فاطمة يتيم
شكا مواطنو قلالي بالمحرق من انتشار حشرة الجراد بأحجام كبيرة بين بيوت الإسكان في قلالي، مؤكدين أن الانتشار يشكل مؤشراً خطيراً لظاهرة أسراب الجراد التي قد تهاجم وتدخل البيوت والمدارس، لافتين إلى أنها انتشرت في قلالي والدير وسماهيج والحد وعراد، وأصبحت مصدر خوف وقلق للأطفال بسبب أحجامها الكبيرة، فيما قام عدد من الأهالي باستعادة زمن الماضي واصطياد عدد من الجراد والقيام بطبخه وأكله.
في حين أكد الباحث البيئي سيد شبر الوداعي أن ما يتداول بين الأهالي حول انتشار الجراد بمنطقة قلالي فهو لا يعتبر مؤشراً خطيراً لأنه لا يشكل خطراً على صحة الإنسان، وإن كان جراداً غير محلي وجاء على شكل أسراب فستكون له آثار سلبية على الثروة الزراعية، وقد تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو للأهالي، يظهرون فيها حجم الجراد الذي دخل البيوت والمدارس وشكواهم عن أضرار الجراد.
وقال الناشط الاجتماعي بوراشد الوسمي من قلالي: "حجم حشرة الجرادة التي رأيتها عند خروجي من المنزل أوحى لي بأنها طير وليست حشرة جراد، ثم رأيت واحدة أخرى داخل فناء المنزل، انصعقت من أحجامها واعتقدت أن وجودها بالقرب من منزلي بسبب وجود شجرة اللوز لدي في الفناء، ولكن سألت الجيران وأخبروني أن الجراد منتشر بين جميع بيوت الإسكان في قلالي"، مؤكداً أنه قام بقتل 6 منها باستخدام المبيدات الحشرية خلال يومين.
وقالت المواطنة شريفة محمد من منطقة الحد: "موضوع انتشار الجراد مؤشر خطير ولا نريده أن يتكاثر ويكون أسراباً تدخل البيوت وتؤذي الأهالي، فالأحجام التي رأيناها كبيرة ومنتشرة في منطقة قلالي وضواحيها، وكذلك الدير وسماهيج والحد وعراد".
وقالت المواطنة مريم جاسم من عراد: "بدأنا نخاف من الجراد، فهو منتشر وبشكل ملحوظ، دخل المنازل والمدارس وسبب الخوف لأطفالنا، بالإضافة إلى أنه خطر على الزراعة، فيجب اتباع استراتيجية المكافحة الوقائية وتنمية القدرات لاستكشاف ورصد الجراد قبل أن يكون أسراباً ويسبب آثاراً سلبية أكبر".
من جهته، أكد الباحث البيئي سيد شبر الوداعي: "إن حشرة الجرادة تاريخياً تنتقل في أسراب من منطقة إلى أخرى ولكنها لا تتكاثر في البحرين، وبعض المؤشرات تدل على أن مصدرها أساساً وتكاثرها يكمن في إثيوبيا، وأيضاً في المملكة العربية السعودية وبعض المناطق في الإمارات، حيث يظهر هناك بأسراب وكميات كبيرة، وبالرغم من أنها موجودة في البحرين ولكنها لا تشكل خطراً لأنها لا تكون بتلك الكثرة، إنما حين تأتي موجات الجراد من مناطق أخرى مثل شبه الجزيرة العربية بالطبع سوف تشكل خطراً على الثروة الزراعية، لأن مصدرها الأساسي في الغذاء هو الخضروات، لذلك توجهها يكون دائماً نحو المناطق الخضراء، وتأكل النباتات، وبالتالي من الطبيعي أن تكون لها آثار سلبية على الثروة الزراعية".
وقال الوداعي لـ"الوطن": "بحسب ما تداوله الأهالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن حجم الجراد كبير، فإن المنتشر منه حالياً غير محلي، ومن الممكن أن تكون هناك موجة جراد أو سرب قادم ومر عن طريق البحرين، وقد يكون السبب هو الأجواء الطبيعية الموجودة حالياً التي تشجع أسراب الجراد بان تتوجه إلى البحرين، فلا يستبعد ذلك".
وفيما يتعلق بأضرار الجراد على الإنسان أكد الوداعي: "لا تشكل حشرة الجراد ضرراً على صحة الإنسان، والدلالة على ذلك أن هذه الحشرة كانت ثروة غذائية أيام الستينات حيث كنا نأكله ونستمتع بموسم الجراد".
وأضاف: "لا أنصح باستخدام المبيدات الحشرية لمكافحة الجراد، لأنها غير مضرة بصحة الإنسان، ماعدا المناطق الزراعية التي تكثر فيها هذه الحشرة من الممكن مكافحتها، وبالتالي يؤدي هذا الأمر إلى التلوث البيئي وتلوث الثروة الزراعية والخضرية التي أساساً يقتات عليها الإنسان، فتكون أضرار المكافحة أكبر من أضرار الجراد نفسه".
شكا مواطنو قلالي بالمحرق من انتشار حشرة الجراد بأحجام كبيرة بين بيوت الإسكان في قلالي، مؤكدين أن الانتشار يشكل مؤشراً خطيراً لظاهرة أسراب الجراد التي قد تهاجم وتدخل البيوت والمدارس، لافتين إلى أنها انتشرت في قلالي والدير وسماهيج والحد وعراد، وأصبحت مصدر خوف وقلق للأطفال بسبب أحجامها الكبيرة، فيما قام عدد من الأهالي باستعادة زمن الماضي واصطياد عدد من الجراد والقيام بطبخه وأكله.
في حين أكد الباحث البيئي سيد شبر الوداعي أن ما يتداول بين الأهالي حول انتشار الجراد بمنطقة قلالي فهو لا يعتبر مؤشراً خطيراً لأنه لا يشكل خطراً على صحة الإنسان، وإن كان جراداً غير محلي وجاء على شكل أسراب فستكون له آثار سلبية على الثروة الزراعية، وقد تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو للأهالي، يظهرون فيها حجم الجراد الذي دخل البيوت والمدارس وشكواهم عن أضرار الجراد.
وقال الناشط الاجتماعي بوراشد الوسمي من قلالي: "حجم حشرة الجرادة التي رأيتها عند خروجي من المنزل أوحى لي بأنها طير وليست حشرة جراد، ثم رأيت واحدة أخرى داخل فناء المنزل، انصعقت من أحجامها واعتقدت أن وجودها بالقرب من منزلي بسبب وجود شجرة اللوز لدي في الفناء، ولكن سألت الجيران وأخبروني أن الجراد منتشر بين جميع بيوت الإسكان في قلالي"، مؤكداً أنه قام بقتل 6 منها باستخدام المبيدات الحشرية خلال يومين.
وقالت المواطنة شريفة محمد من منطقة الحد: "موضوع انتشار الجراد مؤشر خطير ولا نريده أن يتكاثر ويكون أسراباً تدخل البيوت وتؤذي الأهالي، فالأحجام التي رأيناها كبيرة ومنتشرة في منطقة قلالي وضواحيها، وكذلك الدير وسماهيج والحد وعراد".
وقالت المواطنة مريم جاسم من عراد: "بدأنا نخاف من الجراد، فهو منتشر وبشكل ملحوظ، دخل المنازل والمدارس وسبب الخوف لأطفالنا، بالإضافة إلى أنه خطر على الزراعة، فيجب اتباع استراتيجية المكافحة الوقائية وتنمية القدرات لاستكشاف ورصد الجراد قبل أن يكون أسراباً ويسبب آثاراً سلبية أكبر".
من جهته، أكد الباحث البيئي سيد شبر الوداعي: "إن حشرة الجرادة تاريخياً تنتقل في أسراب من منطقة إلى أخرى ولكنها لا تتكاثر في البحرين، وبعض المؤشرات تدل على أن مصدرها أساساً وتكاثرها يكمن في إثيوبيا، وأيضاً في المملكة العربية السعودية وبعض المناطق في الإمارات، حيث يظهر هناك بأسراب وكميات كبيرة، وبالرغم من أنها موجودة في البحرين ولكنها لا تشكل خطراً لأنها لا تكون بتلك الكثرة، إنما حين تأتي موجات الجراد من مناطق أخرى مثل شبه الجزيرة العربية بالطبع سوف تشكل خطراً على الثروة الزراعية، لأن مصدرها الأساسي في الغذاء هو الخضروات، لذلك توجهها يكون دائماً نحو المناطق الخضراء، وتأكل النباتات، وبالتالي من الطبيعي أن تكون لها آثار سلبية على الثروة الزراعية".
وقال الوداعي لـ"الوطن": "بحسب ما تداوله الأهالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن حجم الجراد كبير، فإن المنتشر منه حالياً غير محلي، ومن الممكن أن تكون هناك موجة جراد أو سرب قادم ومر عن طريق البحرين، وقد يكون السبب هو الأجواء الطبيعية الموجودة حالياً التي تشجع أسراب الجراد بان تتوجه إلى البحرين، فلا يستبعد ذلك".
وفيما يتعلق بأضرار الجراد على الإنسان أكد الوداعي: "لا تشكل حشرة الجراد ضرراً على صحة الإنسان، والدلالة على ذلك أن هذه الحشرة كانت ثروة غذائية أيام الستينات حيث كنا نأكله ونستمتع بموسم الجراد".
وأضاف: "لا أنصح باستخدام المبيدات الحشرية لمكافحة الجراد، لأنها غير مضرة بصحة الإنسان، ماعدا المناطق الزراعية التي تكثر فيها هذه الحشرة من الممكن مكافحتها، وبالتالي يؤدي هذا الأمر إلى التلوث البيئي وتلوث الثروة الزراعية والخضرية التي أساساً يقتات عليها الإنسان، فتكون أضرار المكافحة أكبر من أضرار الجراد نفسه".