تشرفت بمعية زملائي في مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية بالسلام على حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، بمناسبة إعادة انتخاب مجلس إدارة الجمعية الجديد.
امتاز اللقاء بالعفوية والبساطة التي لطالما عرف بها جلالة الملك في لقاءاته، والذي ركز فيه على توجيه نصائحه لأبنائه الصحفيين بأسلوب أبوي تربوي.
نصائحه للصحفيين لم تخلُ من تأكيد اعتزازه بدورهم الوطني في النهوض بوعي المواطنين، وتنبيه الجميع إلى وجود خطأ في مكان معين للمبادرة بإصلاحه على الفور.
وكعادته لدى استقباله الصحفيين، أكد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى دعمه المطلق للأقلام الوطنية النزيهة، فيما تكتبه، داعياً إياهم إلى الاستمرار في ممارسة هذا الدور الريادي الذي تضطلع به الصحافة البحرينية عبر مسيرتها العريقة في خدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية الشاملة من خلال سعيها الدائم لتعزيز روح الوحدة الوطنية.
استخدم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الأسلوب القصصي والطريف في سرد بعض المواقف التي حدثت في
البحرين في الماضي، والتي تؤكد طيبة أهل البحرين وحبهم لوطنهم وبساطتهم في التعامل.
وبحكمة جلالة الملك المفدى، الذي لا يرضى إلا بالكمال، شدد عاهل البلاد على أن البحرين ينتظرها الأفضل، مؤكداً أن البحرين سبقت العديد من الدول في إعطاء مواطنيها الحقوق السياسية، مستشهداً جلالته بممارسة المرأة حقها في التصويت في الانتخابات البلدية التي جرت في عشرينيات القرن الماضي.
اعتزاز جلالة الملك المفدى بما حققته البحرين من إنجازات، جعلته يستذكر الاحتفالات المئوية بانطلاق التعليم النظامي والقضاء الرسمي، ما يؤكد ريادة المملكة في التعليم والثقافة والحضارة الشاملة والتي تؤكد وعي وثقافة أهل البحرين منذ عقود طويلة. كما استذكر العديد من القصص التي تدل على وعيهم، وعدم انسياقهم لما يبثه الإعلام الخارجي من صور لا تعكس الواقع البحريني. وأكد أن أهل البحرين هم موضع فخر واعتزاز بين دول العالم.
لقاء عفوي أبوي، سيبقى بذاكرة كل من كان حاضراً من أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين، ولاشك في أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى هي النبراس لمجلس الإدارة الجديد، ولكل العاملين في الحقل الصحفي.
يدرك الصحفيون تماماً أن الصحافة البحرينية عرفت طريق حرية الفكر والرأي والطرح في عهد حضرة صاحب الجلالة «نصير الصحفيين»، من خلال المشروع الإصلاحي وإقرار ميثاق العمل الوطني الذي عبد الطريق للصحفيين، فكان دائماً جلالته الضامن الأول لحرية الصحافة.. وبالنيابة عن زملائي الصحافيين جميعاً.. يشرفني أن أقول.. شكراً بوسلمان «نصير الصحفيين».
امتاز اللقاء بالعفوية والبساطة التي لطالما عرف بها جلالة الملك في لقاءاته، والذي ركز فيه على توجيه نصائحه لأبنائه الصحفيين بأسلوب أبوي تربوي.
نصائحه للصحفيين لم تخلُ من تأكيد اعتزازه بدورهم الوطني في النهوض بوعي المواطنين، وتنبيه الجميع إلى وجود خطأ في مكان معين للمبادرة بإصلاحه على الفور.
وكعادته لدى استقباله الصحفيين، أكد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى دعمه المطلق للأقلام الوطنية النزيهة، فيما تكتبه، داعياً إياهم إلى الاستمرار في ممارسة هذا الدور الريادي الذي تضطلع به الصحافة البحرينية عبر مسيرتها العريقة في خدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية الشاملة من خلال سعيها الدائم لتعزيز روح الوحدة الوطنية.
استخدم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الأسلوب القصصي والطريف في سرد بعض المواقف التي حدثت في
البحرين في الماضي، والتي تؤكد طيبة أهل البحرين وحبهم لوطنهم وبساطتهم في التعامل.
وبحكمة جلالة الملك المفدى، الذي لا يرضى إلا بالكمال، شدد عاهل البلاد على أن البحرين ينتظرها الأفضل، مؤكداً أن البحرين سبقت العديد من الدول في إعطاء مواطنيها الحقوق السياسية، مستشهداً جلالته بممارسة المرأة حقها في التصويت في الانتخابات البلدية التي جرت في عشرينيات القرن الماضي.
اعتزاز جلالة الملك المفدى بما حققته البحرين من إنجازات، جعلته يستذكر الاحتفالات المئوية بانطلاق التعليم النظامي والقضاء الرسمي، ما يؤكد ريادة المملكة في التعليم والثقافة والحضارة الشاملة والتي تؤكد وعي وثقافة أهل البحرين منذ عقود طويلة. كما استذكر العديد من القصص التي تدل على وعيهم، وعدم انسياقهم لما يبثه الإعلام الخارجي من صور لا تعكس الواقع البحريني. وأكد أن أهل البحرين هم موضع فخر واعتزاز بين دول العالم.
لقاء عفوي أبوي، سيبقى بذاكرة كل من كان حاضراً من أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين، ولاشك في أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى هي النبراس لمجلس الإدارة الجديد، ولكل العاملين في الحقل الصحفي.
يدرك الصحفيون تماماً أن الصحافة البحرينية عرفت طريق حرية الفكر والرأي والطرح في عهد حضرة صاحب الجلالة «نصير الصحفيين»، من خلال المشروع الإصلاحي وإقرار ميثاق العمل الوطني الذي عبد الطريق للصحفيين، فكان دائماً جلالته الضامن الأول لحرية الصحافة.. وبالنيابة عن زملائي الصحافيين جميعاً.. يشرفني أن أقول.. شكراً بوسلمان «نصير الصحفيين».