أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة تمكنت من السيطرة على آخر معقل لتنظيم الدولة "داعش"، المتشدد في منطقة شرقي الفرات شمال سوريا.
وأضاف المرصد أن قوات "سوريا الديمقراطية" تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثاً عن فارين من تنظيم "داعش" لجؤوا إلى الأنفاق.
ويأتي هذا التطور بعد استسلام 200 مسلح من التنظيم ضمن صفقة غير معلنة، أفضت إلى استسلام نحو 440 شخصاً من "داعش" على دفعتين، الأولى 240 والثانية 200، بحسب المرصد.
وقال المرصد إنه لاحظ دخول شاحنات عدة تحرسها عربات عسكرية إلى منطقة المزارع التي كان يتحصن فيها مقاتلو "داعش"، مرجحاً أن هذه الشاحنات نقلت أفراداً من داعش وعائلاتهم من الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وأكدت قوات "سوريا الديمقراطية"، أن "أعداداً كبيرة" من المدنيين لاتزال موجودة في البقعة الأخيرة للتنظيم شرق سوريا، غداة تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إعلاناً هاماً بشأن "القضاء على "داعش"" سيصدر في غضون 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم حملة قوات "سوريا الديمقراطية" في دير الزور، عدنان عفرين، "المدنيون مازالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة (...) من عائلات داعش في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق (...) وكانت هذه مفاجأة لنا".
واحتدمت المعارك مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش بغطاء جوي أمريكي، في جيب الباغوز الذي يقع شرق نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
ولجأ مسلحو تنظيم داعش شمال شرق سوريا إلى تلغيم مساحات واسعة من المناطق التي فروا منها خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت ضيقت القوات الكردية الخناق عليهم.
وذكر المرصد أن نحو 40 ألف شخص فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ الأول من ديسمبر الماضي إلى الآن، من بينهم سوريون وعراقيون وصوماليون.
وأضاف المرصد أن قوات "سوريا الديمقراطية" تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثاً عن فارين من تنظيم "داعش" لجؤوا إلى الأنفاق.
ويأتي هذا التطور بعد استسلام 200 مسلح من التنظيم ضمن صفقة غير معلنة، أفضت إلى استسلام نحو 440 شخصاً من "داعش" على دفعتين، الأولى 240 والثانية 200، بحسب المرصد.
وقال المرصد إنه لاحظ دخول شاحنات عدة تحرسها عربات عسكرية إلى منطقة المزارع التي كان يتحصن فيها مقاتلو "داعش"، مرجحاً أن هذه الشاحنات نقلت أفراداً من داعش وعائلاتهم من الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وأكدت قوات "سوريا الديمقراطية"، أن "أعداداً كبيرة" من المدنيين لاتزال موجودة في البقعة الأخيرة للتنظيم شرق سوريا، غداة تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إعلاناً هاماً بشأن "القضاء على "داعش"" سيصدر في غضون 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم حملة قوات "سوريا الديمقراطية" في دير الزور، عدنان عفرين، "المدنيون مازالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة (...) من عائلات داعش في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق (...) وكانت هذه مفاجأة لنا".
واحتدمت المعارك مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش بغطاء جوي أمريكي، في جيب الباغوز الذي يقع شرق نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
ولجأ مسلحو تنظيم داعش شمال شرق سوريا إلى تلغيم مساحات واسعة من المناطق التي فروا منها خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت ضيقت القوات الكردية الخناق عليهم.
وذكر المرصد أن نحو 40 ألف شخص فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ الأول من ديسمبر الماضي إلى الآن، من بينهم سوريون وعراقيون وصوماليون.