جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب الأربعاء لورد جورج روبرتسون، مؤكدة أن التعاون البرلماني المشترك بين مجلس النواب البحريني وبرلمان المملكة المتحدة و اللوردات، يشهد تطوراً مستمراً، ويمثل إحدى ركائز التنسيق المتبادل في المواقف والقضايا الهامة التي تصب في مصلحة البلدين الصديقين.
ونوهت للمواقف المشرفة للمملكة المتحدة والداعمة لأمن واستقرار مملكة البحرين، ومساندتها الدائمة للمساعي الرامية لمكافحة العنف والإرهاب والتطرف، وإحلال السلام في المنطقة والعالم.
وأكدت رئيس النواب أن البحرين وبفضل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حققت الكثير من المنجزات في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وأحرزت تقدماً لافتاً في مجالات مختلفة كالإصلاح الاقتصادي، وتمكين المرأة البحرينية وتفعيل دورها في مسار التطور التنموي، وتعزيز الحريات واحترام حقوق الإنسان.
من جانبه، أشاد اللورد جورج روبرتسون بما تشهده البحرين من تقدم وتطور في مختلف المجالات، وما حققته من إنجازات عززت من مكانة البحرين دولياً، مؤكداً دعم البحرين في مساعيها الرامية لحفظ أمنها واستقرارها.
وأثنى على المبادرات الرائدة في مجال تمكين المرأة وفقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، مؤكداً أن انتخاب امرأة بحرينية لترؤس مجلس النواب، عبر ممارسة ديمقراطية حرة، يمثل خطوة مهمة، تعكس التقدم الذي بلغته البحرين في ترجمة كافة الاتفاقيات المناهضة للتمييز ضد المرأة، وينم عن مجتمع متحضر، وملكٍ حكيم قدم مبادرات إصلاحية مثمرة طوال عقدين من الزمن.
وأشار روبرتسون لجهود مملكة البحرين في تعزيز حقوق الإنسان، وفي ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، الذي أتاح أجواء رحبة لحرية الرأي والتعبير، وحقق إنجازات ديمقراطية مشهودة، اتسمت بالتوافق الوطني، والمشاركة الشعبية في إدارة شؤون الدولة، من خلال ما شهدته الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة من مشاركة واسعة، وما أفرزته من مشهدٍ حضاريٍ