أكدت دراسة علمية لأستاذ في جامعة البحرين أن استخدام الشباب الخليجي للحرف اللاتيني في التدوين على شبكات التواصل الاجتماعي لا يعني الاقتراب من النموذج الغربي على المستوى الشخصي وقبول سمات مواطني البلدان الغربية.
وأعدّ الدراسة أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في جامعة البحرين الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث وأستاذ الإعلام المشارك في جامعة السلطان قابوس الدكتور عبدالله الكندي، وشملت الدراسة عينة من شباب دول: مملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.
واستعرض الباحثان دراستهما في ورقة بحثية بمؤتمر التواصل بين الثقافات "الهوية الثقافية والتنوع كأصول لتفهم عالمي" الذي عقد في جامعة زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 23 و24 يناير الماضي.
وقال د.عبدالمغيث: "إن الدراسة سعت إلى قياس مدى علاقة استخدام الحرف اللاتيني في التدوين على شبكات التواصل من قبل الشباب في الخليج العربي بتكوين صورهم عن العالم الخارجي".
واستخدم الباحثان أداة الاستبيان لقياس معدلات الاستخدام، ودوافعه، وعلاقة ذلك بمدى القرب من الشخصية الغربية "الشعوب والأماكن"على عينة عشوائية منتظمة قوامها 240 مقسمة بالتساوي بين البحرين والسعودية وعمان.
وأضاف: "انطلقت الدراسة من نظرية الدوائر الثقافية التي تفترض وجود عدة حالات للثقافة، هي: التمحور والانعزال، والاحتواء، والاحتكاك، والتفاعل، والغزو، مركزة على عمليات التفاعل التي تعتمد على رموز تنتج عنها رموز أخرى".
وأشار إلى أن "اللغة بوصفها رموزاً تعتمد على الصوتيات والحروف غير أنها تحكي في مدلولاتها تصورات عن الشعوب ونظمها"، موضحاً أن "الدراسة حاولت الوقوف على دور الاحتكاك والتفاعل في عملية الانتشار الثقافي من مركز ثقافي محدد إلى أجزاء أخرى عن طريق الاتصال بين الشعوب".
ووجدت الدراسة أن نحو 52% من عينة البحرينيين يستخدمون شبكات التواصل طوال اليوم، متفوقين على شباب السعودية وعمان، بينما تصدر العمانيون في محور زمن إنشاء حساب على شبكات التواصل حيث قال 87% منهم إنهم أنشؤوا حساباً قبل أكثر من 4 سنوات.
وأرجع الشباب استخدامهم للحرف اللاتيني لعدة أسباب جاء في مقدمتها: سهولة الاستخدام بواقع 31%، والانتشار والعمومية حيث يستخدمها الأقران بواقع 31%، وأنسبيته للتكنولوجيا بنسبة 20.7%.
وجاء الأصدقاء في مقدمة الأشخاص الذين يستخدم الشباب معهم الحرف اللاتيني في التدوين بنحو 66%، يليهم الأهل بنسبة 17%، ثم الأساتذة، وأخيراً كل الأشخاص.
وأعدّ الدراسة أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في جامعة البحرين الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث وأستاذ الإعلام المشارك في جامعة السلطان قابوس الدكتور عبدالله الكندي، وشملت الدراسة عينة من شباب دول: مملكة البحرين، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.
واستعرض الباحثان دراستهما في ورقة بحثية بمؤتمر التواصل بين الثقافات "الهوية الثقافية والتنوع كأصول لتفهم عالمي" الذي عقد في جامعة زايد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 23 و24 يناير الماضي.
وقال د.عبدالمغيث: "إن الدراسة سعت إلى قياس مدى علاقة استخدام الحرف اللاتيني في التدوين على شبكات التواصل من قبل الشباب في الخليج العربي بتكوين صورهم عن العالم الخارجي".
واستخدم الباحثان أداة الاستبيان لقياس معدلات الاستخدام، ودوافعه، وعلاقة ذلك بمدى القرب من الشخصية الغربية "الشعوب والأماكن"على عينة عشوائية منتظمة قوامها 240 مقسمة بالتساوي بين البحرين والسعودية وعمان.
وأضاف: "انطلقت الدراسة من نظرية الدوائر الثقافية التي تفترض وجود عدة حالات للثقافة، هي: التمحور والانعزال، والاحتواء، والاحتكاك، والتفاعل، والغزو، مركزة على عمليات التفاعل التي تعتمد على رموز تنتج عنها رموز أخرى".
وأشار إلى أن "اللغة بوصفها رموزاً تعتمد على الصوتيات والحروف غير أنها تحكي في مدلولاتها تصورات عن الشعوب ونظمها"، موضحاً أن "الدراسة حاولت الوقوف على دور الاحتكاك والتفاعل في عملية الانتشار الثقافي من مركز ثقافي محدد إلى أجزاء أخرى عن طريق الاتصال بين الشعوب".
ووجدت الدراسة أن نحو 52% من عينة البحرينيين يستخدمون شبكات التواصل طوال اليوم، متفوقين على شباب السعودية وعمان، بينما تصدر العمانيون في محور زمن إنشاء حساب على شبكات التواصل حيث قال 87% منهم إنهم أنشؤوا حساباً قبل أكثر من 4 سنوات.
وأرجع الشباب استخدامهم للحرف اللاتيني لعدة أسباب جاء في مقدمتها: سهولة الاستخدام بواقع 31%، والانتشار والعمومية حيث يستخدمها الأقران بواقع 31%، وأنسبيته للتكنولوجيا بنسبة 20.7%.
وجاء الأصدقاء في مقدمة الأشخاص الذين يستخدم الشباب معهم الحرف اللاتيني في التدوين بنحو 66%، يليهم الأهل بنسبة 17%، ثم الأساتذة، وأخيراً كل الأشخاص.