توفي كمال ثابت عبدالمجيد المعروف إعلامياً بـ"أقدم سجين في مصر"، الأحد، إثر إصابته بأزمة قلبية وضيق في التنفس، أثناء تلقيه العلاج بمستشفى سوهاج الجامعي.
وتستعد عائلته بقرية الديابات التابعة لمركز أخميم شرقي محافظة سوهاج لمراسم الجنازة واستقبال المعزين، بعد استلام جثته من مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي، عقب تصريح النيابة العامة بدفنها، بحسب ما ذكر موقع "مصراوي" الإخباري".
وكان كمال ثابت شمله العفو الرئاسي في بداية شهر ديسمبر الماضي، وخرج من السجن بعد قضاء 45 سنة، قبل انتهاء جملة عقوبته التي بلغت 65 عاماً في قضايا قتل عمد وشروع في قتل، والتي بدأ في تنفيذها عام 1973.
وأُدين "أقدم سجين في مصر"عن الشروع في قتل، وحكم فيها بالسجن المؤبد أشغال، وقتل عمد، وإحراز سلاح، وحكم فيها بالسجن 15 سنة، والقتل العمد في قضية أخرى، وحكم فيها بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وكان ثابت قد وجه فور خروجه من السجن رسالة إلى أهالي الصعيد خاصة تتعلق بعادة الثأر، موضحاً أنه لا يجب لأي إنسان مهما كان عمره أو منصبه أن يندفع وراء عادات أصبحت لا تصلح في الوقت الحالي الذي انتشر فيه العلم والتنوير وعم كافة أنحاء العالم، مضيفاً أن الشخص يكون متحمساً لأخذ الثأر وبعد ارتكابه الجريمة يصيبه الندم فوراً بعد القبض عليه وتظلم الدنيا في وجهه أكثر وأكثر بعد توقيع عقوبة السجن عليه.
وناشد كمال ثابت العقلاء وكبار العائلات في الصعيد بالتدخل السريع وبالتعاون مع مشايخ الأزهر والأوقاف لوقف هذه العادة الذميمة، "التي باتت تهدد أبناء الصعيد باعتبار أن العديد منهم مازال متمسكاً بها رغم عاقبتها التي لا يعلمها إلا من ذاقها"، على حد وصفه.
وتستعد عائلته بقرية الديابات التابعة لمركز أخميم شرقي محافظة سوهاج لمراسم الجنازة واستقبال المعزين، بعد استلام جثته من مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي، عقب تصريح النيابة العامة بدفنها، بحسب ما ذكر موقع "مصراوي" الإخباري".
وكان كمال ثابت شمله العفو الرئاسي في بداية شهر ديسمبر الماضي، وخرج من السجن بعد قضاء 45 سنة، قبل انتهاء جملة عقوبته التي بلغت 65 عاماً في قضايا قتل عمد وشروع في قتل، والتي بدأ في تنفيذها عام 1973.
وأُدين "أقدم سجين في مصر"عن الشروع في قتل، وحكم فيها بالسجن المؤبد أشغال، وقتل عمد، وإحراز سلاح، وحكم فيها بالسجن 15 سنة، والقتل العمد في قضية أخرى، وحكم فيها بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وكان ثابت قد وجه فور خروجه من السجن رسالة إلى أهالي الصعيد خاصة تتعلق بعادة الثأر، موضحاً أنه لا يجب لأي إنسان مهما كان عمره أو منصبه أن يندفع وراء عادات أصبحت لا تصلح في الوقت الحالي الذي انتشر فيه العلم والتنوير وعم كافة أنحاء العالم، مضيفاً أن الشخص يكون متحمساً لأخذ الثأر وبعد ارتكابه الجريمة يصيبه الندم فوراً بعد القبض عليه وتظلم الدنيا في وجهه أكثر وأكثر بعد توقيع عقوبة السجن عليه.
وناشد كمال ثابت العقلاء وكبار العائلات في الصعيد بالتدخل السريع وبالتعاون مع مشايخ الأزهر والأوقاف لوقف هذه العادة الذميمة، "التي باتت تهدد أبناء الصعيد باعتبار أن العديد منهم مازال متمسكاً بها رغم عاقبتها التي لا يعلمها إلا من ذاقها"، على حد وصفه.