عقد مركز الاتصال الوطني الإثنين الاجتماع الدوري لشبكة الاتصال الحكومي، في مجمع وزارة شؤون الإعلام، بحضور ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية، حيث ناقش الاجتماع مخطط الاتصال الحكومي لمارس المقبل، بهدف تنسيق وتحديد أولويات الاتصال، وفق آلية عمل تتوافق مع أهداف توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي، من خلال منظومة اتصال فاعلة وبناءة، وتفعيل الشراكة مع الجهات الحكومية كافة.
وخلال الاجتماع، أعلن أحمد المناعي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، عن إطلاق المركز لمبادرة "لقاء مع مسؤول حكومي"، والتي تهدف إلى تناول أهم الموضوعات التي تهم الرأي العام، عبر لقاء مباشر مع وسائل الاعلام المحلية، ليكون مرجعا ًرئيساً ومصدراً موثوقاً لإيضاح الأخبار والمعلومات الصحيحة المتداولة عبر الرأي العام، في مختلف وسائل الإعلام والتواصل.
وعن تفاصيل المبادرة، أشارت فاطمة الصيرفي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات الإعلامية بمركز الاتصال الوطني، إلى أن الجلسة النقاشية للمبادرة ستعقد بصفة دورية مع مسؤول حكومي، لتكون منصة للتواصل بينه، وبين عدد من قادة الرأي البارزين في الصحافة والإعلام المحلي، حيث سيتم خلالها التطرق لأهم ما يشغل المواطنين من قضايا في مختلف المجالات، لافتة إلى أن فكرة المشروع نابعة من حرص المركز على توفير منبر فعال لطرح الموضوعات التي تهم الرأي العام بكل شفافية، إذ تنحصر حاليا في وسائل الإعلام التقليدية مثل الإذاعة والتليفزيون.
وتابعت أن مقر مركز الاتصال الوطني سوف يحتضن جلسات المبادرة، وسط حضور نخبة من الإعلاميين وأحد المسؤولين الحكوميين، ليتم مناقشته في الموضوعات الملحة التي تهم الرأي العام وتتطلب إيضاحات معينة.
وفي السياق ذاته، اطلعت شبكة الاتصال الحكومي، على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على صعيد تعزيز كفاءة الاتصال بين مختلف الجهات الحكومية، وتسليط الضوء على الوجه المشرق للمسيرة التنموية الشاملة التي رسخها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقالت الصيرفي إن المركز يكرس جهوده كافة في سبيل رفع الوعي العام حول أولويات العمل الحكومي، وبناء جسور التواصل بين الجهات الحكومية والمواطنين، بما يضمن تعزيز الالتفاف الشعبي حول المصالح الوطنية، موضحة أن المركز، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف السامية، أسهم بأكثر من (60) مادة إعلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية عديدة.
وأضافت أنه تم التأكيد خلال الاجتماع التنسيقي، على أهمية الالتزام بتعزيز منظومة الاتصال الحكومي، وسبل استدامة التواصل الفعال بين الجهات الحكومية، مما سيسهم في تعزيز ثقة المواطنين بالمبادرات الحكومية، ويضمن التفاف المجتمع حول المصالح الوطنية، الأمر الذي يخدم إنجازات المملكة، وقصص نجاحها في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة.
وخلال الاجتماع، أعلن أحمد المناعي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، عن إطلاق المركز لمبادرة "لقاء مع مسؤول حكومي"، والتي تهدف إلى تناول أهم الموضوعات التي تهم الرأي العام، عبر لقاء مباشر مع وسائل الاعلام المحلية، ليكون مرجعا ًرئيساً ومصدراً موثوقاً لإيضاح الأخبار والمعلومات الصحيحة المتداولة عبر الرأي العام، في مختلف وسائل الإعلام والتواصل.
وعن تفاصيل المبادرة، أشارت فاطمة الصيرفي، مدير إدارة الاتصال والعلاقات الإعلامية بمركز الاتصال الوطني، إلى أن الجلسة النقاشية للمبادرة ستعقد بصفة دورية مع مسؤول حكومي، لتكون منصة للتواصل بينه، وبين عدد من قادة الرأي البارزين في الصحافة والإعلام المحلي، حيث سيتم خلالها التطرق لأهم ما يشغل المواطنين من قضايا في مختلف المجالات، لافتة إلى أن فكرة المشروع نابعة من حرص المركز على توفير منبر فعال لطرح الموضوعات التي تهم الرأي العام بكل شفافية، إذ تنحصر حاليا في وسائل الإعلام التقليدية مثل الإذاعة والتليفزيون.
وتابعت أن مقر مركز الاتصال الوطني سوف يحتضن جلسات المبادرة، وسط حضور نخبة من الإعلاميين وأحد المسؤولين الحكوميين، ليتم مناقشته في الموضوعات الملحة التي تهم الرأي العام وتتطلب إيضاحات معينة.
وفي السياق ذاته، اطلعت شبكة الاتصال الحكومي، على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على صعيد تعزيز كفاءة الاتصال بين مختلف الجهات الحكومية، وتسليط الضوء على الوجه المشرق للمسيرة التنموية الشاملة التي رسخها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقالت الصيرفي إن المركز يكرس جهوده كافة في سبيل رفع الوعي العام حول أولويات العمل الحكومي، وبناء جسور التواصل بين الجهات الحكومية والمواطنين، بما يضمن تعزيز الالتفاف الشعبي حول المصالح الوطنية، موضحة أن المركز، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف السامية، أسهم بأكثر من (60) مادة إعلامية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية عديدة.
وأضافت أنه تم التأكيد خلال الاجتماع التنسيقي، على أهمية الالتزام بتعزيز منظومة الاتصال الحكومي، وسبل استدامة التواصل الفعال بين الجهات الحكومية، مما سيسهم في تعزيز ثقة المواطنين بالمبادرات الحكومية، ويضمن التفاف المجتمع حول المصالح الوطنية، الأمر الذي يخدم إنجازات المملكة، وقصص نجاحها في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة.