تستضيف إسطنبول، فعاليات "المنتدى العالمي للمستثمرين الملائكة"، فيما يبدو أن من باتوا يعرفون بـ"المستثمرين الملائكة" قد يكونون حلاً تخديرياً جديداً لأزمات الاقتصاد التركي المتفاقمة.

والمستثمرون الملائكة Angel investor، أشخاص أثرياء يقدمون رؤوس الأموال للشركات الناشئة غالباً، مقابل سندات قابلة للتحويل أو حصص في المشروع.

وكان رئيس المنتدى بيبرس ألطن طاش، قال إن الفعاليات تقام بين 17-19 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من ألف مستثمر، بينهم رؤساء "المستثمرين الملائكة"، من 80 دولة، وفقاً لموقع "أحوال" التركي.

وأوضح أن تركيا قبل 8 أعوام، كانت في المرتبة الـ32 بالقارة الأوروبية من حيث عدد الشركات الناشئة، مبيناً أنها ارتقت إلى سوق "المستثمرين الملائكة"، بما يتجاوز 500 مليون يورو.

وأرجع ألطن طاش سبب هذا التطور، إلى أن تركيا أقرت "الاستثمار الملائكي" بشكل قانوني، وأردف أن 471 مستثمراً ملاكاً في تركيا، جرى اعتمادهم من وزارة الخزانة والمالية نهاية 2018، مما سيؤدي إلى إعفائهم من الضرائب بنسبة 75%.

وأشار إلى أن هذا الأمر ساعد تركيا على قطع أشواط كبيرة في مجال الاقتصاد الناشئ خلال السنوات الأخيرة.

وتراجع مؤشر الثقة بالبناء بحسب معهد الإحصاء التركي (توركستات) بنسبة 2.1% في ديسمبر مسجلا 55.4 مقارنة بـ56.6 في الشهر الذي سبقه. وأي رقم دون المائة يشير إلى آفاق متشائمة.