أكد الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة عضو المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بأن معرض البحرين الدولي للحدائق أصبح الحدث الأكبر على مستوى الخليج العربي، ومنصة الأعمال الزراعية الأولى من نوعها بالنسبة لكافة الشركات والقطاعات العاملة في المجال الزراعي.

وبمناسبة الافتتاح الرسمي لمعرض البحرين الدولي للحدائق، والذي يقام برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبدعم متواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، أشاد الشيخ خليفة بن عيسى بنجاح المعرض في نسخته الحالية مؤكداً على أهمية المشاركة في هذا الحدث الزراعي التنموي الذي يعزز مفاهيم البيئة الزراعية.

ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلي قرينة عاهل البلاد المفدى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بمناسبة افتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق لعام 2019 والذي تنظمه المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي معرباً عن عظيم فخره واعتزازه بالدور الكبير الذي تقوم به قرينة عاهل البلاد المفدى من أجل نهضة القطاع وتنمية القطاع الزراعي بمملكة البحرين.

وأضاف الشيخ خليفة بن عيسى أن قرينة عاهل البلاد المفدى تدرك أن تحقيق الأمن الغذائي لمجتمعنا يمثل أساساً نرتكز عليه في مسيرتنا التنموية الشاملة، لذا هدفت مبادرتها الكريمة لتنمية القطاع الزراعي إلى تطوير حلول فاعلة ومبتكرة لرفع كفاءة وتنافسية الإنتاج الزراعي بمملكة البحرين، فضلاً عن توفير قنوات الدعم للمزارعين واستقطاب الاستثمارات الزراعية الكبرى القادرة على تحقيق استدامة تحقق الأمن الغذائي النسبي للبلاد وهذا ما تحقق خلال السنوات الماضية وأصبح القطاع الزراعي ينمو بفاعلية تسهم مستقبلاً في دعم النمو الاقتصادي الوطني.

وأوضح أن أهداف المعرض تعددت منذ انطلاقته الأولى محافظاً على ذات الأهداف ومستمراً في دعم القطاع الزراعي وتنميته بفضل توجيهات ومتابعة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، حيث أن المعرض يضم أهم الابتكارات التي توصلت إليها الشركات الزراعية العالمية والمحلية لزيادة معدلات الإنتاج الزراعي والتي تساهم في خفض حجم الفجوة الغذائية للبلاد والتي تعاني من نقص الموارد وندرة المياه، فضلاً عن معروضات في مجال الري الحديث وتطوير استخدامات المياه ونظم الزراعات المحمية وتنمية التصنيع الزراعي.

ونوه أن معرض البحرين الدولي للحدائق كان ولا يزال منصة مثالية للشركات العالمية لمشاركة خبراتها وتجاربها وأفكارها للمساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والتطوير المستدام للقطاع الزراعي، وبخاصة في ظل التوجه نحو البحث عن وسائل بديلة للاستيراد لتكون أكثر استدامة وأكثر فاعلية لتأمين احتياجات الأمن الغذائي النسبي، مشدداً على أن مملكة البحرين شهدت قفزات نوعية وعدداً كبيراً من المشاريع الزراعية الضخمة التي أنجزت في الفترة الأخيرة، وساهمت في تغطية السوق المحلي من المنتجات الزراعية بنسب عالية.

وقال إن جهود صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى ومبادرتها الوطنية لتنمية القطاع الزراعي تكللت بنجاحات متعددة في قطاعات الزراعة المختلفة أبرزها سوق المزارعين الذي أصبح أنموذجاً للتسوق في منطقة الخليج العربي، إلي جانب مركز الحاضنات الزراعية الذي يعد منصة تدريبية شاملة لتدريب وبلورة أفكار المزارعين، كذلك مركز البحوث الزراعية الذي جاء تجسيداً لرؤية قرينة عاهل البلاد المفدى وتنفيذاً لأوامرها للعمل على نشر كافة أبحاثه ونتائجها للمجتمعات الزراعية والبحثية للعمل على تطوير القطاع الزراعي، منوهاً أن تلك المشاريع تأتي استكمالاً لمسيرة طويلة قطعت الزراعة شوطاً بارزاً فيها في تطوير قطاع الثروة النباتية ومصادر المياه ضمن رؤية مستقبلية تبنتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع للنهوض بالواقع الزراعي بالمملكة.