تشهد مملكة البحرين ظاهرة تفاعلية رياضية جميلة في شهر فبراير في يوم البحرين الرياضي، وتسعى جميع القطاعات المشاركة في اليوم الرياضي والحرص على تعزيز الرياضة وتغيير أسلوب الحياة من خلال الاعتناء بالصحة وممارسة نوع من أنواع الرياضة، بعض القطاعات في هذه المناسبة حرصت على استخدام موظفيها السلالم بدلا من استخدام المصعد الكهربائي والبعض مارس بعض من الرياضات المحببة واخرين حرصوا على توفير مأكولات صحية في مكان العمل كنوع من التغيير في عادات اختيار الأطعمة التي بلا شك لها الأثر في الصحة العامة، وكلها تصب في الهدف من يوم البحرين الرياضي، فهو ليس مجرد اخذ صور مع المسؤول بملابس الرياضة، بقدر ما يهدف إلى التفكير لتغيير أسلوب الحياة، ليكون مفعماً بالصحة والراحة النفسية وينقل هذه الظاهرة الرياضية للأجيال القادمة على ضرورة الاهتمام بالصحة من خلال الرياضة وجودة الطعام.
البحرينيون في السابق كانوا أكثر نشاطاً، كانوا يعتمدون على المشي أكثر من استخدامهم لوسائل النقل، ذلك بسبب اقتناء كل أسرة تقريباً سيارة أو سيارتين فقط، بعكس يومنا الحاضر الذي يمتلك الشاب بعد تخرجه من المدرسة سيارة، ما جعلت الجميع يعتمد اعتماداً كلياً على السيارة حتى وإن كان المكان قريباً، وهذا ليس بخطأ أو عيب لأن أسلوب الحياة تغير وتغيرت مع ذلك القناعات وـصبحنا نبحث عن الراحة بمزاجنا نحن، ولكن مع الوقت تيقنا بأننا بحاجة إلى أن نعادل بين الراحة والصحة فأصبح الكثيرون يرتادون النوادي الصحية والبعض يمارس المشي خصوصاً مع الأجواء الجميلة والبرودة النسبية في الطقس.
أنا من أبناء الجيل الذين كانوا يقصدون المدرسة سيراً على الأقدام مثلي مثل الكثيرين من جيلي من الإناث والذكور، كنا لا نتعب من المشي، ولكن أحياناً نتذمر من الحر أو البرد أو من زخات المطر، ولكننا كنا نفرح عند تجمع الفتيات، ونذهب للمدرسة معاً والعكس. طبعاً تلك الفترة كانت الحياة بسيطة برغم أننا كنا نتمتع بأشياء كثيرة وكنا نتميز عن الجيل الذي سبقنا ربما بالمواصلات ودخول المكيفات في الفصول الدراسية، ولكن يبقى كل جيل يحتفظ بخصوصيته واستمتاعه بالوقت بحسب الإمكانيات المتوفرة في ذلك الوقت. القصد من ذلك أننا كنا نمارس رياضة المشي لقضاء «مشاورينا» اليومية، وكنا نتمتع بصحة ورشاقة أفضل لأننا كنا نحرق السعرات الحرارية وكان الطعام صحياً وأفضل، ولم تنتشر ثقافة الوجبات السريعة كما حالنا الآن.
يوم البحرين الرياضي هو فرصة لإعادة الحسابات خصوصاً حسابات الصحة، وممارسة رياضة من الرياضات، مثل، استخدام السلم بدل المصعد الكهربائي، وارتياد النوادي الصحية، والحرص على نوع وكمية الطعام، جميعها عادات يجب أن نضيفها إلى أسلوب حياتنا اليومية ولن أضيف المزيد ولكن قديماً قالوا «الوقاية خير من العلاج».
البحرينيون في السابق كانوا أكثر نشاطاً، كانوا يعتمدون على المشي أكثر من استخدامهم لوسائل النقل، ذلك بسبب اقتناء كل أسرة تقريباً سيارة أو سيارتين فقط، بعكس يومنا الحاضر الذي يمتلك الشاب بعد تخرجه من المدرسة سيارة، ما جعلت الجميع يعتمد اعتماداً كلياً على السيارة حتى وإن كان المكان قريباً، وهذا ليس بخطأ أو عيب لأن أسلوب الحياة تغير وتغيرت مع ذلك القناعات وـصبحنا نبحث عن الراحة بمزاجنا نحن، ولكن مع الوقت تيقنا بأننا بحاجة إلى أن نعادل بين الراحة والصحة فأصبح الكثيرون يرتادون النوادي الصحية والبعض يمارس المشي خصوصاً مع الأجواء الجميلة والبرودة النسبية في الطقس.
أنا من أبناء الجيل الذين كانوا يقصدون المدرسة سيراً على الأقدام مثلي مثل الكثيرين من جيلي من الإناث والذكور، كنا لا نتعب من المشي، ولكن أحياناً نتذمر من الحر أو البرد أو من زخات المطر، ولكننا كنا نفرح عند تجمع الفتيات، ونذهب للمدرسة معاً والعكس. طبعاً تلك الفترة كانت الحياة بسيطة برغم أننا كنا نتمتع بأشياء كثيرة وكنا نتميز عن الجيل الذي سبقنا ربما بالمواصلات ودخول المكيفات في الفصول الدراسية، ولكن يبقى كل جيل يحتفظ بخصوصيته واستمتاعه بالوقت بحسب الإمكانيات المتوفرة في ذلك الوقت. القصد من ذلك أننا كنا نمارس رياضة المشي لقضاء «مشاورينا» اليومية، وكنا نتمتع بصحة ورشاقة أفضل لأننا كنا نحرق السعرات الحرارية وكان الطعام صحياً وأفضل، ولم تنتشر ثقافة الوجبات السريعة كما حالنا الآن.
يوم البحرين الرياضي هو فرصة لإعادة الحسابات خصوصاً حسابات الصحة، وممارسة رياضة من الرياضات، مثل، استخدام السلم بدل المصعد الكهربائي، وارتياد النوادي الصحية، والحرص على نوع وكمية الطعام، جميعها عادات يجب أن نضيفها إلى أسلوب حياتنا اليومية ولن أضيف المزيد ولكن قديماً قالوا «الوقاية خير من العلاج».