استقبل محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في مكتبه بالمجلس أحمد الأنصاري نائب رئيس الهيئة لشؤون البيئة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، من أجل بحث تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين في المجال البيئي.

وأشاد بن دينة بالتطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجال البيئة والحياة الفطرية، وبمستوى التعاون المتقدم الذي يجمع بين المجلس الأعلى للبيئة والهيئة العامة للأرصاد حماية البيئة السعودية، مؤكدا حرص البحرين على تعزيز روابط التعاون وتوحيد الجهود الثنائية من أجل حاضرنا ومستقبل أبناء المملكتين.

واستعرض بن دينة آليات إصدار التراخيص البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة والخطة التي يعمل عليها المجلس في مجال الامتثال البيئي للمنشآت الصناعية في المملكة، والخطة الرقابية للتفتيش الميداني على المنشآت للعام 2019، والتي تركز على المنشآت ذات الطبيعة الصناعية والإنتاجية، وذلك من خلال برنامج رقابي جديد تمت دراسته بعناية، وقيام المجلس بتأهيل عدد من مفتشي المجلس لتنفيذه من خلال التدقيق على طبيعة عمل المنشآت الصناعية، وتأثير هذه المنشآت على البيئة في مملكة البحرين، حيث سيراقب فريق التفتيش العمليات الصناعية، من أجل التأكد من سلامة موادها الأولية المستخدمة في الانتاج، ومراقبة وقياس الانبعاثات الصادرة عنها، في الهواء والماء، والتأكد من امتثالها للمعايير المعتمدة في المملكة.

كما تناول اللقاء بحث عدد من القضايا والأمور المشتركة وكذلك تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين في المجال البيئي.

من جانبه أعرب الأنصاري نائب رئيس الهيئة لشؤون البيئة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودي عن شكره وتقديره للرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة على حسن الاستقبال، مؤكدا حرص بلاده على توطيد روابط التعاون من أجل الارتقاء بالعمل البيئي، وتبادل الخبرات.

حضر اللقاء عمر العطاس النائب المساعد لشؤون البيئة، وطلال الميلبي مدير مركز الأبحاث والتطوير من المملكة العربية السعودية.