، والذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية التي تجري في 18 أبريل المقبل، تحت شعار القطيعة مع النظام الحالي.
في سياق آخر، أعلن الحزب الحاكم في البلاد، جبهة التحرير الوطني، سحب مليون استمارة ترشح لفائدة عبد العزيز بوتفليقة، كما أعلنت منظمات جماهيرية دعمها لبوتفليقة في صورة اتحاد الفلاحين، واتحاد النساء، وأبناء الشهداء، والكشافة الإسلامية الجزائرية، فيما أعلنت حركة مواطنة التي تضم بعض الشخصيات المعارضة، نزولها للشارع بتاريخ 24 فبراير الجاري رفضاً للعهدة الخامسة لبوتفليقة.
هاجم رئيس أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، من أسماهم بـ "أعداء الجزائر في الداخل والخارج"، الذين يريدون أن يجعلوا الجزائر وشعبها رهينة لمصالحهم الشخصية، وأشاد في المقابل "بما تحقق فترة حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة".
وقال المسؤول العسكري الرفيع في الجيش الجزائري، في كلمة توجيهية، إنه "لا يمكن حجب كل هذه الإنجازات وكل هذه المكتسبات المحققة، التي لا ينكرها إلا جاحد من ذوي النوايا السيئة والخطابات الحاقدة، الذين لا يقيمون وزناً، لجزائر آمنة ومستقرة، ولا يقيمون وزناً أيضاً لمصير الشعب الجزائري المجاهد، الذي استطاع أن يفشل حيل ودسائس ومراوغات، بل وحقد بعض الأعداء في الداخل والخارج، وأؤكد هنا على عبارة أعداء الداخل والخارج، الذين يريدون أن يجعلوا من الجزائر وشعبها، الذي لا يزال وسيبقى يعتبر روح نوفمبر بمثابة المصدر الملهم فكراً وعقيدة، رهينة لمصالحهم الضيقة وطموحاتهم الزائفة".
وتابع المتحدث "الشعب الذي استطاع أن يفشل ألاعيب الاستعمار الفرنسي البغيض، على الرغم من ما عاناه من ويلات.. شعب بهذا الوعي وبهذا الإدراك، لم ولن يكون مـطية طيعة بين أيدي من يعيشون على أحلام اليقظة ويتبعون الأوهام، ومن هم مستعدون للتضحية بأمن بلادهم واستقرار وطنهم في سبيل بلوغ أهدافهم، ولو كان ذلك على حساب الجزائر ومستقبل شعبها".
ويُفهم من كلام قايد صالح، أن المقصود منه اللواء المتقاعد علي غديري، والذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية التي تجري في 18 أبريل المقبل، تحت شعار القطيعة مع النظام الحالي.
في سياق آخر، أعلن الحزب الحاكم في البلاد، جبهة التحرير الوطني، سحب مليون استمارة ترشح لفائدة عبد العزيز بوتفليقة، كما أعلنت منظمات جماهيرية دعمها لبوتفليقة في صورة اتحاد الفلاحين، واتحاد النساء، وأبناء الشهداء، والكشافة الإسلامية الجزائرية، فيما أعلنت حركة مواطنة التي تضم بعض الشخصيات المعارضة، نزولها للشارع بتاريخ 24 فبراير الجاري رفضاً للعهدة الخامسة لبوتفليقة.