دبي - (العربية نت): نقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن مسؤولين في إسلام آباد، أن باكستان تستعد للترحيب بالزيارة الرابعة لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى إسلام آباد. وتعتبر الزيارة المرتقبة بالغة الأهمية لرفع مستوى العلاقات بين الحليفين القويين.
بدوره، رحّب وزير المالية أسد عمر، بزيارة ولي العهد إلى باكستان، ووصفها بإحدى حلقات تعزيز التعاون الاستراتيجي البنّاء والعلاقات الوثيقة والمميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وتنعكس إيجاباً على العلاقات وزيادة التفاهم والتقارب والتبادل التجاري.
وقال وزير المالية الباكستاني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الباكستانية، إن إسلام آباد ترحب بالشركات السعودية للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، ولا سيما التعدين والبتروكيماويات، مشيراً إلى مشروع مصفاة النفط الذي أبدت المملكة رغبتها في إنشائها في باكستان، قائلاً إن المشروع الضخم سيكون له تأثير دائم في الاقتصاد الباكستاني من ناحيتَي الاستثمار والنمو.
وأشار إلى أن البلدين يركزان الآن على توفير الفرص للشباب لتمكينهم من لعب دور رئيس في التنميتين الاجتماعية والاقتصادية.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون التجارة والاستثمار رزاق داوود، إن المملكة العربية السعودية وباكستان ستوقعان ثلاث مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجدّدة والمعادن خلال الزيارة.
وألمح داوود إلى أن باكستان قد تطلب من السعودية المشاركة في خصخصة محطتين لتوليد الطاقة من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ملياري دولار، مشيراً إلى أن المملكة تقف إلى جانب باكستان في كل الأوقات والاستثمارات القادمة ستشكل دعماً كبيراً للاقتصاد الباكستاني.
وأكّد وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري في حديث لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، أن المملكة العربية السعودية دوماً لعبت دوراً مهماً في تقوية الاقتصاد الباكستاني، ووقفت مع الشعب الباكستاني في مختلف الأوقات وهناك الكثير من الشواهد سابقاً وحالياً.
وذكر أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى باكستان خلال الأيام المقبلة، زيارة في بالغة الأهمية وستأخذ علاقات البلدين إلى آفاق جديدة.
وقال إن بلاده ترحّب باستثمارات الحكومة السعودية في إنشاء مصفاة للنفط في ميناء جوادر التي ينتظر أن تكون واحدة من أكبر مصافي النفط في آسيا وستوفر فرص عمل كبيرة كذلك.
وفي حديثه مع وفد الإعلام السعودي في إسلام آباد، قال إنه يتوقع توقيع مذكرات تفاهم أخرى بشأن الاستثمار السعودي في باكستان خلال زيارة ولي العهد السعودي.
وكشف المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني، ذو الفقار بخاري أن بلاده بدأت بطلب من رئيس الوزراء عمران خان؛ بإطلاق خدمة تسمح للمواطنين السعوديين بالحصول على تأشيرة دخول إلى باكستان عند الوصول.
وقال ذو الفقار بخاري في تصريح خاص للإذاعة الباكستانية الرسمية، إن حكومة باكستان تضع السياحة من ضمن الأولويات ومن أجل ذلك هناك عمل مستمر على إطلاق خدمة خلال الأسابيع المقبلة منح تأشيرة دخول للمواطنين السعوديين عند وصولهم إلى المطارات الباكستانية.
وأضاف أنه ينتظر كذلك إضافة دول أخرى عدة ضمن هذه الخدمة، من بينها: الصين والإمارات وبريطانيا وماليزيا، على أن يتم إضافة دول أخرى بشكل تدريجي يسمح لهم بالحصول على تأشيرات دخول من المطارات الباكستانية أو حصولها إلكترونياً من خلال مواقع مخصصة.
وقالت مصادر إعلامية إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير الخارجية شاه محمود قريشي، ووزير الاعلام فؤاد شودري، ووزير الدولة للشؤون الداخلية شهريار أفريدي، اتفقوا في اجتماع خاص قبل أيام قليلة، على ضرورة تسهيل الإجراءات للسعوديين الراغبين في زيارة باكستان للسياحة أو الاستثمار أو الدراسة والعلاج.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محمد صادق سنجراني، إن المملكة العربية السعودية وباكستان دخلتا في الشراكة الاقتصادية الجديدة، مضيفاً أن الزيارة المرتقبة لولي العهد لباكستان ستفتح الآفاق الجديدة لضخ الاستثمارات السعودية الضخمة في باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن سنجراني، أن الاستثمار المتوقع بقيمة 12 مليار دولار أمريكي من قِبل السعودية في مختلف القطاعات في باكستان سيساعد على تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد، مثمّناً الدعم السخي من قِبل المملكة لباكستان في كل الأوقات.
وقال سنجراني في حفل افتتاح معرض الصور حول العلاقات السعودية - الباكستانية الذي قامت بتنظيمه السفارة السعودية بإسلام آباد، أمس الأول، وذلك بحضور السفير السعودي لدى باكستان نواف سعيد المالكي؛ إن المملكة تنعم بثقافة غنية يشكلها التراث الإسلامي ودورها التاريخي في التجارة، وهي ثقافة ليست مهمة للسعودية فحسب؛ بل لها قيمة كبيرة لدى الأمة الاسلامية، والمملكة لها دور كبير في الحفاظ على التراث الإسلامي والمساجد وجميع المقدسات الإسلامية.
على صعيد آخر، كشفت أرقام وإحصائيات عن عمق العلاقة الثنائية والتاريخية بين السعودية وباكستان. ففي السعودية يتواجد 1.9 مليون باكستاني يعملون بمهن متعددة ومختلفة الدرجات، ويقومون بتحويل مبالغ مالية ما معدله 4.5 مليار دولار سنوياً، فيما سجلت 400 شركة باكستانية تعمل حالياً في السعودية بقيمة استثمارية تصل إلى مليار ريال.
كما أبانت الأرقام في العلاقات بين البلدين، حين قدمت السعودية 10 ملايين دولار كمساعدات مالية لباكستان عام 2015 على خلفية زلزال مدمر ضرب إقليم بلوشيستان، و170 مليون دولار مساعدات سعودية عامي 2010 و2011 بسبب السيول، كما قدمت السعودية لباكستان 1.5 مليار دولار كقروض لباكستان عام 2014.
كذلك، يقوم ولي العهد السعودي بحجز مقعد للسعودية داخل ميناء "جوادر"، الواقع جنوب غرب باكستان، ويطل على بحر العرب بالقرب من مضيق هرمز والذي يشهد مرور ثلث نفط العالم من هذا المضيق.
ويعتبر المقعد السعودي داخل ميناء جوادر، كمحطة رئيسية ضمن مشروع الحزام والطريق الضخم، وهو الميناء الأقرب إلى مدينة سينجيانج الصينية الصناعية.
وتهدف السعودية من ذلك، إلى الاستثمار في البنية التحتية للميناء، وتنفيذ أكبر مصفاة نفط في العالم داخل الميناء بقيمة 10 مليارات دولار، كما تهدف إلى تعزيز العمق الاستراتيجي لها داخل شبه القارة الهندية.
وأكد وزير النفط الباكستاني، غلام ساروار خان خلال تغريدة في حسابه على "تويتر" تداولتها الصحف الباكستانية، أن الاستثمار الأجنبي يعد من أهم الأمور الحيوية التي تسعى بلاده الاستناد إليها خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتابع خان خلال تغريداته، "سيجلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات قياسية في قطاع النفط والغاز".
كما أن سجل تاريخ التعاون المشترك بين السعودية وباكستان عمره 37 عاماً، في عدد من المحطات الرئيسية عسكرياً.
فقد بدأ في عام 1982 عند توقيع بروتوكول للتعاون العسكري، وفي عام 1991 تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وفي عام 2008 تم إجراء مناورات عسكرية بحرية ضخمة وواسعة، كما شاركت القوات الجوية الباكستانية في مناورات الصقور السعودية عام 2010، كما تم إجراء شراكة سعودية باكستانية بشأن برنامج تصنيع المقاتلات عام 2014.
وواصلت الشراكات العسكرية بين البلدين عام 2017 في تدريبات عسكرية مشتركة في باكستان، فيما أجريت مناورات عسكرية عام 2018 في إطار مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات والقدرات العسكرية بين البلدين.
بدوره، رحّب وزير المالية أسد عمر، بزيارة ولي العهد إلى باكستان، ووصفها بإحدى حلقات تعزيز التعاون الاستراتيجي البنّاء والعلاقات الوثيقة والمميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات وتنعكس إيجاباً على العلاقات وزيادة التفاهم والتقارب والتبادل التجاري.
وقال وزير المالية الباكستاني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الباكستانية، إن إسلام آباد ترحب بالشركات السعودية للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، ولا سيما التعدين والبتروكيماويات، مشيراً إلى مشروع مصفاة النفط الذي أبدت المملكة رغبتها في إنشائها في باكستان، قائلاً إن المشروع الضخم سيكون له تأثير دائم في الاقتصاد الباكستاني من ناحيتَي الاستثمار والنمو.
وأشار إلى أن البلدين يركزان الآن على توفير الفرص للشباب لتمكينهم من لعب دور رئيس في التنميتين الاجتماعية والاقتصادية.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون التجارة والاستثمار رزاق داوود، إن المملكة العربية السعودية وباكستان ستوقعان ثلاث مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجدّدة والمعادن خلال الزيارة.
وألمح داوود إلى أن باكستان قد تطلب من السعودية المشاركة في خصخصة محطتين لتوليد الطاقة من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ملياري دولار، مشيراً إلى أن المملكة تقف إلى جانب باكستان في كل الأوقات والاستثمارات القادمة ستشكل دعماً كبيراً للاقتصاد الباكستاني.
وأكّد وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري في حديث لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، أن المملكة العربية السعودية دوماً لعبت دوراً مهماً في تقوية الاقتصاد الباكستاني، ووقفت مع الشعب الباكستاني في مختلف الأوقات وهناك الكثير من الشواهد سابقاً وحالياً.
وذكر أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى باكستان خلال الأيام المقبلة، زيارة في بالغة الأهمية وستأخذ علاقات البلدين إلى آفاق جديدة.
وقال إن بلاده ترحّب باستثمارات الحكومة السعودية في إنشاء مصفاة للنفط في ميناء جوادر التي ينتظر أن تكون واحدة من أكبر مصافي النفط في آسيا وستوفر فرص عمل كبيرة كذلك.
وفي حديثه مع وفد الإعلام السعودي في إسلام آباد، قال إنه يتوقع توقيع مذكرات تفاهم أخرى بشأن الاستثمار السعودي في باكستان خلال زيارة ولي العهد السعودي.
وكشف المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني، ذو الفقار بخاري أن بلاده بدأت بطلب من رئيس الوزراء عمران خان؛ بإطلاق خدمة تسمح للمواطنين السعوديين بالحصول على تأشيرة دخول إلى باكستان عند الوصول.
وقال ذو الفقار بخاري في تصريح خاص للإذاعة الباكستانية الرسمية، إن حكومة باكستان تضع السياحة من ضمن الأولويات ومن أجل ذلك هناك عمل مستمر على إطلاق خدمة خلال الأسابيع المقبلة منح تأشيرة دخول للمواطنين السعوديين عند وصولهم إلى المطارات الباكستانية.
وأضاف أنه ينتظر كذلك إضافة دول أخرى عدة ضمن هذه الخدمة، من بينها: الصين والإمارات وبريطانيا وماليزيا، على أن يتم إضافة دول أخرى بشكل تدريجي يسمح لهم بالحصول على تأشيرات دخول من المطارات الباكستانية أو حصولها إلكترونياً من خلال مواقع مخصصة.
وقالت مصادر إعلامية إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير الخارجية شاه محمود قريشي، ووزير الاعلام فؤاد شودري، ووزير الدولة للشؤون الداخلية شهريار أفريدي، اتفقوا في اجتماع خاص قبل أيام قليلة، على ضرورة تسهيل الإجراءات للسعوديين الراغبين في زيارة باكستان للسياحة أو الاستثمار أو الدراسة والعلاج.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محمد صادق سنجراني، إن المملكة العربية السعودية وباكستان دخلتا في الشراكة الاقتصادية الجديدة، مضيفاً أن الزيارة المرتقبة لولي العهد لباكستان ستفتح الآفاق الجديدة لضخ الاستثمارات السعودية الضخمة في باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن سنجراني، أن الاستثمار المتوقع بقيمة 12 مليار دولار أمريكي من قِبل السعودية في مختلف القطاعات في باكستان سيساعد على تعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في البلاد، مثمّناً الدعم السخي من قِبل المملكة لباكستان في كل الأوقات.
وقال سنجراني في حفل افتتاح معرض الصور حول العلاقات السعودية - الباكستانية الذي قامت بتنظيمه السفارة السعودية بإسلام آباد، أمس الأول، وذلك بحضور السفير السعودي لدى باكستان نواف سعيد المالكي؛ إن المملكة تنعم بثقافة غنية يشكلها التراث الإسلامي ودورها التاريخي في التجارة، وهي ثقافة ليست مهمة للسعودية فحسب؛ بل لها قيمة كبيرة لدى الأمة الاسلامية، والمملكة لها دور كبير في الحفاظ على التراث الإسلامي والمساجد وجميع المقدسات الإسلامية.
على صعيد آخر، كشفت أرقام وإحصائيات عن عمق العلاقة الثنائية والتاريخية بين السعودية وباكستان. ففي السعودية يتواجد 1.9 مليون باكستاني يعملون بمهن متعددة ومختلفة الدرجات، ويقومون بتحويل مبالغ مالية ما معدله 4.5 مليار دولار سنوياً، فيما سجلت 400 شركة باكستانية تعمل حالياً في السعودية بقيمة استثمارية تصل إلى مليار ريال.
كما أبانت الأرقام في العلاقات بين البلدين، حين قدمت السعودية 10 ملايين دولار كمساعدات مالية لباكستان عام 2015 على خلفية زلزال مدمر ضرب إقليم بلوشيستان، و170 مليون دولار مساعدات سعودية عامي 2010 و2011 بسبب السيول، كما قدمت السعودية لباكستان 1.5 مليار دولار كقروض لباكستان عام 2014.
كذلك، يقوم ولي العهد السعودي بحجز مقعد للسعودية داخل ميناء "جوادر"، الواقع جنوب غرب باكستان، ويطل على بحر العرب بالقرب من مضيق هرمز والذي يشهد مرور ثلث نفط العالم من هذا المضيق.
ويعتبر المقعد السعودي داخل ميناء جوادر، كمحطة رئيسية ضمن مشروع الحزام والطريق الضخم، وهو الميناء الأقرب إلى مدينة سينجيانج الصينية الصناعية.
وتهدف السعودية من ذلك، إلى الاستثمار في البنية التحتية للميناء، وتنفيذ أكبر مصفاة نفط في العالم داخل الميناء بقيمة 10 مليارات دولار، كما تهدف إلى تعزيز العمق الاستراتيجي لها داخل شبه القارة الهندية.
وأكد وزير النفط الباكستاني، غلام ساروار خان خلال تغريدة في حسابه على "تويتر" تداولتها الصحف الباكستانية، أن الاستثمار الأجنبي يعد من أهم الأمور الحيوية التي تسعى بلاده الاستناد إليها خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتابع خان خلال تغريداته، "سيجلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات قياسية في قطاع النفط والغاز".
كما أن سجل تاريخ التعاون المشترك بين السعودية وباكستان عمره 37 عاماً، في عدد من المحطات الرئيسية عسكرياً.
فقد بدأ في عام 1982 عند توقيع بروتوكول للتعاون العسكري، وفي عام 1991 تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وفي عام 2008 تم إجراء مناورات عسكرية بحرية ضخمة وواسعة، كما شاركت القوات الجوية الباكستانية في مناورات الصقور السعودية عام 2010، كما تم إجراء شراكة سعودية باكستانية بشأن برنامج تصنيع المقاتلات عام 2014.
وواصلت الشراكات العسكرية بين البلدين عام 2017 في تدريبات عسكرية مشتركة في باكستان، فيما أجريت مناورات عسكرية عام 2018 في إطار مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات والقدرات العسكرية بين البلدين.