كعادتنا نحن الإعلاميين نقضي جميع المناسبات تقريباً في مقرات عملنا، وهذا حالي أيضاً في يوم الرابع عشر من فبراير، هذا اليوم الذي يعتبره البحرينيون من أهم الأيام الوطنية، ففي مثل هذا اليوم تم إقرار ميثاق العمل الوطني، هذه الوثيقة التي شكلت فارقاً كبيراً في مملكة البحرين وتاريخها الحديث.
وبعد عودتي من العمل، سألني أبنائي «إبراهيم وعبدالعزيز» عن سير يومي في العمل، فقلت لهم بأنني قدمت برنامجاً خاصاً عن ميثاق العمل الوطني على شاشة تلفزيون البحرين، وأنني سعيدة جداً بالاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة، لا سيما الالتماس الذي رفعه سمو الشيخ ناصر بن حمد لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله بإطلاق ميثاق من ذهب لتكريم كل من ساهم في رفع راية البحرين بتحقيق المركز الأول في جميع الأصعدة على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تدشين سجل المنجزين ليتم تخليد أسماء المنجزين فيه.
وسألت أبنائي كذلك عن احتفالهم بيوم ميثاق العمل الوطني في المدرسة، فقال لي إبراهيم باختصار شديد «لقد لبسنا الزي الشعبي، وأنشدنا الأغاني الوطنية»، وسألني: «ماما، ما هو الميثاق؟ لقد سألت المدرسة ولم تجبني على سؤالي»، فقلت له: إنها وثيقة توافقية تحدد ملامح وشكل الدولة وكيفية سير العمل فيها.. للأمانة لا أدري إذا ما وفقت في الشرح أم لا فمن الصعب جداً أن أشرح لطفل يبلغ من العمر السبع سنوات أهمية هذه الوثيقة، ولكني اجتهدت في توصيل المعلومة.
وما هي إلا دقائق حتى عاد عبدالعزيز وهو يبلغ من العمر 5 سنوات بميدالية ذهبية كان قد حصل عليها في دروس التايكوندو، وقال لي بفخر «ماما انظري، إنني أحمل ميدالية ذهبية، أخبري سمو الشيخ ناصر بن حمد بأنني أستحق التكريم أيضاً»، فذهب إبراهيم أيضا وأحضر عدداً من الميداليات التي حصل عليها في عدد من المسابقات الخاصة بالمدرسة، وقالي لي «انظري أنا أملك ميداليات ذهبية.. أخبري سمو الشيخ ناصر بذلك».
كان الموقف يمثل قمة البراءة لانعكاس تأثير كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد على أطفالي، الذين باتوا متحمسين أن يفوزا بالميداليات الذهبية لكي يرفعوا اسم مملكة البحرين عالياً في المقام الأول، ولكي تخلد أسماؤهم ويكرمون في ميثاق الذهب.
وبعيداً عن قصة أطفالي مع ميثاق الذهب، أعتقد بأن أعناقنا مشرئبة من أجل أن نحظى بالمراكز الأولى على مستوى إقليمي وعالمي ولكي نمثل مملكتنا الغالية، ولكي نحظى بالذهب الذي لن نرضى بغيره بإذن الله.
* رأيي المتواضع:
تلقيت اتصالاً هاتفياً من إحدى الزميلات وهي تبكي لكون اسمها لم يدرج مع ضمن المنجزين والذين حظوا بالتكريم بمناسبة ميثاق الذهب، وكونهم حققوا إنجازاً ذهبياً على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث إنها تؤكد بأنها فازت بجائزة ذهبية باسم مملكة البحرين، فوعدتها أن أسأل القائمين على رصد الأسماء عن آلية حصر الأسماء؟؟ وعن نوعية المسابقات التي من الممكن الفوز بها أو الألقاب التي من الممكن أن تدرج ضمن سجل المنجزين؟
فكلنا نتطلع، وسنعمل بجد لكي نحصل على الذهب باسم مملكتنا الغالية، ونعاهدكم سيدي بأننا لن نرضى بغير الذهب.
وبعد عودتي من العمل، سألني أبنائي «إبراهيم وعبدالعزيز» عن سير يومي في العمل، فقلت لهم بأنني قدمت برنامجاً خاصاً عن ميثاق العمل الوطني على شاشة تلفزيون البحرين، وأنني سعيدة جداً بالاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة، لا سيما الالتماس الذي رفعه سمو الشيخ ناصر بن حمد لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله بإطلاق ميثاق من ذهب لتكريم كل من ساهم في رفع راية البحرين بتحقيق المركز الأول في جميع الأصعدة على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تدشين سجل المنجزين ليتم تخليد أسماء المنجزين فيه.
وسألت أبنائي كذلك عن احتفالهم بيوم ميثاق العمل الوطني في المدرسة، فقال لي إبراهيم باختصار شديد «لقد لبسنا الزي الشعبي، وأنشدنا الأغاني الوطنية»، وسألني: «ماما، ما هو الميثاق؟ لقد سألت المدرسة ولم تجبني على سؤالي»، فقلت له: إنها وثيقة توافقية تحدد ملامح وشكل الدولة وكيفية سير العمل فيها.. للأمانة لا أدري إذا ما وفقت في الشرح أم لا فمن الصعب جداً أن أشرح لطفل يبلغ من العمر السبع سنوات أهمية هذه الوثيقة، ولكني اجتهدت في توصيل المعلومة.
وما هي إلا دقائق حتى عاد عبدالعزيز وهو يبلغ من العمر 5 سنوات بميدالية ذهبية كان قد حصل عليها في دروس التايكوندو، وقال لي بفخر «ماما انظري، إنني أحمل ميدالية ذهبية، أخبري سمو الشيخ ناصر بن حمد بأنني أستحق التكريم أيضاً»، فذهب إبراهيم أيضا وأحضر عدداً من الميداليات التي حصل عليها في عدد من المسابقات الخاصة بالمدرسة، وقالي لي «انظري أنا أملك ميداليات ذهبية.. أخبري سمو الشيخ ناصر بذلك».
كان الموقف يمثل قمة البراءة لانعكاس تأثير كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد على أطفالي، الذين باتوا متحمسين أن يفوزا بالميداليات الذهبية لكي يرفعوا اسم مملكة البحرين عالياً في المقام الأول، ولكي تخلد أسماؤهم ويكرمون في ميثاق الذهب.
وبعيداً عن قصة أطفالي مع ميثاق الذهب، أعتقد بأن أعناقنا مشرئبة من أجل أن نحظى بالمراكز الأولى على مستوى إقليمي وعالمي ولكي نمثل مملكتنا الغالية، ولكي نحظى بالذهب الذي لن نرضى بغيره بإذن الله.
* رأيي المتواضع:
تلقيت اتصالاً هاتفياً من إحدى الزميلات وهي تبكي لكون اسمها لم يدرج مع ضمن المنجزين والذين حظوا بالتكريم بمناسبة ميثاق الذهب، وكونهم حققوا إنجازاً ذهبياً على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث إنها تؤكد بأنها فازت بجائزة ذهبية باسم مملكة البحرين، فوعدتها أن أسأل القائمين على رصد الأسماء عن آلية حصر الأسماء؟؟ وعن نوعية المسابقات التي من الممكن الفوز بها أو الألقاب التي من الممكن أن تدرج ضمن سجل المنجزين؟
فكلنا نتطلع، وسنعمل بجد لكي نحصل على الذهب باسم مملكتنا الغالية، ونعاهدكم سيدي بأننا لن نرضى بغير الذهب.