تعكف اللجنة المنظمة العليا للنسخة الثانية لبطولة أقوى رجل بحريني، على وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق المنافسات، التي ستقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى تحت شعار خلك وحش، خلال الفترة 21- 23 فبراير بالقرب من حلبة البحرين الدولية.

وتسعى اللجنة المنظمة العليا لإنهاء كافة الترتيبات الخاصة لإقامة الفعاليات، على الشكل الذي يضمن ظهورها بالصورة المميزة، التي تنعكس على نجاح هذا الحدث في نسخته الثانية، والذي سينطلق الخميس بتثبيت التسجيل النهائي واستلام التجهيزات، على أن تنطلق المنافسات الجمعة 22 فبراير بمسابقة أقوى طفل بحريني، وجري الألوان وألعاب الكبار المصاحبة.

فيما سيشهد السبت 23 فبراير منافسات المرحلة النهائية للمسابقات الرئيسة، وهي: مسابقة رفع السيارة، ومسابقة رفع الإطار "التاير"، ومسابقة سحب القرقور، ومسابقة مشية السقاي ومسابقة سحب السيارة، وذلك في الأوزان المعتمدة: الوزن الخفيف، الوزن المتوسط والوزن الثقيل.

وأكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن الوزارة حريصة على مواكبة الأحداث الرياضية وإخراجها بأفضل صورة باعتبارها فرصة مثالية للترويج لمملكة البحرين.

واعبتر أن الوزارة شريك أساسي لدعم نجاح النسخة الثانية من بطولة أقوى رجل بحريني، من خلال تسخيرها لكافة الإمكانات والجهود لإبراز هذا الحدث بالصورة المطلوبة، والذي سيقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى تحت شعار خلك وحش، خلال الفترة 21- 23 فبراير الجاري بالقرب من حلبة البحرين الدولية

وأوضح الرميحي أن البطولة استطاعت أن تحقق أصداء واسعة على المستوى القاري والدولي، لما لها من أبعاد رياضية واجتماعية وإنسانية رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من خلال رؤيته بتحقيق أهدافها على أرض الواقع، بما يعزز مكانة مملكة البحرين عالمياً، مبيناً أن الأبعاد الرياضية تتمثل بدعم الشباب البحريني الممارس للألعاب الرياضية لاسيما رياضات رفع الأثقال واللياقة البدنية، والذي سيساهم في إبراز طاقات الشباب ورفع مستوياتهم، والذي يعود بالفائدة على ارتقاء تلك الرياضات، بما يخدم تشكيل المنتخبات الوطنية القادرة على التمثيل المشرف لمملكة البحرين.

وأكد أن الأبعاد الاجتماعية تتمثل في دعم النسيج الاجتماعي، من خلال التقاء أبناء قرى ومدن البحرين في هذه المنافسات بما يعزز اللحمة الوطنية، وأن الأبعاد الإنسانية تتمثل بتخصيص ريع هذه البطولة لدعم #مرضى_السرطان، والذي يشكل هدفاً سامياً، حرص سموه على تحقيقه للتأكيد على أهمية تعزيز الثقافة الرياضية في خدمة المجتمع وقضاياه.

وأشاد الوزير بالجهود المتميزة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تقديم كافة أشكال وسبل الدعم للشباب البحريني، والذين يتميزون بالإبداع والقدرة على إظهار إمكانياتهم بالشكل الأمثل.

وأكد الرميحي، أن المبادرات التي يطلقها سموه تسهم في رفع قدرات الشباب ومستوى الحركة الرياضة البحرينية، مشيراً إلى أن هذه البطولة هي فرصة للترويج لما وصلت إليه البحرين من رقي وتطور في المجال الرياضي، بفضل ما تحظى به من رعاية ودعم من قبل القيادة الحكيمة.

ونوه بالدور المهم للوسائل الإعلامية في عكس الصورة المشرقة والمتطورة للرياضة البحرينية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وزارة شؤون الإعلام سخرت كافة الجهود من أجل نجاح الجوانب الإعلامية، التي تنعكس على إبراز وإنجاح هذه البطولة.